هذه قصيدة محببه إلى نفسي جداً للشاعر الفارس مخلد القثامي العتيبي
أحببت نقلها لكم
يـقــول مـخـلـد رد مـــن طـيّــب الـبـنــا=تـمـاثـيــل بـيــطــار ٍ تـنــقــا عـجـيـبـهـا
مـــن وقـــت هـــاض بـالــي وحـسـنــي=أيــام عليـنـا الـــرب الأكـبــر رضيـبـهـا
حلـنـا ومـديـنـا الـفــرع مـدهــال الـحـيـا=وعـــزي لـنـفـس ماتـحـصـل قضـيـبـهـا
تلـفّـت فــي ربـعـي هــل الـجـود والثـنـا=عـسـى حـاجـة ٍ مــن واحــد ٍ تقتضيبـهـا
تـجـاوز هــل الأمــوال بالـقـرش بينـهـم=هــــذاه يعـطـيـهـا والآخـــــر يـجـيـبـهـا
وحـذراك بـنـت الــلاش يعجـبـك زينـهـا=تـحـنــي كـواعـبـهـا وتـنـســع ذويـبــهــا
تراهـا سـواة العشـب فـي دمنـة الـعـرب=حــتــى حــمــار الـحـلــس مايرتعـيـبـهـا
تـجــذب خنـاطـيـل ٍ تـصـافـر عـيـونـهـم=وأخـوهــا وبـوهــا قـاعـديـن ٍ لصـيـبـهـا
تــرى الــلاش مـثـل الليـلـة الخرمـسـيّـة=كــمــا لـيـلــة أم قـبـيــس ماينـسـريـبـهـا
وترى اللاش مثل الليل والنـار والمطـر=يـومـن الهبـايـب لـيــن يـطـفـي لهيـبـهـا
عـلـيــك بـبـنــت مــجـــرّب عـارفـيـنــه=قــروم الـرجـال الـلـي تنـومـس نسيبـهـا
أتعـب لهـا العيـرات وأتعـب لـهـا الـقـدم=وسـافـر لـهـا لــو هــو بـعـيـد ٍ مغيـبـهـا
تراهـم يسوقـون الكحيـلات فــي النـسـب=قـحـص المـهـار الـلـي سـريـع ٍ هذيبـهـا
تـجـذب حــرار ٍ مــن معـالـي وكـورهـا=حــرار صـقـور ٍ مــن مـعـالـي رقيـبـهـا
كـــرام ٍ زعـانـيـف ٍ جـــزال ٍ نـفـوسـهـم=تـقـضـي لـوازمـهـا وتــأخــذ مصـيـبـهـا
وأنا أحذرك مـن رأي المـره لا تطاوعـه=تــرى رايــة النـسـوان تمـلـك نصيـبـهـا
وأنا أوصيك في حرش الوبر شمّخ الذرا=كــمــا جــوخــة ٍ شـرّايـهــا يكتـسـيـبـهـا
الـبــل ســـاس الـمــال يـاجـاهـل ٍ بــهــا=لـكـنــهــا مـــاكـــل شــــــي ٍ يـجـيـبـهــا
الـبــل تـبــي قـــرم ٍ قــــوي ٍ عـزايـمــه=دايـــــم عــلـــى طــرّافــهــا يـشـتـقـبـهـا
يـازيـنـهـا فــــي وادي ٍ عــقــب غــبّـــه=نــــو الـسـمــا نــــو الـثـريــا سـقـيـبـهـا
فـي وادي ٍ تشـوف الزهـر فــي جوانـبـه=وقــامــت دقـايـقـهـا تـكـاســر لـشـيـبـهـا
أنا أوصيك ياغـازي تـرى الـروح فانيـه=الأيـــام تـضـحــك لــــك ولا ينـدريـبـهـا
تـغـانـم شـبـابـك قـبــل يلـعـبّـك الـجـهـل=تغـانـم زهـرهـا قـبــل يـابــس رطيـبـهـا
زهرها الكرم والدين والصمـت والظفـر=وخــيــار الأريــــا لاتـجـنــب صلـيـبـهـا
أنـا أوصيـك بالخطّـار فـي هاشـل القـسـا=إلــيـــا لـفــولــك لاتـقــصــر وجـيـبـهــا
بــدهــم بـالـكـيـف والــكـــن والـــــذرى=وقــرّب معـامـيـل ٍ عـلــى الله نصيـبـهـا
وعـلـيـك بالـعـانـي لـيــا جـــاك عــانــي=إذا جــاك نـاصـي راكــب ٍ فــي نجيبـهـا
وأنا أوصيك بخصمك علـى قطـع عرفـه=إذا جــــات أيــــام الـطـلابــه طـلـيـبـهـا
وترى ربعك الأقصين نصرك على العدا=وقبيـلـتـك سـاعـدهـا وحـــارب حريـبـهـا
وترى ربعك الأدنين ستـرك مـن الشقـى=سـيـوف ٍ إذا جــات المـلاقـي تقتضيبـهـا
وأنا أوصيك في طنب الردي لا تجـاوره=رذال الـرفــاقــه لا تــجـــاور طـنـيـبـهـا
تنـشـبـك حـرمـتـهـم ويـنـبـحـك كـلـبـهـم=كـمــا النـمـلـة الـلــي مـاتـريـح قريـبـهـا
وسلامتكم
رحم الله قائلها رحمةً واسعه كم يتحلى بالأخلاق والشيم والمرجله
منقوووووووووول
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
26-Aug-2006, 10:24 AM
الشاعروالفارس مخلد القثامي العتيبي
العرض العادي
