تأكدت أمس أن هناك قوى خارجية تمارس لعبتها وتقف خلف ما يجري في البحرين، فها هو الرئيس الإيراني أحمدي نجاد يتدخل بشكل سافر في الشؤون الداخلية البحرينية، ويثبت المؤامرة التي أججت الاحتجاجات والفوضى في المنامة، وساعدت المخربين على قطع الطرق وترويع الآمنين وتهديد حياة المواطنين والتعدي على ممتلكاتهم. فقد قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس، إن دخول قوات خليجية من "درع الجزيرة" إلى البحرين هو "عمل مشين سيبوء بالفشل، وشعوب المنطقة تضعه برسم الولايات المتحدة". وأضاف بعد اجتماع مجلس الوزراء "إن الولايات المتحدة تسعى إلى عرقلة حركة الشعوب". وتابع الرئيس الإيراني قائلا "للأسف، هناك تحرك اليوم في البحرين، وهذا عمل مشين وغير مبرر وغير مفهوم". وفي تأكيد آخر على المؤامرة والتدخل في الشؤون الداخلية لدولة مجاورة، دعا مقتدى الصدر المقيم في إيران أتباعه في العراق إلى التظاهر أمس "لنصرة الشعب البحريني" ـــ كما ادعى ــــ بينما أكد محللون أن دعوة الصدر إنما هي تأييد للمخربين. وأعلن القيادي البارز في التيار الصدري حازم الأعرجي أن الصدر "دعا إلى تظاهرات حاشدة عصر أمس في بغداد والبصرة، على أن تكون هناك تظاهرات أخرى غدا الجمعة في عموم العراق". وقال مهند الغراوي مدير مكتب الصدر في جانب الرصافة، شرق نهر دجلة، "ماذا يعني درع الجزيرة؟ وكم يعادل من أفواجنا إذا أمر الصدر بالتطوع للبحرين فسأكون أولهم". ميدانيا، لقي رجلا أمن بحرينيان مصرعهما أمس دهساً من قبل أحد المتظاهرين في دوار مجلس التعاون بالعاصمة البحرينية المنامة. وكشف الناطق باسم وزارة الداخلية في مملكة البحرين أن قوات الأمن العام وبمساندة من قوة دفاع البحرين توجهت إلى منطقة دوار مجلس التعاون (اللؤلؤة) وشرعت في إزالة الحواجز الموجودة في شارع الشيخ خليفة بن سلمان. وأوضح أن القوات تقدمت بعدها تجاه الدوار وأعطت الوقت الكافي للموجودين فيه لإخلاء المكان والانسحاب منه ثم بدأت في عملية الإخلاء.[/color][/size][/align]
http://www.aleqt.com/2011/03/17/article_515754.html
آخر تعديل خلف القثامي يوم 17-Mar-2011 في 09:13 PM.