![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 18 | |||||||||
|
![]() وعليك السلام ورحمة الله وبركاته . ومرحبًا بأخي الكريم ( نيزك ) ، وأشكرك على ثنائك ، ورمضان عليك مبارك .. عزيزي ، مالي أراك قد خرجتَ هنا عن تأييد هذا الموضوع وهدفه لنصرة الإسلام والمسلمين وكشف أعدائهم بحقيقتهم البشعة التي أرادوا بكل ما أوتوا أن يلصقوها بالإسلام وهو منها بريء وبالمسلمين أجمعين إلى ثلاثة أمور بعيدة عنه : 1-انتقاده في : أ-استعمال لفظة الإرهاب في غير موضعها حيث إنها تدل على القوة في أصل معناها ، وهذا قول في أصله صواب لأنه غلط فيما أعتقد إلا أن استعماله هنا جاء ليس للقبول بمعناه المتعارف عليه الآن في الإعلان والمجالس بين الأنام ، ولكنه جاء وقاد إليه في هذا الموضوع مقولة : (( حدثوا الناس بما يعقلون )) ؛ ولقد جاء فيه تحديثهم بما يعقلون ويتعارفون في زمانهم ولسان إعلامهم وتعابير مجالسهم وكلمات عصرهم بهذا اللفظ بما يفهمونه منه لا بما هو عليه في أصله في اللغة... ! ب-إيراد الألفاظ الآتية : صليبي ، نصراني ، ليبرالي ، علماني ، ... بدعوى وزعم أنها بذيئة ، والحقيقة أنها أسماء لها مسمياتها وصفات لها موصوفوها على الحقيقة زيادة على أنّ أهلها لا يغضبون من وصفهم بها ، بل يفخرون بها ؛ فأين البذاءة فيها ومنها ، وهي إلى المدح أقرب ، وبقول الصدق أليق ، وجاءت بالحق أجمع ؟! وكانت موجّهة إلى أهلها في الغرب مَن يستحقّها ، وأما توجيهها إلى بعض مَن في العرب جاء إلى قلّة قذرة منهم لا ينكرهم عاقل ، ولا يواليهم مسلم ، ولا يناصرهم مَن يوادّ المؤمنين ... أغلبهم من المدّعين النسب إلى العرب ، ومن المنافقين الذين يغيظهم أن يشيع العفاف والتقوى والصلاح بين المؤمنين ... ! وهنا ألا ترى أن من أشنع البذاءة أن يصف كل المسلمين بتهمة وصفة قبيحة ، وسمها الإرهاب ، أو الإجرام كما تشاء مَن هو أولى وأجدر وأحق وأليق بها ألا هو الغرب الصليبي النصراني العلماني الليبرالي الديمقراطي ؟ >> وعذرًا منك إن كان في هذه الألفاظ والصفات بذاءة عندك ... ! 2- إيراد مواضع كان فيها الخلاف في موضوعات فائتات ، وإعادة هنا بعض ما قلتَ فيها هناك ؛ فوضعتَ أمرًا في غير موضعه ! 3-انتقاد التوجّه والمنهج السلفي تلميحًا لا تصريحًا إلا أنه تلميح يغني عن هذا التصريح عند كل ذي عقل صريح ، هذا المنهج السلفي الذي وإن جاء منه ـ جدلاً ـ قصور في تحصيل أمر دنوي ؛ كإسقاط رئيس ، وإزاحة نظام ، وتأييد ثورة دنيوية لإقامة الديمقراطية لا الشريعة الإسلامية إلا أنه ـ قطعًا ـ ليس عنده خطأ وقصور في أمر عقدي ديني ، والحب بين المؤمنين مبني ـ أولاً وآخرًا ـ على المعتقد الديني لا على المنفع الدنيوي ؛ فيبقى به بينهم أصدق الحب وأخلصه ما دام أنهم في العقيدة سواء إلا إن كانت العقيدة تأتي عند بعض الخليقة بعد الأمور الدنيوية ؛ كالسعي إلى المصلحة وطلب الرئاسة وعرك السياسة وإقامة الأحزاب وتخريب الديار ، وتأييد المظاهرة والثورة لإقامة الديمقراطية لا الشريعة الإسلامية . .! وهذا الرد جاء على عجل باختصار لعله غير مخل ، وتليه بعض التعليقات العجليات كذلك : اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
والآيات الكريمات كتبتها موجّهة إلى الغرب وما حصل عندهم من أمر كشفهم الله به على سنته سبحانه ، وليس إلى الثورات هذه !؟ وحقيقة ما كان إعلاء شرع الله ـ أبدًا ـ يأتي ويكون بإعلاء شعار أيًا كان هذا الشعار الذي يهدم شرع الله ـ جل في علاه ـ ويناقضه ؛ كالديمقراطية ( الطاغوتية ) ونحوه ! وهنا أين الخطأ و ما الضير لهذه الثورات أن تثور من الأصل إلى إقامة شرع الله سبحانه في أرضه وبين عباده لا أن تثور من الأصل لإقامة شعار يخالف شرع الله تعالى ؛ فهل يشكّون في نصر الله لهم إذا كان شرع الله مطلبهم ، أو أن الشريعة الإسلامية لن تحقق لهم كل حقوقهم ، أو ماذا ـ يا تُرى ـ ؟! فليرفعوا راية المطالبة بالشريعة الإسلامية ، وكل مسلم معهم ، وأنا ـ بإذن الله ـ أولهم ! اقتباس:
والهزال والغلاء والفساد المالي والخلقي لا يقل شرًا ـ أبدًا ـ ، بل لا يقارن إذا قورن بالفساد العقدي الذي يصل إلى الرضا بالحكم بغير ما أنزل الله تعالى ، وهو الديمقراطية الغربية ( الطاغوتية ) التي تطالب بها الآن هذه الثورات الغوغائية ! اقتباس:
وازرعوا حب الشريعة وتقديمها على كل طريقة ، مع العمل قدر المستطاع بها فهي الخير كله والنفع أجمعه في صلاح المجتمع كله ! اقتباس:
لا إله إلا الله ـ جل في علاه ـ وحده لا شريك له . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه وآمين ، والله ، يبارك فيك ، ولك في رمضان وغيره . وأمنياتي الطيبة . آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 01-Aug-2011 في 08:53 PM.
|
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |