[ خَدَيّجّهْ ] .. ومَعَ النّاقَهْ ياشّقَرّاءْ ..!

[بندرالقثامي]

بِدَايةً : خَديّجهْ هّذّهْ تَعَرّيُفّها الآنْ
أول إمّرّاةٌ تُكرّمْ فّي مُلتَقى [ عَتيبهْ الهَيّلا ]
الذّاهبْ إلى التَارّيخْ قَبل أيَامٍ عِدهْ
كُرّمتْ فّي مُحيّطٍ قَبليْ [ بَدَوّيْ ]
لَيّسَ بِوصِفّها مَالكِةُ لِقَطيّعٍ مِن الجّمّالِ الجَمّيله
ولِكنْ لأنّهَا حَصّلتْ عَلى دّرجّةِ الدِكْتَورّاهْ فّي الكيّمّيّاءْ
قَبلَ بَدءِ المُلتَقَى بـ أيّامْ ,
.
.
ومَشّكِلةْ خَدَيّجّهْ أنّها ورّغُمْ وَثّوبِ خَبرّهَا هَذّا
عَلى صّدرِ المَوّاقعِ الإخَبَارّيّهْ والإلِكتَرّونّيّهْ
إلا أنّ الكَثّيرُ مِن العَيّونُ المُرّاقَبَهْ
بَدَتْ صّغيرْه وهَي تَتَجاوزُ خَدَيّجّهْ لتِرّكَبَ نَاقَةِ التَنظّيرْ السّخيّفْ
مَاضّيّةً نَحَوّ مِضّمّارِ بَعيّدْ
أبَعَدُ مِن حَدَوّدِ هَذّا الوّطْنْ ,
أبَعَدُ مِنْ جَسّرِ التَرّاصِ بِمّترٍ مِنْ خِطوةِ النّاقّهْ ,
.
.
.
أنّا لا أرُيدُ أنّ أخَوُضّ فّي أرّاءْ المُعَارّضّيّنْ لِهّذّا المُلتّقى
إنّ كَانّوا مِن المَهووسّينَ بالتّنّظّيرْ والتَنّظّيرِ فَقَطْ
أو حَتّى أولئّكَ الذّيّنْ جّاوؤا مَع [ النّاقَةِ ] ياشّقَرّاءْ ,
لَكّنِي أرّيدُ أنّ أسّألَهُمْ عَنْ خَدّيّجةْ وأخِوانّها بأيَّ عَينْ طُمّسّوا
حَتّى لا ترّونْ إلا تِلكْ النّاقِةِ وغِبارّهَا
مُطَلقَيّنْ العِنّانْ لأرّاءِ لاتَصّبُ فّي مَصّلَحةِ الوّطِنْ ,
ولا تَعمّل عَلى تَعمّيقِ الوِحِدةِ المّوجّودةِ بَيّنَ أبنّائِهْ ,
.
.
.
حَتّى النّكَاتِ السّخيّفهْ كَانْ يَجُبُ أنّ تَحبَسّوّها
فّي صّدورّكمْ حَتّى التَتَفّتتْ
لِتتَنفّسّوا بَعدَهَا هَوّاءْ الوّطنْ بِرّئةِ نّظّيفّهْ
ثُمَّ لَكمْ أنّ تَسّتَنشّقوا الفّرّقْ بَيّنَ تَكرّيمِ خَديّجّه والنّاقَهْ ,
النّاقَهْ التّي لَمّ تُخَلّقْ عَلى مَرِ العَصّورْ
إلا كوسّيلةِ نَقلٍ
حَمّلتْ خَديّجهْ وإخوانّها الأفّذّاذّ
إلى دَائرةِ الضّوءْ الإجّتّمّاعيْ [ القَبليْ ]
لَيّتِمَ الإحِتفّاءُ بِهمْ كَمّا يَنّبَغيْ ,
.
.
.
خِتَامّاً
أنّا اشّكرُ لَكمْ هذّه الغَيّرةَ عَلى الوّطْنْ
وأقَدرُ جَهودُكمْ الحَثّيثّهْ تِجَاهْ رّصِ صّفّوفّه كَمّا يَجّبْ
كَمّا أنّني اُثّمّنْ لَكمْ إطرّوحاتِكمْ الجَادةِ مِنّها والسّخيّفّهْ
ولًَكنّي أسّتحَلفّكمْ باللهْ أنّ لا تَتَبعوّا النّاقَهْ والجَمّلْ
وتَنّسّونَ خَدَيّجّةْ وإخَوانّها المُكرّمّينْ
مِن عِبارّاتِكمُ الجّمّيلهْ ,
فُهْمْ أبنّاء وطَنّكمْ الذّينْ يسّتَحقونْ مِنكمْ التَكرّيِمْ وأكَثّرْ ,
13/11/2007م لِمُرّاقبٍ عَلى حُدودِ [ أمّ رّقيّبهْ ] ..سيّرّى أي مُنقلبٍ تَنْقَلِبوّنْ
المصدرhttp://jha5.com/arabic/?action=detail&id=1305