ديوان غربي غلاب العتيبي

[ابن جبير]

ويش حالك

يا لطيف الروح باقي بالصدر علم تزمه
الله إنه لا يعيد الهجر و أيام القطاعه
الدموع اللي تهامل من طرف عيني لكمه
ويل حالي شفت ذلي عقب ما عشت الشجاعه
ما رحمت اللي شكى لك لا إندلع قلبه بهمه
أحسب إنك تقصر لشبره و أثر طاولك باعه
الجيوش اللي إتحاشد طبقت كل المهمه
وسط جاش يرقب الأحداث من داخل ضلاعه
لك نبض عرق المشاعر و الزمن مقتول ذمه
صامد جاشي مع الأيام ما هدت دفاعه
يا حسين الوصف قلي و البحر شوقه يطمه
ويش حالك في حياتك جعلها فرحه وطاعه
من بعدك أسامر الهاجوس في همه و غمه
سايق رجلي برجم الشوق يا كبر الطماعه
يا حسين الوصف وصفك القلم يعجز يتمه
حتى حالي من بعدكم القلم يبكي يراعه
الزهر من ثغرك الباسم و صدرك لو أشمه
عانق الواقع خيال أنتظر أغلى متاعه
يآ وهج صبح تنرفز بعد ليله مدلهمه
الحزن و الوجد ثقله و الغلا فيه إندفاعه
أتحرى في لقاك يذوب ثلج فوق قمه
مع طلوع الشمس والأسرار محفوظه وداعه
يا بعد روح المشاعر في دفى صدر تضمه
ضمني و الموت روحي ما كسب منها قناعه
ما شكيت ألا غيابك ملعنه ملعون أمه
ما أصعبه يا زين و الله مالنا فيه إستطاعه
بعدك الأيام سودا و ما طلبت أقول سمه
العمر يفداك لكن إحفظه ما أقوى ضياعه