الهجوم العلماني على منهج الفقه والسلوك يفضحهم امام المسلمين!

[فهد الزهراني]

ما ان اعلن عن وجود اسم الشيخ الاحمد حفظه الله ضمن قائمة مؤلفي كتاب الفقه والسلوك المادة التي تدرس في المراحل الابتدائية الا وقامت حملات الكتاب العلمانيين لا كثرهم الله وتنادوا لبعضهم من كل حدب وصوب واليوم تجد فل كل صحيفة مقال او مقالين عن هذا الموضوع الذي بين للناس العقلاء من ابناء هذا البلد الكريم مدى ما يحمله هؤلاء من مصداقية ومن تسامح زائف وظف في شكل حملات مسعوره تشوه المنهج لا لسبب واضح ولا لدليل مستشهد به ولكن فقط لأن من انتقدهم سابقا وعرى توجهاتهم هو اليوم من يساهم في تأليف كتب شرعية هم ابعد الناس عن فهم الادلة التي حواها المنهج واجهل الناس بالاصل الشرعي اللي اعتمد عليه في تأليف هذا الكتاب.

ان وجود عدد كبير من العلماء الاخرين الذين ساهموا في تأليف الكتاب ووجود عدد آخر من المراجعين لهذا المنهج لم يكف هذه الزمره للكف عن هذا الاذى والادهى والأمر انهم بعدما اجبرهم وجود اسم الشيخ يوسف الاحمد في قائمة المؤلفين_اجبرهم- على قراءة المنهج كاملا لكي يستخرجوا منه ما يدينون به الشيخ ويلصقونه به , ماوجدوا الا دليلا واحدا وهو نقاش بين طالب ومدرسه وفيه ان المدرس اخبر الطالب ان السلام يكون على المسلمين فقط .

انظروا الى جهلهم ومدى خلوهم من الفهم الشرعي وكيف استشهدوا بهذا الدليل وكأنهم لا يعلمون ان هناك ادلة صريحة وصحيحة في اصح كتب المسلمين تنهى عن ابتداء الكفار بالسلام ومنها ما اخرجه الامام مسلم في صحيحه من حديث ابي هريرة رضي الله عنه(لا تبدءاو اليهود والنصارى بالسلام...الحديث)

ان استهجانهم من هذا الكلام الموجود في الكتاب لهو استهجان بالني صلى الله عليه وسلم الذي شرع هذا الاصل عندنا وهنا نقول لعموم الناس لا تنغروا في مثل هؤلاء فو الله لو سمح لهم بأكثر من هذا لرأيت الاستهزاء بكل اوامر الشرع ولردوا كل ماورد فيها لأن هؤلاء قد صرف الله قلوبهم عن الحق وانغروا في افكار اسيادهم اصحاب هذه النظره الدنيويه والتغريبيه واليوم ينادون بتصحيح كثيرا من الاوضاع تحت ستار البحث عن الحرية والاعتدال والوسطية .

أتمنى ان نجد من يوقف هذه المهازل من هؤلاء الفاسدين واللي يحبون ان تشيع الفاحشه في الذين آمنوا والذين يمارسون الاستهزاء بالعلماء ليل نهار ويحذرون الناس من تعلم الفقه الشرعي ويصرفونهم عن العلماء الربانيين ويتهمونهم بدون وجه حق بأنهم متشددين وارهابيين وخطر على الامه

كما ان على كل رب اسره ان يكون حصنا حصينا لأسرته واولاده وبناته ويعلمهم من صغرهم حب الدين وحب الصالحين والبعد كل البعد عن القراءة لاصحاب هذه الافكار البالية والتي في ظاهرها الخير وفي داخلها الشر والعذاب.

ختاما : اذا كان المسلمون جميعا هبوا لنصرة ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما تعرض لها الخبيث الرافضي المسمى ياسر الحبيب فأن الواجب ان يهبوا ايضا عندما يخرج من بين اظهرنا من يشكك في احاديث الرسول ويستهزيء بها من اجل ارضاء الاعداء من الكفار على قوله.

وفق الله الجميع لكل خير