اول قضية في الاختلاط:

[التويمي]

تحويل محامي مصري تحرش بزميلته السعودية للمحاكمة
بلاقيود- نوره عبدالله


تشهد ساحة القضاء أول قضية أخلاقية تقع فيها محامية سعودية عقب السماح لهن بممارسة عملهن ضمن مكاتب المحاماة .

وينتظر محامي مصري الجنسية متهم بالتحرش بزميلته المحامية السعودية حكما تصدرة المحكمة الجزئية في دعوى رفعتها زميلته السعودية تشكوى ابتزازه لها عقب وقوعهما في علاقة أوهمها بحسب قولها بالزواج.

وقالت مصادر قضائية في حديثها لصحيفة الاقتصادية أن المحكمة الجزئية في جدة غرب البلاد تنظر في دعوى رفعتها محامية سعودية ضد زميل لها من الجنسية المصرية اتهمته فيها بالتحرش بها واستغلالها ماديا وابتزازها بصورها الخاصة التي حصل عليها بعد أن قدم لها وعودا بالزواج.

وذكرت أن المحامية اشتكت في وقت سابق للأجهزة الأمنية من تهديدات بـ «الفضيحة» تلقتها من محام مصري يعمل معها وقالت بأنه يجبرها على الحضور إلى مقر عملهما في أوقات متأخرة من الليل بعد أن ابتزها بصور شخصية لها حصل عليها بعد أن وعدها بأن يتقدم لأسرتها و يطلبها للزواج. وعلى أثر البلاغ أعدت الجهات المختصة كمينا أطاحت فيه بالمتهم بالتنسيق مع المدعية واقتادته للتوقيف وفتح التحقيق معه حول ادعاءات زميلته.

وبحسب الصحيفة فقد قالت المصادر القضائية أن المحامي المتهم اتهم زميلته بالتحرش أولا وأبدت رغبتها في إقامة علاقة بينهما وقدم تسجيلات صوتية تؤكد ادعاءاته.

وبدأت الجهات الرسمية تدخلها في القضية عند دهم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمكتب محاماة نسائي يعمل به طرفا النزاع بعد شكوى تلقتها من المحامية المدعية أفادت فيها بأن المدعى عليه طلب منها مقابلته في المكتب في وقت متأخر من الليل وفي حالة عدم تنفيذها لمطالبه سيقوم بإرسال الصور الخاصة بها لذويها لتقوم الهيئة إثر ذلك بالقبض عليه بحضور مندوب من الشرطة قبل أن تحال قضيته لهيئة التحقيق والادعاء العام التي أكملت تحقيقاتها في القضية وإحالتها للقضاء للحكم فيها.

يذكر أن هذه تعد أول قضية من نوعها تنظرها المحاكم السعودية حيث إن عمل النساء في مجال المحاماة يعد عملا حديثا في نظام المرافعات السعودية