يا صحفيو ...الرياضة ...الس فيكم رجل رشيد ....!!!!؟؟؟

[الادهم ابن وايل النجدي]

وصلت الرياضة في بلادنا من التعصب الى درجة الا معقول والامنطقي
اصبح كل شيء يطرح في الرياضة وفي كرة القدم بالذات مستفزا وبصورة
جنونية ووصلت احيانا الى درجة التعدي على الثوابت الاخلاقية لمهنة الصحافة
و الى نشر الفتن والبغضاء والكراهية بين ابناء الجزيرة العربية الى درجة
انجماهير ترفع اعلام دول صلبيبة في بلاداالاسلام ...
واخرون يدعون في منتدياتهم لفوز فريق رافضي على فريق من بني جلدتهم من السنة.
ونرى في الفضائيات تراشقات كلامية بين صحفيون اوتهامات بالسب والشتم
وعلى مراى ومسمع من دول العالم والعرب والخليج واصبحنا اضحوكة اهل الخليج
حيث تستقطب هذه الدول في فضائياتها نخبة من هؤلاء وهؤلاء لتشعل الفتن والنقاشات الحامية
والذي يتولد احيانا الى ضغينة بين الجالسين والمتداخلين والمتصلين .
اضف الى ذلك المقالات الساخنة جدا والتي تنشر في الصحف بشكل يومي
وتحوي افضع الجمل الجارحة في ذلك الفريق وذلك الفريق وتأجج في نفس قارئها
نار التعصب حتى ولو كان حليما ...وهذه يحدث طبعا من كلا الجانبين
اضف الى ذلك رسومات الكاركاتير والتي ترمي بكل هو ساخر ضد النادي المنافس .
وبكل اسف انه مع تنامي التعصب وهذا الجنون في اللاعلام الرياضي نرى ان الرياضة
السعوديةوصلت الى انحدار شديد جدا لم نعتده من قبل
قكرة القدم لدينا بالرغم من الصرف الهائل على الاندية فالمنتخب والاندية ضعيفة
في اسيا ولم يحقق المنتخب السعودي اي بطولة اسيوية منذ ما يقارب خمسة عشر عاما
ل ابل فشل حتى من الوصول الى كاس العالم ..ومن فرق كانت اضعف منه ...
والعاب القوى في احدارشديدجدا
وكرة السلة والطائرة واليد وباقي الالعاب ليس لها ذكر في البطولات الدولية ....

نرى الميارات تصرف والاعلانات التجارية بالملايين على الاعبين
والنتائج ضعف شديدجدا في التمثيل الدولي
وشتئم بين الاعلاميين
وشعب وتعصب بين الجماهير يصل احيانا الى المضاربات والتخريب والتكسير
واللعن والقذف في الاعراض من شدة الشحن الاعلامي الذي تمارسة الوسائل
الاعلامية بشتى صنوفها وكذلك تصاريح منسبوي الاندية التي تزصب البنزين على النار
والاسواء هذا الضرب والركل والرفس بين الا عبين حيث في مباراةواحدة دخلت سيارة الاسعاف
ثلاثمرات ونقلت الاعبين الى المستشفيات .

الله اكبر

الى اين وصلنا ؟؟
الى اين نحن نمضي ؟؟؟
وماهي النهاية لهذا السخف والهراء والهرطقة اليومية باسم الرياضة ...
اين المسؤلين عن ما يجري من فوضى اعلامية وجنون فيما يطرح من مواد
اعلامية لاتحمل في قوالبها الا كمية من الشحن وتأليب والحقد المتبادل
وهل هذه اهداف الرياضة الحقيقة في البلد ...

الايرقب الاعلامي نفسه امام الله ويرى ان ثمانين بالمائة من الجماهير الرياضية
هم تحت سن ال 24 عاما وفي هذا السن يكون الشاب جدا عاطفي ويؤثر حتى
على سلوكيات الشباب وطرق تفكيرهم لانهم يرون كتاب وصل بعض اعمارهم ال 60 سنة
يكتبون بطريقة ولا حتى المراهق يقبلها ......؟؟؟؟

الا تعلمون ان هذا التعصب في الرياضة والتي تشغل فكر الشاب السعودي
والتي تمثل له من الترفيه مانسبته 80 % من حياته الترفيهيه
الاتعلمون انها تنعكس في فكره ايدولجيا وعاطفيا وسلوكيا ...واسألو اطباء النفيس

ان ما يحدث في بلادنا يجب ان يسترعي انتباه السلطات العليا وان تقف
بحزم ضد هولاء الاعلاميين الذين ينشرون الردئ من الكلام باسم الرياضة والتحليل الفني ...؟؟؟

وشكر

كتبه
الادهم ابن وايل النجدي
منتديات الهيلا

والله من وراء القصد