(^^ الــســيــف الأجــرب^^ تاريخ وأصالة ،نصر ووفاء،، رمز وعطاء) - الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة
الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات الأدبية > قصة وقصيدة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 28-Apr-2010, 08:28 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فيصل المسعودي
مشرف عام
إحصائية العضو






فيصل المسعودي غير متواجد حالياً

افتراضي (^^ الــســيــف الأجــرب^^ تاريخ وأصالة ،نصر ووفاء،، رمز وعطاء)

كما يعلم الجميع أن السلاح أحد الأدوات الهامة التي لها قيمة كبيرة في حياة الإنسان العربي
عبر العصور التاريخية والأحقاب الزمنية المتتالية على اختلاف أنواع هذه الأسلحة وأشكالها
ومن هذه الأسلحة الفاخرة والشهيرة في حياة الإنسان العربي سلاح السيف الذي كان يقتنيه
الفارس العربي ويفاخر باقتنائه له ويستعين به في معاركه فهو المعين له على ظروف الحياة وقسوتها وكثيرة هي السيوف التي اشتهرت عند العرب منذ القدم فأشهرها سيف رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ذو الفقار.

ومن هذا المنطلق ولهذه القيمة التاريخية أحببت التطرق في موضوعي هذا إلى أحد السيوف الشهيرة في جزيرتنا العربية الا وهو السيف الأجرب الذي يعتبر أحد المواريث الهامة لدولتنا السعودية وللأسرة المالكة في هذه الدولة الفتية بل ويعتبر من السيوف الشهيرة في جزيرة العرب مثله مثل بقية السيوف التي أخذت شهرتها فكما نعلم تعود ملكية هذا السيف للإمام تركي بن عبدا لله بن محمد بن سعود رحمه الله مؤسس الدولة السعودية الثانية فهذا السيف كان هو المرافق والمعين بعد الله للإمام في بطولاته ومعاركه التاريخية .

وذهبت تسمية هذا السيف بالأجرب إلى عدة أراء منها لوجود صدأ عليه ومنها لقوته في الفصل والقطع فهو كما قلنا كان رفيقه الذي لا يستغني عنه وكان هو صاحبه الذي يتفاخر به
فبهذا السيف استطاع بفضل الله أن يستعيد نجد من القوات العثمانية عام 1240هـ واستطاع أن ينشر الحق به بين مدن وقرى نجد وقبائلها واستمر هذا السيف مع الإمام حتى موته عام 1249هـ
وقد أورد الإمام ذكر هذا السيف في العديد من القصائد ومنها القصيدة الشهيرة التي أرسلها لابن عمه مشاري الذي كان مسجونا في مصر من قبل محمد علي باشا وذلك في القرن الثالث عشر هجري تقريباً :


