الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات الأدبية > الشعر الفصيح

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 19-Feb-2008, 02:32 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالرحمن الهيلوم
عضو
إحصائية العضو







عبدالرحمن الهيلوم غير متواجد حالياً

Arrow سَيَذْكُرُنـي قـومـي إذا جَــدَّ جِـدُّهُـمْ أبو فراس الحمداني

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام /
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم هذه القصيدة من روائع الأمير الشاعر الفارس / أبو فراس الحارث بن سعيد الحمداني .

أراكَ عـصـيَّ الـدَّمْـعِ شيمَـتُـكَ الصَّـبْـرُ
= أمــا لِلْـهَـوى نَـهْـيٌ علـيـكَ و لا أمْــرُ ؟

بَـلـى ، أنــا مُشْـتـاقٌ وعـنـديَ لَـوْعَــةٌ
= ولـكــنَّ مِـثْـلـي لا يُـــذاعُ لـــهُ سِـــرُّ !

إذا اللّيلُ أَضْواني بَسَطْـتُ يَـدَ الهـوى
= وأذْلَـلْـتُ دمْـعـاً مــن خَـلائـقِـهِ الـكِـبْـرُ

تَـكـادُ تُـضِـيْءُ الـنـارُ بـيــن جَـوانِـحـي
= إذا هـــي أذْكَـتْـهـا الصَّـبـابَـةُ والـفِـكْـرُ

مُعَلِّلَـتـي بـالـوَصْـلِ ، والـمَــوتُ دونَـــهُ
= إذا مِــتُّ ظَمْـآنـاً فـــلا نَـــزَلَ الـقَـطْـرُ !

حَـفِـظْـتُ وَضَـيَّـعْــتِ الــمَــوَدَّةَ بـيْـنـنـا
= وأحْسَـنُ مـن بعـضِ الوَفـاءِ لـكِ العُـذْرُ

ومــــا هــــذه الأيـــــامُ إلاّ صَـحــائــفٌ
= ِلأحْرُفِـهـا مـــن كَـــفِّ كاتِـبِـهـا بِـشْــرُ

بِنَفْسي من الغادينَ في الحيِّ غـادَةً
= هَــوايَ لـهـا ذنْـــبٌ ، وبَهْجَـتُـهـا عُـــذْرُ

تَـروغُ إلـى الواشيـنَ فــيَّ ، وإنَّ لــي
= لأُذْنــاً بـهـا عــن كـــلِّ واشِـيَــةٍ وَقْـــرُ

بَــدَوْتُ ، وأهـلـي حـاضِــرونَ ، لأنّـنــي
= أرى أنَّ داراً ، لسـتِ مـن أهلِهـا ، قَفْـرُ

وحارَبْـتُ قَوْمـي فـي هــواكِ ، وإنَّـهُـمْ
= وإيّــايَ ، لــو لا حُـبُّـكِ الـمـاءُ والـخَـمْـرُ

فـإنْ يـكُ مـا قـال الوُشـاةُ ولــمْ يَـكُـنْ
= فقـدْ يَهْـدِمُ الإيمـانُ مـا شَـيَّـدَ الكـفـرُ

وَفَـيْـتُ ، وفــي بـعـض الـوَفـاءِ مَـذَلَّـةٌ ،
= لإنسانَـةٍ فـي الحَـيِّ شيمَتُهـا الغَـدْر

وَقـــورٌ ، ورَيْـعــانُ الـصِّـبـا يَسْتَـفِـزُّهـا ،
= فَـتَــأْرَنُ ، أحْـيـانـاً كــمــا ، أَرِنَ الـمُـهْــرُ

تُسائلُنـي مـن أنــتَ ؟ وهــي عَليـمَـةٌ
= وهل بِفَتـىً مِثْلـي علـى حالِـهِ نُكْـرُ ؟

فقلتُ : كما شاءَتْ وشـاءَ لهـا الهـوى
= قَتيـلُـكِ ! قـالـت : أيُّـهــمْ ؟ فَـهُــمْ كُـثْــرُ

فقلـتُ لهـا : لـو شَئْـتِ لــم تَتَعَنَّـتـي ،
= ولم تَسْألي عَنّـي وعنـدكِ بـي خُبْـرُ !

