يـا وصـل يـا وصـل ويـنـك مـن طــوال الـسـنـيــن

[السامي الجعيد]

	وصـــــــــــــــــــــــــــــــل : يـا مـرحـبـا فــي مـحــل الـعــزوة الـغـانـمـيــن ربــع ٍ تـكـمّــل وتـكْــرم كــل مـــن جـالــهــا والـشـاعـر الـلـي يـبـا يـلـعـب يـمّـد الـيـمـيــن يـخـتــار بـيــن الـعـلــوم ويـأخــذ إجـزالــهــا مــــــــــســــــــــتـــــــــــور : إلـك الـبـقـاء يـالـمـرحــب والـخـوافــي تـبّـيــن بـقـيــت يــا راعــي الـصـفــراء وخـيـالــهــا يـا وصـل يـا وصـل يـا مـسـلـم مـن الـمـسـلـمـيـن الـنـفـس مـا تـنـتـحـاسـب غـيــر بـأعـمـالـهــا وصـــــــــــــــــــــــــــــــل : فـيـه إتـفـاق ٍ حـصـل بـيـن الـحـسـن والـحـسـيـن بـعـض الـعـرب مـا يـكـبّ الـنــاس فــي حـالـهــا وان كـان راضــي بـعـلــم ٍ صــار ربــك يـعـيــن بـكــرة تّــدور الـلـيــال وتــطــوي حـبـالــهــا مــــــــــســــــــــتـــــــــــور : بالله بالله وش دخــلـــك بـــيـــن الــثــنــيــن لـيـتـك تـحـافـظ عـلــى غـتـرتــك وعـقـالـهــا الله يـحـيـيــك تـلـقــى عـنـدنــا عـلــم زيـــن وام الـكـبــايــر تـــروح إتــدبــر عـيـالــهــا وصـــــــــــــــــــــــــــــــل : الـضـلــع ثـابــت يـزيــن الـوقــت وإلا يـشّـيــن حـنــا نـعــرف الـلــزوم ونــعــرف رجـالــهــا يـد وحّـدة مــا تـصـفّــق وانـشــد الـحـاضـريــن وانـتــه تـعــرف الـدعــاوي عـمـهّــا خـالــهّــا مــــــــــســــــــــتـــــــــــور : الـمـشـكـلـة جـات بـيـن الـذيـب وابـا الـحـصـيـن والـمـشـكـلــة واحــدٍ مـنـهــم تـهـيّــا لــهــا يــا صـاحــبــي لا تـديّــنــي ولا ازتـــاد ديـــن خـلــك بـفـالــك وخــل الــنــاس بـافـوالــهــا وصـــــــــــــــــــــــــــــــل : ان كـان حـلـيـتـهـا تـبـشـر بـسـمــن وسـمـيــن وان كــان ضـويـتـهــا حـمـلـتــك وإشـتـالــهــا احـتـال فـيـهـم يـالـيـن الـحـبْْ يـرجــعّ طـحـيــن تــراك تــدري عــن الـحـيّـلــة ومـحـتـالــهــا مــــــــــســــــــــتـــــــــــور : ان كـان مـا احـلـهــا مـانــي مــن الـطـيـبـيــن تـــرى تـعــدانــي الــدلـــة وفـنـجــالــهــا يـا وصـل يـا وصـل ويـنـك مـن طــوال الـسـنـيــن ان مــا تـهـيــت لــك الـدنــيــا تـهـيـالــهــا وصـــــــــــــــــــــــــــــــل : يـا ولـد تـركـي بـعـيـر الـقـوم جـنـبّــه مـتـيــن والــنــاس تـدريـبــهــا مـــدري يــورّالــهــا والـحـمـد لـلــه مــا حـنــا بـمـسـتـعـجـلـيــن مـالـلـعـقــد يـالـعـصـيـمــي غـيــر حـلالـهــا مــــــــــســــــــــتـــــــــــور : دور لــراع الـبـعـيــر الـلــي يـجــر الـحـنـيــن تــراه مـــن نـــاس عـــزا لـــك وعـزالــهــا تقبلـــوا تحيـــــــــااتي**