الشاعر طلال بن نشار يحيي أمسية شعرية بالقاعة الكبرى في الجنادريه

[طلال بن هذال بن نشار]

الأربعاء 23 ربيع الأول 1433 هـ - 15 فبراير 2012م - العدد 15941

--------------------------------------------------------------------------------

على مسرح القاعة الكبرى في القرية التراثية بالجنادرية
الشعراء يقدمون أجمل صور التلاحم والولاء والوفاء للوطن

تغطية : عادي الشمري

في ليلة جميلة من ليال الشعر وبحضور سعادة الأستاذ سعود الرومي مدير عام مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة أقيمت مساء الأحد الماضي على مسرح القاعة الكبرى في القرية التراثية بالجنادرية الأمسية الشعرية الوطنية ضمن فعاليات مهرجان الجنادرية الوطني للتراث والثقافة السابع والعشرين التي تشرف عليها لجنة الشعر الشعبي برئاسة الأستاذ صبار العنزي حيث كان عشاق الشعر على موعد مع ثلاثة شعراء هم : منصور الرويلي ، عبدالله محمد الشمري ، طلال بن هذال بن نشار العتيبي .

و بدأت الأمسية بكلمة ترحيبية بالضيوف والجمهور والشعراء من قبل مدير الأمسية الزميل الإعلامي بكر هذال نقتطف منها : ( يسرنا أن نرحب بكم وبحضوركم في أمسية مهرجان الجناردية السابع والعشرين ، مرحباً بكم .. في هذه الأمسية الوطنية على أرض الجنادرية أرض الأصالة والحضارة التي تفوح بعبق الماضي الجميل والحاضر المشرق والتاريخ المشرّف في بلادنا الحبيبة ) .بعد ذلك وفي جو يسوده الألفة والمحبة والتقدير قام مدير الأمسية بكر هذال بتقديم كل فارس من فرسان الأمسية والتعريف به .. وفي البداية بدأ الشاعر منصور الرويلي حيث قدم في البداية مجموعة من القصائد الوطنية في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومنها :

يحميك رب البيت يا خادم البيت

ياللي فعول الطيب عادة يمينك

في خدمة الإسلام ياما تعنيت

وياما بذلت المال من شأن دينك

بالعطف والحكمة لشعبك تحليت

مافيه حاجز بين شعبك وبينك

كذلك قدّم قصيدة اجتماعية نقتطف منها :

ما كل رأي واجبٍ انك تطيعه

بعض السوالف كالهبايب مع الريع

اللي يبي الفرقا دواه القطيعه

شالح قدر يصبر على مفارق فديع

بعد ذلك قدم مدير الأمسية الشاعر عبدالله بن محمد الشمري حيثُ ألقى مجموعة من القصائد الوطنية والاجتماعية والعاطفية وقد نالت جميع أشعاره على استحسان الجمهور ومن أشعاره قصيدة بعنوان ( مرارة الحاجة ) منها :

يا حيف يا فكراً مشتت ومحتار

ما تدري إن الضعف عيب وسماجه

ما تدري أن الله عليماً بالأسرلر

اسجد لربك بالخفا ثم ناجه

ما تدري أن الوقت زايل ودوار

وما تدري أن السيل يقفي العجاجه


ثم ألقى الشمري قصيدة غزلية بعنوان

( الجوهرة ) :

نار الطموحات مس القلب صاليها

النفس البّي طلبها يوم وأعصاها

لي حاجةٍ يشغل الخفاق طاريها

استوطنت في صميم القلب رجواها

الجوهر غاليه والكل يغليها

لكنها كايده للي تمناها

بعد ذلك ألقى الشاعر طلال بن هذال بن نشار العتيبي مجموعة من أشعاره الرائعة والهادفة ثم اختتم قصائده بقصيدة بعنوان ( يوم الوطن ) منها هذه الأبيات :

يوم الوطن ما هوب رقص وزغاريد

يومه ليا صكوا عليه الذيابه

يومه ل ياصكوا عليه الاواليد

والموت دون اوطاننا مانهابه

ويوم الوطن اليا زما كل عربيد

نومت ونحيا دون حفنة ترابه

ويوم الوطن ماهوب نزوت مقاريد

مخلوق فينا من عصور الصحابه

لاجا الفداء ضاقت على خصمنا البيد

دونه نقول الموت يا مرحبا به

هذا وطن حدب السيوف المجاريد

وصفوة عبادالله عاش وربا به

ثم تتالت القصائد الشعرية الرائعة التي قدمها شعراء الأمسية واثبتوا من خلالها جمال الشعر للحضور والجمهور .

مشاهدات من الأمسية

جمهور الأمسية كان جيداً رغم شدّة البرودة وقد استمتع الجميع بقصائد الشعراء الرائعة .

حضر عدد من الإعلاميين والشعراء ومحرري الصفحات الشعبية .

شعراء الأمسية قدموا قصائد رائعة في جميع جوانب الشعر ومنها التلاحم والوفاء والولاء للوطن الغالي .

قامت قناة ( المرقاب ) الفضائية بتسجيل الأمسية .