الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 03-Oct-2010, 11:56 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو






ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي فـارس قال فيه البخاري (ما بلغنا أنه كان في الاسلام ولا الجاهلية مثله)



فارس قال فيه البخاري (ما بلغنا أنه كان في الاسلام ولا الجاهلية مثله)


أحمد بن إسحاق الإمام، الزاهد، العابد المجاهد، فارس الإسلام، أبو إسحاق: من أهل سرمارى، من قرى بخارى.سمع من: يعلى بن عبيد: وعثمان بن عمر بن فارس، وأبي عاصم، وطبقتهم.
حدث عنه: ابنه، وأبو عبد الله البخاري في " صحيحه "، وإدريس بن عبدك، وآخرون. وكان أحد الثقات. وبشجاعته يضرب المثل.

قال إبراهيم بن عفان البزاز: كنت عند أبي عبدالله البخاري، فجرى ذكر أبي إسحاق السرماري فقال: ما نعلم في الاسلام مثله.
فخرجت، فإذا أحيد رئيس المطوعة، فأخبرته، فغضب ودخل على البخاري وسأله فقال: ما كذا قلت:
بل: ما بلغنا أنه كان في الاسلام ولا الجاهلية مثله.
سمعها إسحاق بن أحمد بن خلف من ابن عفان.
قال أبو صفوان: دخلت على أبي يوما، وهو يأكل وحده، فرأيت في مائدته عصفورا يأكل معه، فلما رآني طار !

وعن أحمد بن إسحاق، قال: ينبغي لقائد الغزاة أن يكون فيه عشر خصال:
أن يكون في قلب الأسد: لا يجبُن، وفي كِبر النمر لا يتواضع
وفي شجاعة الدُّب: يقتل بجوارحه كلها، وفي حملة الخنزير: لا يولي دبره،
وفي غارة الذئب: إذا أيس من وجه أغار من وجه،
وفي حمل السلاح كالنملة: تحمل أكثر من وزنها،
وفي الثبات كالصخر، وفي الصبر كالحمار،
وفي الوقاحة كالكلب: لو دخل صيده النار لدخل خلفه،
وفي التماس الفرصة كالديك.!


غنجار: سمعت أبا بكر محمد بن خالد المطوعي، سمعت محمد بن إدريس المطوعي البخاري، سمعت إبراهيم بن شِمَاس يقول: كنت أكاتب أحمد بن إسحاق السرماري، فكتب إلي: إذا أردت الخروج إلى بلاد الغزية في شراء الاسرى، فاكتُبْ إليَّ.
فكتبت إليه، فقدم سمرقند، فخرجنا، فلما عَلم جعبويه، استقبلنا في عدة من جيوشه، فأقمنا عنده، فعرض يوما جيشه، فمر رجل، فعظمه، وخلع عليه، فسألني عنه السرماري، فقلت:
هذا رجل مبارز، يعد بألف فارس.
قال: أنا أبارزه.
فسكت، فقال جعبويه: ما يقول هذا ؟ قلت: يقول كذا وكذا.
قال: لعله سكران لا يشعر، ولكن غدا نركب، فلما كان الغد ركبوا، فركب السرماري معه عمود في كمه، فقام بإزاء المبارز، فقصده، فهرب أحمد حتى باعده من الجيش، ثم كر، وضربه بالعمود قتله، وتبع إبراهيم بن شماس، لانه كان سبقه، فلحقه، وعلم جعبويه فجهز في طلبه خمسين فارساً نقاوةً، فأدركوه، فثبت تحت تلٍ مختفيا، حتى مروا كلهم، واحداً بعد واحد، وجعل يضرب بعموده من ورائهم، إلى أن قتل تسعة وأربعين، وأمسك واحدا، قطع أنفه وأذنيه، وأطلقه ليخبر، ثم بعد عامين توفي أحمد، وذهب ابن شماس في الفداء، فقال له جعبويه: من ذاك الذي قتل فرساننا ؟
قال: ذاك أحمد السرماري.
قال: فلم لم تحمله معك ؟ قلت: توفي، فصك في وجهي، وقال: لو أعلمتني أنه هو لكنت أعطيه خمس مئة برذون وعشرة آلاف شاة.

وعن بكر بن منير، قال: رأيت السرماري أبيض الرأس واللحية، ضخما، مات بقريته، فبلغ كراء الدابة إليها عشرة دراهم، وخلف ديونا كثيرة، فكان غرماؤه ربما يشترون من تركته حزمة القصب بخمسين درهما، إلى مئة، حبا له، فما رجعوا حتى قضي دينه.

عن عمران بن محمد المطوعي: سمعت أبي يقول: كان عمود المطوعي السرماري وزنه ثمانية عشر مَنَّاً فلما شاخ جعله اثني عشر منا، وكان به يقاتل.
قال غنجار: سمعت محمد بن خالد وأحمد بن محمد، قالا: سمعنا عبدالرحمن بن محمد بن جرير، سمعت عبيد الله بن واصل، سمعت أحمد السرماري يقول، وأخرج سيفه، فقال: أعلم يقينا أني قتلت به ألف تركي، وإن عشت قتلت به ألفا أخرى، ولولا خوفي أن يكون بدعة لامرت أن يدفن معي

وعن محمود بن سهل الكاتب، قال: كانوا في بعض الحروب يحاصرون مكانا، ورئيس العدو قاعد على صُفّة فرمى السرماري سهما، فغرزه في الصُّفَّة، فأومأ الرئيس لينزعه، فرماه بسهم آخر خاط يده، فتطاول الكافر لينزعه من يده، فرماه بسهم ثالث في نحره، فانهزم العدو، وكان الفتح.
قلت: أخبار هذا الغازي تسر قلب المسلم.


قال الحافظ أبو القاسم الدمشقي: توفي في شهر ربيع الآخر، سنة اثنتين وأربعين ومئتين رحمه الله تعالى، فإنه كان مع فرط شجاعته من العلماء العاملين العباد.

قال ولده أبو صفوان: وهب المأمون لأبي ثلاثين ألفا، وعشرة أفراس، وجارية، فلم يقبلها.
السير للذهبي (13=37)

منقول من ملتقى أهل الحديث















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس
غير مقروء 04-Oct-2010, 01:54 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
@ـايل

مشرف المنتديات العامة

إحصائية العضو






@ـايل غير متواجد حالياً

افتراضي

شكرا لك يا اباضيف الله على ما اوردته لنا .. ورحم الله جميع من ذكرت ..

..

..















التوقيع
تويتر : AlHooL@
رد مع اقتباس
غير مقروء 04-Oct-2010, 03:41 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد العتيبي

مشرف منتدى شعراء قبيلة عتيبه


الصورة الرمزية محمد العتيبي

إحصائية العضو







محمد العتيبي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى محمد العتيبي
افتراضي

الله يجزاك خير .. ماقصرت يابو ضيف االله















التوقيع
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي









للتواصل عبر twitter تويتر


al_bargawy@
رد مع اقتباس
غير مقروء 05-Oct-2010, 10:53 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
تركي ابن مكه
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






تركي ابن مكه غير متواجد حالياً

افتراضي

جزاك الله خير ابو ضيف الله
ومحمدبن اسحاق كان من شيوخ البخاري رحمهما اللة















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »01:50 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي