مجاراة ,, ولكن ,,!! عيارها ثقيل

[عبدالمجيد العطاوي]

,,

قصيدة ,, فريدة ,, مجيدة ,, للشاعر : محمد غازي النخيش العتيبي

,,

البارحه و النـاس فـي حلـو المنـامعيني سهيـره مـا هنـت فـي نومهـا

اجـاذب الونّـات وضلوعـي حـطـامتشـب فيهـا النـار حسـب همومـهـا

وأنـا همومـي زودت فـي السـقـامماغـيـر احايلـهـا عـلـى منضـومـهـا

ماهـوب مـن خـلٍ ذبحنـي بالـغـراموأركـا علـى كبـدي وزاد أوسومـهـا

من هالزمن يومه عرضلي بالسهامشف حالتي من صكتـه مـا ألومهـا

وقت يشيب الورع في سن الفطامكيف الرجـال اللـي جـزال علومهـا

تغـيـرت فيـهـا المفاهـيـم العـضـامو ضاعت تقاليد العـرب و سلومهـا

شوفو معالم وقفتـي مثـل الغمـاماللـي ريـاح الـوقـت ضــد قدومـهـا

تلـفـهـا لـفــه و تـودعـهــا ركــــامو تغيـب مـا يبقـى ولــو أرسومـهـا

وقـت رياحـه ضـد عاليـن المـقـامتنفض جزيـل العـرف ليـن يرومهـا

مـن بـرق بوقتـه و يطمـح بالسنـاميعذر منه من عقب وقـع أسهومهـا

ماهيـب لـه للـي يخالـف فالنضـامونفسه علـى درب البلاسـه هومهـا

حزنت لجـل اللـي طموحـه للأمـاماللـي علـى الطالـه لحـم ملحومهـا

واليوم فـي وجهـه تعكـر وانقسـامبـعـد الخـلايـق غـيــرت مفهـومـهـا

وهاذي مجاراة لها من الشاعر : محمد طلال المقاطي العتيبي

,,

لا ياولـد غـازي عليـك اثـنـي الـسـلامعـداد غــرّا(ن) مــا وقــف ديمومـهـا

هيضتـنـي و انــا عـلـى راس الــدوامكّـنــك تـقـصـد عـلـتــي و وهـومـهــا

البارحـه مـا نيـب مـن ضمـن النـيـامالـكـبـد شـبــت و الحـنـايـا جـرومـهـا

ياوجـد حالـي لا انسـدل جنـح الضـلاموشفت الضلـوع تضيـق فيهـا هدومهـا

وجد الفقير اللي قضـا فـرض الصيـاموأمسـت عـجـوزه مالـقـا مطعومـهـا

ركابـنـا بـالـهّـم مــن مبـطـي حـيــاموفـيـاض هـمـي كــل يــوم تحـومـهـا

ماهـوب مــن حـبّـن جذبـنـي للـعـداموأركـالــي المـيـسـم وزاد رقـومـهــا

مـن هالـزمـن يـومـه بـرانـي بالهـيـاملـلـخـوّه الـلــي محـتـمـي زيـزومـهــا

ومن وقتنا اللي يشيب له راس الغلاممـا فـاز فـي الدنـيـا يـاكـود رخومـهـا

كيف الرجال اللـي علـى العليـا همـاموأكـبــر مصـيـبـه مـاتـهـد عـزومـهــا

تـبــدل الــحــق وتـلـعـثـم بـالـكــلامعـيــن الحقـيـقـه تنـعـمـي بثـلـومـهـا

قـصـر الأصـالـه بالفـتـن روّح هـــدامالقـاع جـاهـا السـيـل طــم حزومـهـا

أوييـت لجـل اللـي لــه العلـيـا مــراميـسـبـح بـحــور المـرجـلـة ويعـومـهـا

وقفتـك يـبـن الـعـم للضـايـق حــزامالمعـسـره عـنـدك قـضــا ملـزومـهـا

وقتـن صدوفـه مــا تـضـد الا الـكـرامتـركـي عليـنـا اهمـومـهـا واغمـومـهـا

لا كلحّـت سقنـا لــك ركــاب الجـهـامرد عـلــى الـهـيـلا تـجـيـك قـرومـهــا

أن كان خشـم الوقـت كوبـر بالعـرامجـاتـك هــل العـوجـا تثـنـي كمومـهـا

الذيـب لا اقنـب يندفـن رأس النـعـاملــك لابـتـن يسـعـد بـهــا مضيـومـهـا