![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 32 | ||||||||
|
![]() اقتباس:
1- الدعوة إلى ( الديمقراطية ) ! 2- أن الديمقراطية هدف الثورات العربية ! فكيف تقول أنها ليست موضوع الموضوع ، بل هي لبّ هذا الموضوع وأسّه وأصله ؛ ولذا فقد جاءت مشاركاتي فيه نقاشًا فيها واستيضاحًا عنها من خلاف موقفك الحقيقي منها ومرادك من مطالبتك بها ؛ فلا تلم مَن يناقشك في لبّ موضوعك هذا الذي سطّرته باسم الديمقراطية من عنوانه ، ولم نفسك حيث إنك عنونه بها وجعلها هدف الثورات العربية الحالية ! ليست هذه هي الديمقراطية كاملة ، بل هي : حكم الشعب في رئاسته وأنظمته برأي أغلبية الشعب النابع من العقل والاختيار الحرّ بعيدًا عن مؤثّر الدين والجنس . اقتباس:
وليس هذا بصحيح ـ كذلك ـ فقد رأينا وما رأيناه قريب مشاهد للجميع أن المصريين قد اختاروا بعد ثورتهم تطبيق الديمقراطية على تطبيق الشريعة الإسلامية ، بل صرّح كثير من الإخوان المسلمين مع انه تيار إسلامي أنّ الشريعة الإسلامية غير صالحة في مصر للتطبيق بعد الانتفاضة في هذه الأيام الحالية ! فالتعويل في الدعوة إلى الديمقراطية على على قرار الشعب المسلم بأنه حتمًا سيختار الشريعة الإسلامية ضربًا من الخيال ، وأمر لا يدعمه ـ أبدًا ـ الواقع المشاهد ! فلذا الواجب على المسلم أن يدعو إلى الشريعة الإسلامية ؛ لأنه ستكفل للشعب حقوقه فردًا وجماعات رئيسًا ومرؤوسًا غنيًا وفقيرًا ، ويبعد عنه المطالبة بالديمقراطية التي يزعم أنها ستوصله إلى تحقيق حقوقه مع أنها ـ وهذا من الواقع ـ قد توصله إلى نبذ حقوق الله ـ جل في علاه ـ في مجتمعه ، وهو عدم تطبيق شرعه في خلقه المؤمن به ! وأمّا الحديث الذي أوردتَه ؛ فليس لك في مستمسك بدعوتك للديمقراطية ؛ لأنّ أمّة محمد ـ صلى الله عليها ـ لم تجمع على القبول بهذه الديمقراطية لا في أول زمان هذه الأمة ، مع أنها كانت موجودة قبل الإسلام في أثينا وغيرها ، ولا في حاضرها ؛ فعندما تجتمع هذه الأمّة على القبول بهذه الديمقراطية من بحرها إلى بحرها وبكل أفرادها ؛ فهنا نقول ـ وفق معنى هذا الحديث ـ إن الديمقراطية ليس بضلالة ! وللعلم فإن جماعة أمة محمد قد أجمعت على وجوب الحكم بشرع الله اسمًا ورسمًا ، وقلبًا وقالبًا ، ونبذ كل الأنظمة ما عداها ؛ فبنص الحديث الشريف يجب علينا نبذ هذه الديمقراطية ، والأخذ بالشريعة الإسلامية في كل شؤون حياتنا السياسية والاقتصادية ... إلخ . اقتباس:
لا ليس هذا بصحيح ؛ فأوربة عرفت الديمقراطية قبل نصف قرن من ميلاد المسيح عيسى ـ عليه الصلاة والسلام ـ ، وهي ما يُسمّى بالديمقراطية الأثينية . فما ذكرته صحيح في بعض جوانبه إلا أنه ورد في أخطاء من ضمنها جعل الديمقراطية نشأت بعد الثورة الفرنسية . ومن طرائف الأمور أن فرنسا قد رجعت إلى الملكية وحكم الرجل الواحد المتسلط المستبدّ بعد ثورتها على الدين والنظام الملكي وقتل الآلاف من البشر بحجة الحرية ـ فقط ـ بعشر سنين حينما حكمها نابليون ! اقتباس:
للتوضيح المريح : مقولة عمر ـ رضي الله عنه ـ : (( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا )) ، هل الحرية التي وصف منعها عمر بالاستعباد مقابلة للاسترقاق ، أو الحرية التي تعني المنع مما يشتهي المرء ويريده وفق رغبته وإرادته ؟ اقتباس:
روغة ![]() فأنا لم أسأل ـ وهذا واضح ـ عن قبولك بعمر نفسه ـ رضي الله عنه ـ ؛ لأننا كلنا نقبل به ، بل أنا سألتُك بالتحديد عن القبول بـ ( درّته ) التي كان يضرب بها رؤوس مخالفيه حتى يستقيموا على أمره >> فهل تقبل بدرّته ؟! * وهنا ـ يا ثاقب ـ ألم يكن الأجدر بك أن تطالب بتطبيق سنة نبيّنا الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ وسنة خلفائه الراشدين ـ رضي الله عنهم أجمعين ـ بدل أن تطالب بأن تكون دميقراطيتك التي تطالب بها وفق ما كان عليه الرسول وصحبه ؟ وحقيقة يظهر من إصرارك بأن تكون ديمقراطيتك هذه وفق الشريعة الإسلامية أنها ( أي : الديمقراطية ) عندك أمر مستقل محترم ينبغي أن يطبّق وحده ، وإن لبّس برداء غيره كالشريعة ؛ لأن هناك أمرًا وهدفًا لا يوصل إليه إلا هذه الديمقراطية !؟ نصيحة مشكورة بهمسة مقروءة ![]() إلا أن كل المشار إليه عندي ما أعرف به حقيقته ـ والفضل لله ـ قبل أن أدخل معك في مناقشتك هذه ، وظاهر لديّ الفرق بين هذه الأفكار الغربية إلا أن لها جامع يربطها ، وهو أنّها كلّها تخالف شريعة الإسلام ، وهذا هو الرابط المشترك بينها ، وكفى به من سوء وقذر ، وضلال وكفر ! |
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |