الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 20-May-2009, 09:30 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو






ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي كسرى.. و(القبائل العربية)..!






بقلم د. محمد الحضيف

لجينيات - موقع العصر

* القيصر يهنئ كسرى..!

هنأ الرئيس الأمريكي شعب إيران، ورئيس الجمهورية (الإسلامية) الإيرانية، بمناسبة عيد (النوروز) .. وهو عيد (وثني)، يحتفل الفرس به، منذ أكثر من 3 ألاف عام..!

في فترة تاريخية، كان الفرس والروم في صراع، ويتناوبون الهيمنة على القبائل العربية. لم يتغير التاريخ كثيرا، فقد بقيت (قبائل) العرب على عصبيتها، وتشرذمها، وتوزيع ولاءاتها، وكيد بعضها لبعض.

حتى في أدوارها التاريخية.. في التبعية والولاء، عاد الوضع كما كان: قبائل العرب (الكبيرة)، يهيمن على بعضها الروم، والأخرى عادت لسيطرة (الفرس). الذي اختلف فقط، في تاريخ (قبائل) العرب المعاصرة، عما كان عليه أسلافها، إنها لم تفلح في شيء، ولا أن تجتمع في (ذي قار) أخرى. ليس هذا فقط، بل إن الروم والفرس اتفقوا على (تقاسم) الأعراب، بدل التقاتل على تبعيتهم و(مراعيهم)..!

في خطاب التهنئة، الذي وجهه الرئيس الأمريكي، كانت مظاهر الإفلاس والهزيمة، تنضح من وجه الرئيس.. الذي كان يتساقط ذلا، وهو يمد يد التعاون (العلني)..لكسرى فارس، يهنئه بعيد من أعياد المجوس، ويطلب منه المساعدة في العراق وأفغانستان، للسيطرة على السنة العرب والأفغان..الذين هزموا (الإمبراطورية) الأمريكية..ومن خلفها الروم، وكانوا من قبل، قد دمروا إمبراطورية فارس، ومنعوا الأعياد والطقوس الوثنية..!

يشهد الاقتصاد الأمريكي تراجعا، يجعل أمريكا غير قادرة على تمويل آلة حربها، وإدارة (غزواتها) وحروبها، في العالم الإسلامي. الحلفاء الأوروبيون، أدركوا إفلاس المغامرات العسكرية الأمريكية، وجاءت الأزمة الاقتصادية العالمية، التي تسببت بها المؤسسات المالية الأمريكية..لتصدع اقتصاداتهم، وتفلس مؤسساتهم المالية، المرتبطة بالاقتصاد الأمريكي. أزمة عميقة، أدخلتهم في دوامة.. ومأزق حقيقي، من الركود والبطالة.

لم تعد أمريكا تستطيع تمويل حروبها، فضلا عن شن حروب استباقية. كما أن حلفاءها في (حلف الناتو)، أدركوا عمق أزمتهم، وأنهم أعجز من أن يستطيعوا دفع فاتورة الحروب الاستعمارية المكلفة، الممتدة بين بغداد وكابل، ليس عن حكمة وتعفف، وهم شركاء (الجرائم)، التي ترتكب..من غزة إلى وادي سوات، لكنها الحرب.. بفاتورتها العالية، بشريا وماديا، حين ينهض لها الرجال: بالإيمان، والإرادة..وروح الإصرار على المقاومة.

أمريكا التي دحرت في العراق، واستنزفت هناك.. ماديا وبشريا، و(تنزف) بغزارة في أفغانستان..بإرادة المقاومين الشرفاء، لم تجد أفضل من (حليفها) القديم.. إيران، لتنقذها من ورطتها، بعد أن نضب المال، عصب الامبرياليات الاستعمارية..!

دعوة (اوباما) الصريحة لإيران للتعاون، تمثل امتدادا لعلاقة طويلة، وغير معلنة، غطيت بصخب إعلامي متبادل، عناوينه : “الشيطان الأكبر” و”محور الشر”، لمصلحة رآها الطرفان. تمتد علاقة البلدين، بعد ثورة الخميني (الإسلامية)، من شحنات السلاح الإسرائيلي لإيران، في فضيحة (إيران كونترا)، مرورا بعبور طائرات b52الأمريكية، التي كانت تقصف كابل، عبر الأجواء الإيرانية.. لإسقاط حكومة طالبان الإسلامية.. وانتهاء بمشاركتها في احتلال العراق، من خلال ضبط ومنع المجموعات والميليشيات (الشيعية)، من مشاغلة القوات الغازية، لتسهيل سيطرة قوات الاحتلال الأمريكية على العراق.

يبدو المشهد..تاريخيا، مثيرا للمرارة والسخرية. لكن الواقع الأكثر إمعانا في الإحباط، أن الحاضر أكثر قبحا. دول عربية، تمتد من المحيط إلى الخليج، بتعداد سكاني يصل إلى 300 مليون إنسان، تتصرف وكأنها (قبائل). تتقاسمها أمريكا وإيران..مناطق نفوذ.

* ما الذي حدث ..؟!

متى كان الفرس.. منذ (القادسية)، ومصرع كسرى، يطمعون بموطئ قدم في بلاد العرب.. لولا الذلة والهوان..؟ كيف صار لإيران هذه القوة والنفوذ، واقتصادها أضعف من اقتصاد (دبي)..؟ لماذا تملك إيران هذا الدور الإقليمي المؤثر، ولا تملك (مصر)، الدولة (الكبيرة)..إلا أن تكون خفيرا (صغيرا) لإسرائيل، على معبر رفح، يمنع دخول الخبز والدواء، للأطفال الفلسطينيين..؟ لماذا (تقتسمنا) أمريكا.. مع إيران، ومصالحها الإستراتيجية في بلداننا..؟

هل يسأل الزعماء العرب أنفسهم، هذه الأسئلة.. لـ(يفهموا)، لماذا تتمدد إيران، بدل هذه (الجعجعة) الإعلامية الفارغة، حول قصص مفبركة، عن (خلايا) حزب الله..؟!

هل امتلكوا قليلا من (حياء)، وليس رؤية (إستراتيجية).. أمام شعوبهم، ليسألوا أمريكا: لماذا هم (ناقصون)، و كيف تفاوض إيران، على مصير بلدانهم..؟
















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »09:45 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي