الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 25-Sep-2010, 05:07 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ألعتيبي فالح
عضو ذهبي
إحصائية العضو







ألعتيبي فالح غير متواجد حالياً

افتراضي صفقات رابحة لا تفوت!!

صفقات رابحة لا تفوت!!


• الباعة في الأسواق التجارية.. يحرص كل واحد منهم أن يربح كثيراً.. حتى يُصبح في غمضة عين وانتباهتها من أثرياء العالم.. ولذا يجتهد كل بائع أن يُزايد في السعر لتكون الغنيمة عظيمة والمكاسب كثيرة.. فإذا جاء مشترٍ ليشتري سلعة في سوق المزاد.. والناس يزيد بعضهم على بعض ..طمعا في نيل البضاعة.. والبائع يتقاطر لعابه.. هل من مزيد؟! ويتمنى ويرجوا أن يستمر الناس في الزيادة.
• يقول سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه: "سمعت ابن الزبير على المنبر بمكة في خطبته يقول: يا أيها الناس، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: لو أن ابن آدم أعطي واديا ملأى من ذهب أحب إليه ثانيا، ولو أُعطي ثانياً أحب إليه ثالثاً، ولا يسد جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب". رواه البخاري.


• هذا الطمع.. وذاك الجشع في أمور الدنيا واللهث وراءها.
• ويا ترى هل نرى ذلك الحرص الأكيد.. واللهث الشديد في قضايا التعبد لله الواحد المجيد ؟!.
• فأين العدل والإنصاف ؟!.
• إذا تحدثنا عن صلاة الجماعة ..تكلم متكلم: "المسألة مسألة أفضلية فحسب! وربنا رحيم ودود!".. فيا سبحان الله!.
• في سوق المزاد تنبح الحناجر في محاولة مستميتة في إقناع الناس بالشراء والزيادة ؟! وفي سوق الآخرة تكفي الحسنة والحسنتان فأين الإنصاف مع النفس؟! أين العدل في ميزان الدنيا والآخرة ؟!
• ينبغي للعاقل الحصيف أن يراجع حساباته، وأن يعمل للدنيا كأنه يعيش أبداً، ويعمل للآخرة كأنه يموت غدا.. وبغير ذلك تختل الموازين، وتحصل الاضطرابات وتسوء الخاتمة.
• "وقف رجل على إبراهيم بن أدهم فقال: يا أبا إسحاق لِمَ حُجبت القلوب عن الله عز وجل؟! قال: لأنها أحبت ما أبغض الله: أحبت الدنيا, ومالت إلى دار الغرور, واللهو, واللعب, وترك العمل لدار فيها حياة الأبد في نعيم لا يزول, ولا ينفذ، خالداً مخلداً في مُلك سرمد, لا نفاد له, ولا انقطاع".
• وقال الحسن بن جهور: "مررت مع علي بن أبي هاشم الكوفي بالخلد والقرار فنظر إلى تلك الآثار فوقف متأملاً، وقال:


• بنوا وقالوا لا نموت *** وللخراب بنى المبني
• ما عاقل فيما رأيت *** إلى الـحياة بمطـمئن



وصدق الله تعالى: {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى}
نسأل الله أن يعمر قلوبنا بالإيمان، وأن يزكي نفوسنا بالقرآن.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



مقال للشيخ / محمد بن عبد الله الهبدان















آخر تعديل ألعتيبي فالح يوم 25-Sep-2010 في 05:13 AM.
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »11:57 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي