وقعه بين الحفاه ومطير

[محمد بن روق الاسعدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كانت ابل الحفاه ترعى و الصبيان حولها ما درو الا مطير غازيتهم واخذت الحلال والنياق

والصبيان مسكوهم و صفدوهم بالسلاسل والحديد ثم روحوا بالنياق والحلال والصبيان

يوم ابعدوا و غشاهم الليل قالوا ابعدنا خلونا نستريح هنا واتفقوا على الوقوف
فيه واحد من الصبيان موهوب مرتاح ومنغبن قعد يحاول يفك الحديد وبالفعل فكه انطلق منحاش لين ما وقف الأ عند الحفاه وصاح النياق وخذت قاموا منهم حول خمسه او سبعه على خيلهم طايرين وكانوا في مرعى و باقي الحفاه في الديرة ما دروا مطير الأ الخيل جتهم قاموا لبنادقهم, الحفاه كلهم على خيل ويخافون عليها من الرمي لاذوا بالضلع وبدا الرمي بينهم

كانوا الحفاه بوارديه رصاصتهم ما (تترب) ما توقع الأفي لحم وهم في غشنة الحرب كان فيه واحد من الحفاه من الرقاص على ما اعتقد اسمه هزاع مقهور يوم نياقهم وخذت وكان يقول مردوده النياق مردودة وربعه يقولون قل ما شاء الله ومن الغضب قالشاء الله او مشاء الله الأ ان الرصاص الحمر ما يجيبها) وسبحان الله ما قتل من الحفاه في تلك المعركه الأهو
وكان القتلى من مطير كثير و بعدها ولو هاربين وتاركين النياق والحلال لأهلها وكان رائحة الدم والقتلى بعد ايام ظاهرة واذا مر احد بقرب الوادي وهب الهواء اشتم الرائحة وسمي بذالك وادي ريحان المعروف الأن

ويقال ان الحفاه يسمون بعد ذالك بـ عيال ريحان

المصدر / منقول