فقالـتْ : لقـد أَزْرى بـكَ الـدَّهْـرُ بَعـدنـا
= فقلـتُ : معـاذَ اللهِ بـل أنــتِ لا الـدّهـر

ومـا كـان لِلأحْـزان ِلــولاكِ ، مَسْـلَـكٌ
= إلى القلبِ ، لكنَّ الهوى لِلْبِلى جِسْـر

وتَهْـلِـكُ بـيـن الـهَـزْلِ والـجِـدِّ مُـهْـجَـةٌ
= إذا مــا عَـداهـا البَـيْـنُ عَذَّبـهـا الهَـجْـرُ

فأيْقَـنْـتُ أن لا عِــزَّ بَـعْـدي لِعـاشِـقٍ ،
= و أنّ يَــدي مـمّـا عَـلِـقْـتُ بـــهِ صِـفْــرُ

وقلَّـبْـتُ أَمـــري لا أرى لـــيَ راحَـــة،ً
= إذا البَيْـنُ أنْسانـي ألَــحَّ بــيَ الهَـجْـرُ

فَعُـدْتُ إلـى حُـكـم الـزّمـانِ وحُكمِـهـا
= لهـا الذّنْـبُ لا تُجْـزى بـهِ ولـيَ الـعُـذْرُ

كَـأَنِّــي أُنــــادي دونَ مَـيْـثــاءَ ظَـبْـيَــةً
= عـلـى شَــرَفٍ ظَمْـيـاءَ جَلَّلَـهـا الـذُّعْـرُ

تَـجَـفَّـلُ حـيـنــاً، ثُــــمّ تَــرْنــو كـأنّـهــا
= تُـنـادي طَــلاًّ بـالـوادِ أعْـجَـزَهُ الـحَُـضْـرُ

فــلا تُنْكِـريـنـي ، يـابْـنَـةَ الـعَــمِّ ، إنّـــهُ
= لَيَـعْـرِفُ مــن أنْكَـرْتـهِ الـبَـدْوُ والحَـضْـرُ

ولا تُنْكِـريـنـي ، إنّـنــي غــيــرُ مُـنْـكَــرٍ
= إذا زَلَّــتِ الأقْــدامُ ، واسْتُـنْـزِلَ الـنّـصْـرُ

وإنّــــــي لَـــجَـــرّارٌ لِـــكُـــلِّ كَـتـيــبَــةٍ
= مُــعَــوَّدَةٍ أن لا يُــخِــلَّ بــهــا الـنَّـصــر

وإنّـــــي لَــنَـــزَّالٌ بِـــكـــلِّ مَــخــوفَــةٍ
= كَثـيـرٍ إلـــى نُـزَّالِـهـا الـنَّـظَـرُ الـشَّــزْرُ

فَأَظْمَـأُ حتـى تَـرْتَـوي البـيـضُ والقَـنـا
= وأَسْغَبُ حتى يَشبَـعَ الذِّئْـبُ والنَّسْـرُ

ولا أًصْـبَــحُ الـحَــيَّ الـخُـلُـوفَ بـغــارَةٍ
= و لا الجَيْشَ مـا لـم تأْتِـهِ قَبْلِـيَ النُّـذْرُ

ويــا رُبَّ دارٍ ، لـــم تَخَـفْـنـي ، مَنـيـعَـةً
= طَلَعْـتُ عليـهـا بـالـرَّدى ،أنــا والفَـجْـر

وحَــيٍّ رَدَدْتُ الخَـيْـلَ حـتّــى مَلَـكْـتُـهُ
= هَـزيـمـاً ورَدَّتْـنــي الـبَـراقِـعُ والـخُـمْــرُ

وساحِـبَـةِ الأذْيـــالِ نَـحْــوي ، لَقيـتُـهـا
= فـلَـم يَلْقَـهـا جـافـي اللِّـقـاءِ ولا وَعْــرُ

وَهَبْـتُ لهـا مــا حــازَهُ الجَـيْـشُ كُـلَّـهُ
= ورُحْـتُ ولــم يُكْـشَـفْ لأبْياتِـهـا سِـتْـر

ولا راحَ يُطْـغـيـنـي بـأثـوابِــهِ الـغِـنــى
= ولا بــاتَ يَثْنيـنـي عــن الـكَـرَمِ الفَـقْـرُ

ومــا حاجَـتـي بالـمـالِ أَبْـغـي وُفــورَهُ
= إذا لـم أَفِـرْ عِـرْضـي فــلا وَفَــرَ الـوَفْـرُ

أُسِرْتُ وما صَحْبي بعُزْلٍ لَدى الوَغى ،
= ولا فَـرَســي مُـهْــرٌ ، ولا رَبُّـــهُ غُــمْــرُ

