قصيدة للشيخ عبدالمحسن بن غازي التوم رحمه الله

[ابو سعد الدلبحي]

قصيدة للأمير عبدالمحسن بن غازي بن سهل التوم " رحمه الله " قالها في سفره إلى لندن للعلاج في يوم السبت الموافق 12 رجب 1400 هــ

بسم الإله الواحد الفرد الصمد = ارفع يداي بخلوتي وأدعيه
أدعيه بأسماه العظام وقدرته = ما خاب عبدن في الدجا يدعيه
أرجيه يشفيني ويحفظ غربتي = ما عاد ابي لندن ولا طاريه
هذا اسبوع ما سمعت المذن = ولا شفت لو مسجد يصلى فيه
هذي بلادن كلها ملعونه = يكود ذكر الله ومواليه
يا عزتي للي سكنها مسلم = الفرض عند عياله يصليه
ما قط يسمع للصلاة منادي = ولا قال صلوا نايبن يوحيه
وإن كان صالح فدوبه نفسه = أما حصله واحداً يوذيه
وأخشى عليه من الجليس الماكر = على العاهره والخنى يرميه
يقول نمشي نشوف العالم = واللي يسوي الناس بنسويه
يالله تعصمني وتحفظ ديني = يا خالقن عبده يا واليه
وتردنا لبلاد عشنا فيها = على شرفنا وديننا نحميه
وليا وصلناها نشوف عيالنا = وراع الرجاء يستر مع راجيه
نشوف جارن حافظين حقوقه = ورفيقنا الي ون زعل نرضيه
وليا زعل نرضيه لو أنه مخطي = وإن باعنا عند الزعل نشريه
وقبيلة تفخر ليا شفناها = عتيبه اللى مجدها تبنيه
قبيلتن لو جيت أعد أفعولها = أمجادها الاقلام ما تحصيه
يا سعد والله حظ منهم ربعه = ليجا نهار ابليس ومناديه
ليجا نهارن راكضن شيطانه = هم أول البيرق وهم تاليه
ليا من شيخ القوم قال عتيبه = والتم جمعه ثم حدى حاديه
في راي أخو نورة ملكنا خالد = برواحنا عند اللقاء نفديه
واخوانه اللى فلزوم عياله = خدام حدر أمره ولا تعصيه
الله يجمع شملهم بالطاعه = وتنفيذ حكم الشرع في مخطيه
ويحمي بهم شعبن وفين معهم = وهمه حريصين لما يرضيه
ومني صلاة الله مع تسليمه = على النبي ما حل به طاريه

المصدر : سلسلة من آدابنا الشعبية في الجزيرة العربية ، الجزء السابع ، ألفه منديل بن محمد الفهيد