هاذه القصيده ماهو بحرها

[الصقيل]

ماهو طرق هاذه القصيده:
عقب هاضت على المسرا قرايح
ألا ياقاف شعري ويـن رايـح
تخيٌر فالـدروب اللـي تباهـا
معك من حيث مالاح الك لايـح
وقال الوقت بـه تسعيـن علـه
وحنـا فالغـزل ولا المـدايـح
تعلمنـا نميـدح فـي بعضنـا
ونصف هروجنا صف الصفايح
مديـرك لوتزايـد بالضليـمـه
تصفقله ودمـع العيـن سايـح
حقيقـه والحقيقـه ماتـزعـل
ياكود أهل الردا وأهل القبايـح
اقوله واعرف إن غيري يقولـه
لو إن الذل له طعـم وروايـح
بعضنا مايقـرب مـن بعضنـا
لأن الذل بيـن النـاس فايـح
مساجدنا تشكـى مـن جفانـا
ومن غبار الزمن قامت تطايـح
عقب كنا علـى التوحيـد امـه
تقسمنـا أعاديـنـا شـرايـح
تقسمـنـا دول ولامـذاهــب
وكـلٍ صـار لثانـي نطايـح
عقب كانت لنا صولـه وجولـه
نذكى هالزمـن مثـل الذبايـح
عقب كانت لنـا ثـروة غنيـه
توقينـا مـن سمـوم ولفايـح
اشوف الغرب مص الخير منـا
ويحلبنـا كمـا حلـب المنايـح
عقب كنـا عقـب كنـا وكنـا
يكفي ما وصلنا مـن فضايـح
تنـادي يامنـادي مـن تنـادي
ماتسمعك الجنازه لـو تصايـح