ولكـنْ إذا حُــمَّ القَـضـاءُ عـلـى امــرئٍ
= فـلـيْـسَ لَـــهُ بَــــرٌّ يَـقـيــهِ ، ولا بَــحْــرُ

وقــال أُصَيْحـابـي : الـفِـرارُ أو الــرَّدى ؟
= فقلتُ : هـمـا أمـــرانِ ، أحْـلاهُـمـا مُـــرُّ

ولكنّـنـي أَمْـضــي لِـمــا لا يَعيـبُـنـي ،
= وحَسْبُـكَ مـن أَمْرَيـنِ خَيرُهمـا الأَسْـر

يَقولـونَ لـي : بِعْـتَ السَّلامَـةَ بالـرَّدى
= فقُلْـتُ : أمـا و اللهِ ، مـا نالـنـي خُـسْـرُ

وهـلْ يَتَجافـى عَنّـيَ المَـوْتُ سـاعَـةً
= إذا مـا تَجافـى عَنّـيَ الأسْــرُ والـضُّـرُّ ؟

هو المَـوتُ ، فاخْتَـرْ مـا عَـلا لـكَ ذِكْـرُهُ
= فلـم يَمُـتِ الإنسـانُ مـا حَيِـيَ الـذِّكْـرُ

ولا خَـيْـرَ فــي دَفْــعِ الـــرَّدى بِـمَـذَلَّـةٍ
= كـمـا رَدَّهــا ، يـومـاً ، بِسَـوْءَتِـهِ عَـمْـرُو

يَـمُـنُّـونَ أن خَــلُّــوا ثِـيـابــي ، وإنّــمــا
= عـلـيَّ ثِـيــابٌ ، مـــن دِمـائِـهِـمُ حُـمْــرُ

وقـائِـمُ سَـيْـفٍ فيـهِـمُ انْــدَقَّ نَصْـلُـهُ ،
= وأعْـقـابُ رُمْــحٍ فيـهُـمُ حُـطِّـمَ الـصَّـدْرُ

سَيَذْكُرُنـي قـومـي إذا جَــدَّ جِـدُّهُـمْ ،
= وفــي اللّيـلـةِ الظَّلْـمـاءِ يُفْتَـقَـدُ الـبَـدْرُ

فـإنْ عِشْـتُ فالطِّعْـنُ الـذي يَعْرِفـونَـهُ
= وتِلْـكَ القَنـا والبيـضُ والضُّـمَّـرُ الشُّـقْـرُ

وإنْ مُـــتُّ فـالإنْـسـانُ لابُــــدَّ مَــيِّــتٌ
= وإنْ طـالَـتِ الأيــامُ ، وانْفَـسَـحَ العُـمْـرُ

ولو سَدَّ غيري ما سَـدَدْتُ اكْتَفـوا بـهِ
= ومـا كـان يَغْلـو التِّبْـرُ لـو نَفَـقَ الصُّـفْـرُ

ونَـحْــنُ أُنـــاسٌ ، لا تَـوَسُّــطَ بيننا ،
= لـنـا الـصَّـدْرُ دونَ العالـمـيـنَ أو الـقَـبْـرُ

تَهـونُ علينـا فـي المعـالـي نُفوسُـنـا
= ومن خَطَبَ الحَسْناءَ لم يُغْلِهـا المَهْـرُ

أعَـزُّ بَنـي الدُّنيـا وأعْلـى ذَوي الـعُـلا ،
= وأكْــرَمُ مَــنْ فَــوقَ الـتُّـرابِ ولا فَـخْــرُ

وهذه أيضا من روائع شعر أبي فراس الحمداني قالها وهو في السجن عندما سمع هديل حمامة على شجرة عالية قرب سجنه :

أقول وقد ناحت بقربي حمـامة
= أيا جارتا لو تشـعرين بحـــالي

معاذ الهوى ما ذقت طارقة النوى
= ولا خطرت منك الهـموم ببالــي

أتحمل محزون الفــؤاد قــــوادم
= على غصن نـائي المسافة عالي

تعالي تري روحا لــدي ضعيفة
= تـردد فى جـسم يـعـذب بــالـــي

أيا جارتا ما أنصف الدهر بيننا
= تعــالي أقـاسمـك الهموم تعــالــي

أيضحك مأسور وتبكي طليقة
= ويـسكت محـزون وينـدب سـالــي

لقد كنت أولي منك بالدمع مقلة
= ولــكن دمعي في الحوادث غالـي

منقول .















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »11:35 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي