ليا جيت لك رجلٍ وسيماه صالحه // تلقاه قطّاعٍ يقاصي قرايبه

[قاطع طريق]

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصيدة قديمة نسبياً وتعتبر من بداياتي الشعرية عام 1418هـ (أيام أولى ثانوي )
وبعد ما رديتها بأيام قليلة أغاث الله المملكة بالوسم الذي لم يأتي مثله إلى الآن
وجميعنا نذكر تلك الايام ولن ننساها
نسأل الله الكريم من فضله وأن لا يؤاخذنا بذنوبنا

البارحة عيني عن النوم طايبه = ومن كثر ما جاها من الهم شايبه
لو كنت مدري وين حزة منيتي = ولا ادري متى الراحل يدنّي ركايبه
رقيت لي في نايفٍ يبجد السماء = في راس مزمومٍ تلوفه هبايبه
رقيته بليل ولا ش نورٍ يدلّني = يا كود نور البرق بأعلى سحايبه
أخيل لي مزنٍ على نجد هقوتي = سرى وبرقه يلتعج في عقايبه
كريم يا برقٍ تلاشى بك الدجى = لو كان عن داري بعيدٍ حطايبه
وأنا ما قطعت الياس من فضل ربي = حيث ان رب الكون ترجى وهايبه
لكن هذا الوقت يا سعود ضَدنا = كثرت عذاريبه وكثرت نشايبه
ليا جيت لك رجلٍ وسيماه صالحه = تلقاه قطّاعٍ يقاصي قرايبه
ناسٍ طبايعها عن أول تغيرت = والبعد عنهم فرجةٍ من كرايبه
وانا يوم اخيل المزن قلبي يشوق له = يحب السحاب ويفتكر في عجايبه
عيني تخيل البرق والبرق شاقني = البرق طفى عن ضميري لهايبه
عساه يسقي نجد ويسيل جانبه = تسيل وديانه وتكثر عشايبه
وياخذ له أيام ويجيه ويعلّه = سحابٍ من المنشا تطافح رقايبه
تصبح حشاش النير من غب وابله = غرقى مطامنها وروياً جذايبه
لا كن حليت المسمى من الغرق = كما نيّ شاويٍ يربي جلايبه
و وادي الرشاء سيله تعدى دروبه = اعطى مغاييله وكسّر خشايبه
والسر من فضل الولي جاه ما كفى = اسقاه ربي لين رويت كثايبه
وختامها مني صلاةٍ على النبي = عد التراب وعد زامي هضايبه