الـــــــبــــــــــانـــــــــــــــــــــــــدا - الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة

ابن جعيلان · 03-Mar-2005, 12:00 AM

هذه القصيده للشاعر الكبير/ حمود بن زايد السليس العتيبي وهو شاعر يمتاز بقوة شاعريته ودقة وصفه وهو
بعيد كل البعد عن الإعلام وقصيدته هذه في (الباندا وقصته المشؤمه) واليكم القصيده :

عز الله أني من شقا الوقت محتار *** حـيـارة يـاويـهـا من حياره
وقت المصايب دق بالقلب مسمار *** واودع لسان الـكبـد يغـلي حـراره
قضيـة الارهـاب جـا دونـهـا العار *** وعـزي لـرجـال يضيـع لـعـاره
قصة فـتاة الـبـاندا سـم الافـكـار *** ونار الـفـتن تـصدر بـقدح الشراره
واقولها يـاهـل الوفـا سـر وجهـار *** من لاجزع فالدين عـرفـه خـسـاره
في مجتمعنا الـبانـدا شـب لـه نـار *** ما عاد راع الـديـن يـا من بـجـاره
ما ظن عقب اللي حصل خبث واضرار *** الـستـر هـذيـه بـدايـة دمـــاره
والخـيـب الـلـي ساعة الضيق ينهار *** والطيب احرص مـن رقـيب الـوباره
ما عنـدنا للـهون هـاين وسـمـسـار *** ولا عـندنا لأهـل لـلـتـفكـك سفاره
رجـل يـدع الـعار فـي سوق الأخطار *** مثل الـذي يرقـد بـوسـط الـخبـاره
حـنـا هـل الـتوحيـد لو صار ما صار *** وحنا هل الـثـنـتـين دين وحـضـاره
وحـكـامـنـا خـدام للـدين وانصار *** وشيوخنـا يـومـا عـلـينـا نـهـاره
اللـه أحـد عـلام تـسـبـيح الاشجار *** فـي سـاعـة الـشـده نـلـوذ بجواره
ياهـل الـشـكاله مامنع قطر الامطار *** إلا الـمعـاصـي والخـنـا والـسـفاره
نـقـطـع حـدود الـرب والـرب ستار *** من رحمتـه مـضـفا علـيـنا سـتـاره
وان غـاب عـود يـطـلب وقت الاسحار *** جـتنـا الـزلازل والمـحـن والـكـداره
جانا مـن الـرحـمـن تنـبـيـه وانـذار *** وان ما عرفنا الـعـلـم ذقـنـا الـمـراره
شفنا الـمذلـه قـبـل قـصـاف الاعـمـار *** وعـقـبه فتـح لأهـل الخـنـا بـاب نـاره
ظـهـر بـنـا فـي تـالـي الـوقـت جهار *** بـث الـفـتـن فـالخـلق عـنـده تـجـاره
راع الـخـبـايث صـار لـلـخبث حـمّـار *** ومـنـدوبـتـه فـالـخـبـث مـثـل الحماره
فيـد الخـنا يركض ورى جمع الاوزار *** حـــتـى رسـول الـمـوت يـمـسك وزاره
وفعـل المعاصي بالبشر مثل الاعصار *** ومـن لا حـفـظ سـاسـه تـصـدع جــداره
والنمـر نمـر وعادة الفار حفـار *** لـكـن مـا يـقــرب بـيـوت الـنـماره
قـطـارنـا فـوق الـمـنـيـفـات سـيار *** ياهل الشيم لا يـخـتـلـف عـن مـسـاره
وش عــذرنا مـن يـم عـلام الاسـرار *** إن كـان ديـن الـسـتـر نـزل شـعاره و
لـلـخــيـر تيـار ولـلـشـر تيـــار *** والـلـي يـمـيـن الـفصل واللي يساره
وياويل من يحـمـل على الـلـوح بوار *** الـهـاويـة نـزلـه وشـربه عـصـاره
وياللـه لاتـبـقـي عـلـى الارض ديار *** من أهل الـفسـاد محـفـرين الجـحـاره
وصـلـوا عـلـى الـمختـار ما هل مدرار *** واعـداد مـا يـنـبت بـحـرف الـقـراره

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