مراسله بين الاخويين الشاعر ضيف الله والشاعر تراحيب
هذه المداعبه الشعريّه والرائعه بين الأخوين المقدم تراحيب بن سويلم العازمي العتيبي والعقيد ضيف الله بن سويلم العازمي العتيبي وأسبابها كانت كما يلي.. عندما قامت رئيسة وزراء باكستان سابقاًً بيناظير بوتو بزيازة للمسجد النبوي الشريف في شهر رمضان كان في مقدمة مستقبليها العقيد/ضيف الله وكان وقتها يتقلّد منصب مدير شرطة الحرم النبوي .وعندما قدّم يده لمصافحتها كما هي العاده في مثل هذه المناسبات للإحتفاء بضيوف الدوله أعزّها الله. وإذا بالمقدم تراحيب يشاهد العقيد ضيف الله عبر القنوات الفضائيه وعلى مرآ من الجميع فسنحت الفرصه لتراحيب ليوجّه لضيف الله هذه القصيده
قصيدة الشاعر المقدم/ تراحيب بن سويلم العازمي العتيبي
عقيدٍ كلايف بدلته تتعب الهندي=نجومه وتيجانه والأنواط ناضمها
تقول أن جايه دعوةٍ بأمر مستندي=من آل السعود أهل الفخر في عظايمها
يعرف الحديث وحافظٍ ماروى الكندي=وخمسة عشر عام العمل في محاكمها
جمع عسكره من كل ضابط ومن جندي=وحشد قوته قبل الصفوف وتزعمها
مشى موكبه من شان أميرة رَوَل بندي=وعطاها التحيّه ثم سلم وقدّمها
بشهر رمضان أشرف شهور السنه عندي=وقدم المدينه شرّف الله محارمها
على باب مسجد صفوة الخلق يافندي=تقدم لها يمناك ما أنته بمحرمها
أنا أقول ردّ العلم عنّي ومن زندي=لو أنشد أهل الشورى لقالوا نحرمها
قوانين باكستان والهند والسندي=مانحكم بها يحكم بها من يترجمها
أبا أنصحك بألتوبه وبادر لا تعلندي=قبل لا يفوت الفوت فرصتك وأغنمها
مرد الشاعر العقيد/ ضيف الله بن سويلم العازمي العتيبي
تهيّض طويل العمر بعد شبع مندي=وبدأ ينسج أبيات القصيده ويبرمها
ولبس له حزامٍ لا ذخيره ولا بندي=ورواله حديثٍ ماوجد في معاجمها
أخذ ردّها ياشيخ من عندنا شندي=سوات المخالف يوم ياخذ قسايمها
أنا عسكري والعسكري مايجي وندي=ينفّذ مراسيم الحكومه ويكرمها
لو أنه من أقصى الهند وألا سمر قندي=عذرت العجم في الجهل ماني بلايمها
لكنّه من أ صل العرب وأصل العرب يندي=وغلط غلطة الدكتور وأخفى معالمها
قوانين دوليّه سعودي وهولندي=قوانين هيئآت الأُمم رح تعلمها
بدو ماتعرف إلا المشاعيب والقندي=اليا حافها الشيطان طشّت عمايمها