هذا ماحصل في درعا

[عـاشـق الحقـيـقـة]

نظرًا لبتر المشاركة السابقة بعد تعديلها ، وأحسب أنّ السبب ضعف الإرسال ، وانقضاء وقت التعديل ها هي معادة للفائدة :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيباني محمد

سبحان الله الان اصبح النظام السوري خائن نسينا الحروب العربية مع اسرائيل عندما كنا ندعمه


بانتظار التعليق ويهمني رأي الاخ عاشق الحقيقة

أهلاً بك ـ يا محمد ـ ، ولم أرَ تعليقك هذا إلا بعد أن أدرجتُ مشاركتي السابقة .


وقبل أن أعلّق على ما قلتَ أستأذن قبله من صاحب الموضوع فأقول :


في قولك الكثير من الحقيقة ؛ لأنّ جميع الأنظمة والحكومات الحاكمة في أيّ بلدٍ من هذا العالم كلّه البشري المتوحّش إلى أبعد حدّ في هذا الزمن سواء كانت جاءت بالقوّة أو بالانقلاب أو حتى بالانتخاب تقف بكلّ صلف وعنف وشدّة وقسوة لا تعرف الرحمة حتى مع الطفل والمرأة في وجه كلّ مَن أراد الاقتراب مجرّد الاقتراب من حماها طمعًا في نيل شيء مما في يدها ، وإن كان يسيرًا ، أو مشكّكًا في صلاحيّتها ولو في أمر صغير بقول صحيح ، والحكومة النصيرية هي من هذه الحكومات ولا شكّ !

ولكن يبنغي أن نقف وقفة طويلة أمام موقف هذه الحكومة النصيرية العميلة لإيران الصفوية في بعض المواقف المهمّة لرسم صورة واضحة عنها ، منها ما يأتي ـ أحسب فيه الكفاية ـ :


1- عداؤها للنظام القومي العربي بقيادة الرئيس العراقي العربيّ الأبيّ صدام حسين ـ رحمه الله ـ مع أنّها تدّعي أنها عربية ، ووقوفها مع أعداء الإسلام والعروبة إيران في حربها العنصرية الفارسية القومية معه !

2- إعراضها أكثر من ستين سنة عن المطالبة بقوّة وصدق مع قدرتها على ذلك بخروج الصهاينة من الجولان المنطقة المحتلّة من أرضها ودخولها في حروب طويلة عنيفة في لبنان نصرةً لمَن ؟ لحزب أمل الرافضي ، ومن بعده حزب اللات الرافضي العميل للفكر الصفوي والعدوّ اللدود للإسلام ولكلّ ما هو عربيّ !


ولذا ؛ فهو نظام ، مع مشابهته لكثير من الأنظمة العربية في القمع والقتل لأهل الإسلام والمطالبين بتطبيق شريعته في البلاد وبين العباد إلا أنّه يجمع مع ذلك ـ مع قبحه ـ كرهه للعرب والعروبة ، ووقوفه مع كلّ مَن يحاربها ، وإن ادّعى ـ كذبًا وزورًا ـ أنّه عربي ، وما ذاك منه إلا لكسب ودّ العرب حفاظًا منه على استمراره جاثمًا على أهل الإسلام وأهل العروبة الحقّة ؛ ولذا هو أشرّ وأضرّ من كلّ الأنظمة العربية مجتمعة ؛ لأنّه يحارب الإسلام ، ومعه العروبة معًا ، وأما غيره مما عنيتُ فيحارب الإسلام وحده !


هذا . وتقبّل أمنياتي الطيبة وأنت وجميع الأخوة .

آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 28-Apr-2011 في 04:24 PM.