طار  الكـرى   عـن   مـوق   عينـى   وفـراوفزيـت  مـن  نـومـي  طـرالـي   طــواري
وابد   يت   من   جاش   الحشـاء    ماتـدراواسهرت   من   حولي   بكثر    الهذ    اري
خـــط  ٍ  لـفـانــى  زاد  قـلـبــي  بــحــر   امــن  شـاكـي  ضـيـم  النـيـا   والـعــزاري
سـر  يــا  قـلـم  واكـتـب   عـلـى   مـاتـوراأزكـى   سـلام   لابــن   عـمـي    مـشـاري
شيـخ   علـى   درب    الشجاعـة    مـضـرامــن  لابـــة  يـــوم   الـمـلاقـا   ضـــواري
يـــامـــا ســهــرنــا حـــاكـــم مــايــطــراوالـيـوم   دنـيـا   ضــاع   فيـهـا   افتـكـاري
اشكـي  لمـن  يبكـي  لــه   الـجـود   طــراضــــراب  هــامــات  الــعــدا  مــايــداري
ياحـيـف    ياخـطـو    الشـجـاع    المـضـرافـي   مصـر   مملـوك   لحمـر    العـتـاري
مــن  الــزاد  غــاد  لـــه  سـنــام  وســـرامن   الـذل   شبعـان   مـن   العـز   عـاري
وش  عــاد  لــو   يلـبـس   حـريـر   يـجــراومــتــوج  تــــاج  الــذهـــب  بــالـــزراري
دنـيــاك  يـابــن  الــعــم  هــــذي  مــغــراولاخـيـر  فـــي  دنـيــا  حـلاهــا   مـــراري
تسـقـيـك حــلــو ثــــم  تـسـقـيـك  مــــراولـذاتــهــا بــيـــن  الــبــرايــا  عــــــواري
اكــفــخ  بـجـنـحــان  الـســعــد  لاتـــــدراالـعـمــر  مـايــاقــاه  كــثـــر  الــمـــداري
مـافـي   يــد    المخـلـوق    نـفـع    وضـرامـاقـدر  الـبـاري   عـلـى   العـبـد   جــاري
وسلـم  وسلـم  لــي  عـلـى   مــن   تــوراواذكر   لهـم   حالـي   ومـا   كـان   جـاري
إن  سـايـلـوا  عــنــي  فـحـالــي   تــســراقبقـب  شــراع  الـعـز  لــو  كـنـت   داري
يــوم  ٍ  كـــل   ٍ   مـــن   عمـيـلـه   تـبــراحطيـت   الأجـرب   لـي   عميـل   مـبـاري
ونـعـم  الرفـيـق  الــي  سـطـا  ثــم  جــرايـــودع   منـاعـيـر   النـشـامـا    حــبــاري
رمــيــت عــنــي بــرقـــع الـــــذل بـــــراولاخـيـر   فيـمـن   لايــدوس    الـمـحـاري
يـبـقـى الـفـخـر  وأنـــا  بـقـبــري  مــعــراو   أفعال   تركي   مثل   شمس    النهاري
وحصنـت  نـجـد   عـقـب   مـاهـي   تـطـرامصيونـة   عــن   حــر   لـفـح    الـمـذاري
ونـزلـتـهــا  غــصـــب  بـخــيــر  وشـــــراوجـمـعـت  شــمــل  بـالـقـرايـا  وقــــاري
والـشـرع  فيـهـا  قــد  مـشـى   واستـقـراوقـرا  بنـا  درس  الضـحـى  كــل   قــاري
زال الــهــوى  والــغــي  عـنـهــا  وفـــــراويقضي    بها    القاضي    بليـا     مصـاري
وان  سلـت  عمـن  قــال  لــي   لا   تــزرانـجــد  غــــدت  بــــاب  بـلـيــا  ســــواري
ومــن  أمـــن  الـجـانـي   كـفــا   مـاتـحـراوتـــازى  حـريـمـه   باالـقـرايـا   وجــــاري
واجهـدت  فـي  طلـب  العلـى   ليـن   قـراوطاب   الكرى   مـع   لابسـات   الخـزاري
ومن   غاص    غبات    البحر    جـاب    دراويحمد   مصابيح    السرى    كـل    سـاري
وأنـا  أحمـد  اللـي   جـاب   لــي   ماتـحـراوأذهـب  غـبـار   الــذل   عـنـي   وطــاري
والــعــمـــر مــــايــــزداد مــثـــقـــال ذراعمر   الفتى   والرزق   في   كـف    بـاري
وصـــلاة ربـــي عـــد مـــا  خـــط  قــــراعلى   النبي   ما   طـاف   بالبـت    عـاري

وللإمام أيضأ أبيات في هذا السيف الشهير :


جلست في غار على الطرق كشافعلي    طريقٍ    نايفٍ    في    عليّه
وطويق غرب وكاشفٍ كل الأطرافوخذيت   به    وقتٍ    وله    قابليه
خويي  (الأجرب)  على  كل   خواففي   يد   شجاعٍ   ما   تهبي   ضويه
قطاع     بتاعٍ      ولانيب      خوافوفي  دبرة  الله   ما   نهاب   المنية

وبموت هذا الإمام انتقل السيف إلى ورثة الإمام تركي من أبنائه وأحفاده حتى وصل إلى الإمام سعود بن فيصل بن تركي

وقد قدم الإمام سعود بن فيصل بن تركي هذا السيف هدية للشيخ عيسى بن علي ال خليفة رمزاً للتعاون والوفاء بين الأسرتين الخليفية والسعودية.

وبقي هذا السيف عند الأسرة الخليفية بداية بالشيخ عيسى بن علي ال خليفة مروراً بالشيخ حمد بن عيسى ال خليفة والشيخ سلمان بن حمد ال خليفة والشيخ محمد بن سلمان ال خليفة رحمهم الله جميعاً

وقد زار الشيخ حمد بن عيسى بن علي ال خليفة الملك عبد العزيز عندما كان في الظهران عام 1939 هـ والتي أراد الشيخ حمد من خلال هذه الزيارة دعوة الملك عبد العزيز لزيارة البحرين وتقديم السيف الأجرب له الا أن الملك عبد العزيز فضل بقاء السيف لدى الأسرة الخليفية حيث قال كلمته المشهورة( (هذه ذكرى منا عندكم فأبقوه لديكم)

وبقي حتى عهدنا هذا متوارثاً عند الأسرة الخليفية التي صانت الأمانة وحافظت على أصالة هذا السيف الشهير

وفي عهد الملك الميمون خادم البيتين الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود حفظه الله ورعاه عاد هذا السيف إلى غمده ومكانه وعاد ليبقى رمزاً للتاريخ السعودي المشرف فقد قدمه الملك حمد بن عيسى ال خليفة للملك عبدالله أثناء زيارته لدولة البحرين الشقيقة .

تحيات أخوكم

فيصل المسعودي















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »07:03 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي