قصيدة الاطرش يقصدها لحماد

[راعــ بقعاء ــي]

سرور الاطرش من الطرشان اهل الجريدة كان صديقا لحماد حمد بن صقيه التميمي
راعي صبيح من ضواحي الرس وفي احدى السنين احتاج سرور , بسبب دهر
اصابهم , فاهلك مواشيهم فكتب الى الحماديستعينه للمرة الاولى الان الصبر
والجلد وعدم أظهار الحاجة من عادات الناس , ماداموا قادرين على اخفاء حاجتهم
وما يصيبهم من النكبات ,,,,,,,,,,,

وتقول قصيدة سرور الاطرش .....




ياطول ما عديت في راس مرقب "=" وهو كان قبلي باخلا ويهاب



لابان نور الصبح عديت راسه "=" وطيرت من عالي حجاه عقاب

واخايل في بعض الدعوب رواتع "=" يشادن من دق الحلال ذهاب

لكن وصف الملح لا انزع بينهن "=" رعد تقصف من عياز سحاب

وافقن جفيل فاقدات خيارهن "=" في مضربه وقع عليه غراب

وخلاف ذا ياراكين قلايص "=" عوص يشادن مهرفات ذياب

عليهن غلمان عيال عوارف "=" يودون مني للصديق جواب

يلفن حماد الحمد منقع الندا "=" حريب الردا للموجفات زهاب

صديق في عصرمضى ما نساني "=" ولا عاش بالدنيا بدق حساب

عديم الى من العيون تخازرت "=" صخي وباللقوة عطيب صواب

انا اليوم ياحماد ربيعي تفرقوا "=" كما ملح امسى بالغدير وذاب

انا اليوم ماتقوى عظامي تقليني "=" كما سيف يومي به ببغير قضاب

وحالي تردت والمماشي تهازلت ولا "=" ولا من صديق لا نخــــيته جاب




فلما وصلت هذه القصيدة الى حماد ارسل اليه مبلغ مئة وخمسون ريالا

وقال لمن ارسل المبلغ معه :: أن وجدت سرورا والا فسلمها لآهله.