قصه وقصيده الشاعر /علي بن حمد بن حسن الكربي

[عاشق الربيع 1]

عندما رجع ابن شماخ المردعي من مكه بعد اداءه فريضة الحج كان طريق عودته على رنيه وفي رنيه اخذ ايام في ضيافة سبيع الغلبا وعند السوده بالذات حيث طاب له المقام حيث كرم الضيافه ليس بغريب على اهل المثلوثه ومدلة الغريب وبعد ان وصل الى بلاد المشرق قصد الكرب "عيال لسود´"وذكر لهم بني عمهم السوده حيث سألوه عن عددهم واحوالهم وشيخهم والقبايل المحاده لهم والتي يكون بينهم وبينها غزوات كماجرت العاده في ذلك الزمان عندها تهجوس علي بن حمد وقال :

ابن حسن بادي بروس المراقيب
ويعرّب ابيات مع اهل الطفاحي
الى شيخنا ياعيد جمع المراكيب
راعي دلال صرفت بالبراحي
ياقرب رنيه عالبكار العباعيب
تلفي من المشرق بريدا سماحي
ياراكب ست سوى كلهن شيب
والسن سدس وهاويات المراحي
كن صفق شربهن سيول المحانيب
اذا انتحا في عايلات البطاحي
كنهن قطا لاعرضن في المواثيب
ولا عنوز من لدامي صحاحي
كم ذوَرن سبع الخلا من لقاليب
بين العشا التالي وبين الفلاحي
وان روملن في خبت عافي به الطيب
رومال جثلات النعام المداحي
وتظهر جواهرهن بديرة لجانيب
ويسدا لهن من كل مبدا صياحي
تلفي الفديع وخص جمع الاصاحيب
اسبيع ذي يروون علط الرماحي
اهل مهار ضاريه بالمقاليب
حط الطريح وزوعن باللقاحي
صهب وفجح وسمنتها المعازيب
وسودً بها وسم القحاطين لاحي
لاجمعنا معكم نهار المحاريب
لزماً علينا شقنا مايزاحي
وان يضحك الشايب وبيض الخراعيب
ويلعب لنا راعي الهوى والطماحي
ان للكرب ديره وملفا وترحيب
جينا وخلينا الحوق والصفاحي