![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ أما بعد:
قال تعالى: { وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ} . وقال تعالى: {وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا {8} فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا {9} أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا} الآيات.. وقال عز وجل : { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} ففي هذا الوقت من العام وهو وقت الإجازة الصيفية يتوافد كثير من أبناء المسلمين وغيرهم إلى لبنان للسياحة، ولقضاء الإجازة في تلك البلاد الجميلة في ظاهرها.. ولبنان وعموم بلاد الشام قد حباها الله من جمال الطبيعة، وبديع الجو ، وبركة الأرض ما يذهل العقول، ويمتع الأبصار... ولكن جرت سنة الله في خلقه أن من شكر نعمته زاده خيراً ونعمة، ومن كفر أذاقه الله البؤس والشقاء.. قال تعالى: { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} إن من يسمع ويرى ما في لبنان من الموبقات العظام، والقبائح التي لا تعد ولا تحصى ، والفواحش الظاهرة، والليالي القبيحة الخاسرة.. إن لبنان مرتع للفساد والفجور، وموئل لأهل السكر والخمور، ومرجع للضلال والمجون ... حتى أن فجورها قد اشتكى منه بعض الفاجرين، وفسادها قد ضاق به ذرعاً بعض المفسدين، ونتن فواحشها قد أزكم أنوف الكثيرين .. = = = = = = = = = = == = = = {أفأمنوا مكر الله} قال تعالى: { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ {96} أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ {97} أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ {98} أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} وقال: { أَفَأَمِنُواْ أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ اللّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ} بينما الناس في دنياهم ، وانهماكهم في ملذاتهم-حلالها وحرامها- إذ فجأهم ودهمهم من السماء حممٌ يلقيها أهل الفساد والحرب، وإخوان القردة والخنازير وعبدة العجل.. قال تعالى : { وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ } سلط الله على بلاد عاث فيها النصارى وأشباههم من الفساد صنوفاً مَن يقض مضاجعهم، ويجمع فرقتهم، ويهلك حرثهم ونسلهم .. وهذا التسليط والبلاء إنما هو بسبب الذنوب، والتفريط في جنب الله، ومحاربة الله بالربا، وبوجود أبناء المتعة المحاربين لأولياء الله وصحابة نبيه صلى الله عليه وسلم .. إن لبنان تعج بالنصارى عبدة الصليب المتمكنين في تلك الأرض، وبالدروز الباطنيين عبدة الخمر، وبالروافض السبابين للصحابة رضي الله عنهم، الطاعنين في كتاب الله، والمتجهين لأئمتهم بالعبادة والاستغاثة، وبالأحباش العابدين لحبشيهم، المستغيثين به في الشدائد والنوازل، وبفساق المسلمين وفجارهم الذين اشتكت الأرض من فسادهم .. مع وجود مسلمين ضعفاء، ودعاة أقلة كان الله لهم ونصرهم وأظهرهم.. = = = = = = = = = = == = = = فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ يا أيها المسلمون اعتبروا واتعظوا بما يحدث في لبنان .. فما حدث فيها ليس بعيداً عن أمثالها من الدول التي ينتشر فيها الفساد.. فبأس الله شديد، وعذابه قريب، وليس من الظالمين ببعيد.. فهذه الناحية وهي النظر في السنن الكونية، والعقوبات الربانية أمر يغفل عنه كثير من المسلمين فأحببت لفت الانتباه إليها .. = = = = = = = = = = == = = = هل ننظر في السنن الكونية فقط؟ الواجب على المسلم أن يعمل بسنن الله الشرعية، ويعتبر ويتعظ بالسنن الكونية .. والموقف من أزمة لبنان يكون بأمور: أولاً: التوبة إلى الله من الذنوب والمعاصي، والاعتصام بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ثانياً: محاولة إخماد مظاهر الكفر والفجور، وتحجيم أهلها الناشرين لها على قدر الطاقة.. ثالثاً: دعم أهل السنة السائرين على منهج السلف، وتقوية شوكتهم ، وفتح المجال لدعوة الناس إلى الحق. رابعاً: دعوة الروافض إلى التوبة إلى الله مما هم عليه من كفريات، ومطالبتهم بإعلان براءتهم مما في كتبهم من الكفر والضلال حتى تختفي بعض مظاهر الطائفية في لبنان.. خامساً: مطالبة جميع اللبنانيين بالدفاع عن بلادهم ضد العدو اليهودي الغاشم وضد من يحاول زعزعة أمن البلد ممن يدعي المقاومة وهو في الحقيقة مفسد مخرب.. سادساً: الحذر من المخططات الإيرانية السورية الرافضية اليهودية لجر المنطقة لحرب تكون من مبررات توسع العدو الصهيوني، وتوسع النفوذ الإيراني المجوسي .. سابعاً: ومن أهم ذلك الابتهال إلى الله بأن يكفي المسلمين شر أعدائهم، وأن يحميهم من الفتن وأن يعيذهم من مضلاتها، وأن ينزل السكينة عليهم، وأن يجمع كلمتهم على الحق.. هذه بعض الأمور التي رأيت من المفيد بيانها والتذكير بها .. والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد كتبه: أبو عمر أسامة بن عطايا العتيبي الإثنين 22 / 6 / 1427 هـ http://www.otiby.net |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() الرمثاني
إن لبنان تعج بالنصارى عبدة الصليب المتمكنين في تلك الأرض، وبالدروز الباطنيين عبدة الخمر، وبالروافض السبابين للصحابة رضي الله عنهم، الطاعنين في كتاب الله، والمتجهين لأئمتهم بالعبادة والاستغاثة، وبالأحباش العابدين لحبشيهم، المستغيثين به في الشدائد والنوازل، وبفساق المسلمين وفجارهم الذين اشتكت الأرض من فسادهم .. سلمت لنا أناملك لاتحرمنا جديدك يالغالي دام عطـــائك دمت بوود
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |