![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() قال الجاحظ :ألفت كتاباً في نوادر المعلمين ماهم عليه من الغفلة . ثم دخلت يوماُ بلداً فوجت فيه معلم صبيان في
هيئة حسنة وباحثته في القرآن والفقة والنحو فاءذا هو فيها ماهر, فعزمت على تمزيق الكتاب احتراماً لهذا المعلم .. ثم جئته مرة أخرى أزوره فاءذا الباب مغلق وقيل لي : مات له عزيز فحزن عليه فهو في بيته للعزاء , فذهب إليه في بيته وقلت : عظم الله أجركم ... ماهو المتوفي منك ؟ قال : حبيبتي . قلت لك في غيرها غناء . فقال ما رأتني ولا رأيتها , ولكن سمعت رجلاً يصفها بقوله: يا أم عمرو جزاك الله مغفرة ،،، ردي على فؤادي مثلها كانا . فقلت لولا أنها من الحسن والجمال بمكان ما قيل فيها هذا الشعر, فعشقتها عن بعد, والأذن تعشق قبل العين أحياناً , بعد يومين مر الرجل نفسه فسمعته يقول : لقد ذهب الحمار بأم عمرو ،،، فما رجعت ولا رجع الحمار . فعلمت أنها ماتت , فحزنت عليها . فقلت (( الجاحظ )) ياهذا . كنت قد أزمعت من أجلك تمزيق الكتاب الذي ألفته في نوادركم . وأنا الآن على إكماله, على أن أبدأه بك أنت . ــــــــــــــــــــــ‘ــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ تقبــــــــــــلوا تحيــــــــــــات / ورقي الجمـــش . |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |