![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() كان الشاعر محسن بن عثمان الهزاني وهو شاعر الحريق وهي ديرهـ جنوب الريـآض ..
كان مولع ببنت اسمها( هيا) وكان جمالها وحسنها باهر .. ولحرص والدها عليها اسكنها في (روشن) والروشن كما تعلمون غرفه تكون في أعلى البيت .. خوفا عليها من أن ترى الشاعر محسن أو يراها فيقعا في الغرام .. حيث اشتهر هو أيضا بوسامة وشجاعة نادرتين وشهرة واسعة بين النساء .. وعين لهيا خادمة ومشاطه تزورها على فترات للعناية بها وتمشيط شعرها .. فعلم محسن بجمالها وعرف مكانها فقرر إن يصعد إليها في روشنها العالي الذي يصعب الوصول إليه وقام يراقب البيت لكي يجد له مصعدا لروشن هيا. وجد محسن أن الروشن له منفذ صغير يدخل منه الماء عن طريق ساقية القصر من بئر قريبه فلم يجد طريقه غير النزول إلى البئر وصار يتعلق بحبال الغروب اللي تسحبها السواني حتى دخل إلى القصر وكان له ما أراد وجلس هـناك ثلاث أيام ولم يعلم احد بوجوده .. وفي رابع يوم سمع صوت إقدام ألمشاطه قادمة لكي تمشط ذوايب هيا .. وإثناء تمشيطها لذوايب الحسناء ( هيا ) قامت تغني وترد هالبيت : وعند سماع محسن الهزاني لبيت ألمشاطه طلع وقال : وهرب وكان رفاقه قد افتقدوه . . ولما أتاهم حاولوا يعرفون منه أين هو طول هذه ألمده .. لكنه لم يجيبهم .. وكان احدهم ذكياً ولما لمح البرق قال هذا البرق يشبـه مبسـم هيـآ .. فانشد محسن الهزاني قائلاٍِ .. :
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |