![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() مقالة في قمة الادب والذوق تخالف رأي الشيخ عائض القرني في مقالته عن فرنسا
الشيخ محمد موسى الشريف كتب الشيخ د. عايض القرني مقالاً في جريدة الشرق الأوسط بتاريخ الخميس 7 صفر 1429هـ عن رحلته العلاجية إلى باريس، وذكر فيه أنه وجد في الناس في باريس في أماكن ذكرها "رقة الحضارة، وتهذيب الطباع، ولطف المشاعر، وحفاوة اللقاء، وحسن التأدب مع الآخر" إلى آخر ما ذكره لكن "في البلاد العربية يلقاك غالب العرب بوجوهٍ عليها غبرة ترهقها قترة، من حزن وكبر وطفش (كذا) وزهق ونزق وقلق" إلى آخر ما قاله. ولي وقفات مع ما قاله بإيجاز وفقه الله تعالى، ونفع به: 1. قد زرت فرنسا عشرات المرات منذ ربع قرن إلى الآن واختلطت بفرنسيين كثر في فرنسا وخارجها، فلم أجد في أكثر من خالطت ما ذكره الشيخ من "رقة الحضارة وتهذيب الطباع، ولطف في المشاعر، وحفاوة اللقاء، وحسن التأدب مع الآخر" بل وجدت عكس ذلك في مواقف كثيرة سطرتها في ذكرياتي، ومن المعروف عنهم في أوروبا أنهم ـ في الجملة ـ من أسوأ شعوبها تعاملاً مع الأجانب، وما أمر فرنسا في الجزائر وسائر مستعمراتها عنا ببعيد، حيث أذاقوا المسلمين الويلات، وساموهم سوء العذاب، وعاملوهم معاملة العبيد بل البهائم، وهذا ليس منذ قرون بل هو في النصف الثاني من القرن الفائت أي منذ أقل من خمسين سنة، وقبل ذلك بمئات السنين إلى التاريخ المشار إليه ذاق المسلمون من فرنسا الويلات ورأوا من "حضارتها" صوراً من الهول والعذاب الذي لا يحتمل، وهم إلى اليوم تأبى عليهم حضارتهم ورقتهم وتهذيبهم أن يعتذروا للمسلمين في الجزائر عما صنعوا بهم. والعجيب الذي هو غير مفهوم أبداً من صنيع البرلمان الفرنسي ـ الذي هو ممثل للشعب "الحضاري والمهذب والرقيق واللطيف" ـ أنه أقر أن ما حدث للأرمن في تركيا أثناء الحرب العالمية الأولى إنما هو جرائم إبادة، ثم إنه لا يريد إلى الآن أن يعتذر ولا يعترف بجرائم الإبادة الهائلة التي صنعوها في الجزائر طوال قرن وثلث قرن!! نعم إن هناك من الفرنسيين من حاله كما ذكر الشيخ لكني أنكرت هذا التعميم، وأنكرت عدم ذكر الوجه الآخر القبيح، لأن في هذا تلبيساً على أجيال المسلمين الناشئة. 2. وقد فات الشيخ أن يذكر أن حضارة فرنسا ورقتها وتهذيبها إنما هي بارزة للزائر العجل، وللنازل ذي الحاجة السريعة والمار دون المقيم فيها، العارف بأحوال أهلها والمقيمين فيها، وما حال العرب المهاجرين الساكنين في ضواحي باريس منا ببعيد، وما حال أخواتنا في فرنسا التي أجبرتهم حضارة فرنسا ورقتها وتهذيبها على نزع حجابهن في المدارس، وصرن "متضايقات وقلقات وغير مبتسمات" بسبب القرار الفرنسي. 3. فرنسا مؤيدة لدولة المسخ اليهودية في المحافل الدولية، وهي التي لا يُسمع منها كلمة نكير واحدة لما يجري على إخواننا في غزة، ولو كان لها حضارة حقيقية ورقة في الطباع وتهذيب في الخلق لأنكرت ما يجري من مذابح على إخواننا في فلسطين وغير فلسطين، لكن أبت عليها حضارتها ورقتها وتهذيبها فعل ذلك، وساندت المحتل الغاصب منذ سرقته فلسطين إلى يوم الناس هذا، ولم تأبه بما لامس آذانها من صيحات إخواننا المنكوبين بالاغتصاب اليهودي، وهنالك أحد عشر ألف سجين فلسطيني لم تكترث فرنسا لهم، ولم تتحرك رقتها لأجلهم، وموقف فرنسا ورئيسها ميتران من البوسنة ومذابحها، وتآمرها على المسلمين هناك لا يخفى على المتابع. ولئن قيل إن تلك هي مواقف الحكومة الفرنسية فأقول: وأين البرلمان الممثل للشعب؟ ولماذا لا نسمع منه أي صرخة نكير لما يجري على المسلمين على أيدي حكومة بلادهم وحكومات الغرب الأخرى. وأتمنى أن يرجع القارئ العربي والمسلم إلى مواقف مثقفي فرنسا من إرادة الجزائريين الاستقلال من الاستخراب الفرنسي البغيض، حيث ذهب كثير من كبار مثقفي فرنسا إلى وجوب عدم إعطاء الجزائريين حقوقهم، وهذا أمر معلوم، وإنما ذكرت الجزائر مثالاً وإلا فلفرنسا قبائح في بلاد إفريقية وآسيوية كثيرة ومواقف أكثر أفراد شعبها من تلك المآسي والقبائح هي مواقف سلبية. 4. قد ذكر الشيخ الفاضل أن غالب العرب يلقاك "بوجوه عليها غبرة ترهقها قترة من حزن وكبر ..." وأقول له ليتك ذكرت الأسباب، وأنا أذكر بعضها لأهميتها في هذا الباب: أ. أغلب العرب لا يكاد يجد قوت يومه إلا بشق الأنفس، وهو مخير بين أن يكون مرتشياً سارقاً مختلساً أو أن يعمل قرابة ست عشرة ساعة في اليوم والليلة ليجد لقمة عيشه، فأنى له الابتسام ؟ وكيف يُطلب منه ذلك ؟ ولكن لأني والشيخ ومعنا بضعة ملايين قد أسبغ الله علينا من نعمه العظيمة في هذه البلاد فلربما لا ندري ماذا يحصل على إخواننا في أكثر البلاد العربية. ب. كثير من العرب في الدول البوليسية التقدمية الثورية لا يستطيع أن يأمن على نفسه وأهله وأولاده، ولا يستطيع تطبيق كثير من جوانب الشرع المطهر في نفسه وأهله وأولاده، وينزع الحجاب في تونس من على رأس زوجه وبناته في الشارع، وتمنع بناته من الدراسة في المدارس والجامعات إلا بعد نزع الحجاب، ولو داوم على صلاة الجماعة هناك وفي بعض البلاد ينكب، فكيف نريد من مثل هذا الابتسام والرقة واللطف؟ جـ. كثير من العرب في فلسطين ولبنان وسورية مهددون باجتياح يهودي لئيم لبلادهم فكيف تريد منهم ألا يقلقوا أو يضيقوا بحياة الذل هذه؟ وإخواننا في العراق يعانون أشد المعاناة من أخت فرنسا في "الرقة والحضارة والتهذيب" أمريكا فكيف يفرحون؟! د. كثير من العرب يعانون من حكام عسكريين أو أمثال العسكريين يسومونهم سوء العذاب، ويسرقون أقواتهم، ويضيقون على معايشهم وأرزاقهم، وينشرون فيهم الخوف والقلق، والسؤال الكبير: من فرض هؤلاء على رقاب كثير من العرب؟! لقد جاء على ظهر دبابة !! نعم، هذا صحيح، وأنا أعلم أن الشيخ عايضاً يعلم أن هؤلاء الحكام إنما وضعتهم في مناصبهم دول الغرب وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا وفرنسا "المهذبة الرقيقة الحضارية" وهذه الدول هي التي تمنع أكثر الشعوب العربية اليوم من نيل حقوقها الانتخابية، ومن ممارسة الديمقراطية الحقيقية التي تتغنى بها فرنسا وغير فرنسا كذباً وعدواناً وإيهاماً للشعوب وإذلالاً وإفقاراً، ومحاصرة للتيار الإسلامي في تلك البلاد المنكوبة بحكامها الظلمة، ولم نسمع من فرنسا حكومة وبرلماناً –وهو الممثل للشعب الحضاري ـ أي نكير في هذا الباب. هـ . وهناك سؤال مهم بل مهم جداً: أليس فرنسا -وأمثال فرنسا- من الدول الاستخرابية الغربية التي تقف حجر عثرة ضد "سعادة" أكثر الشعوب العربية والإسلامية برفضها تطبيق الشريعة، ومعارضتها تولي الإسلاميين مقاليد الحكم في بلاد مثل مصر وتونس وفلسطين، وهل ننسى خطبة لساركوزي بعد أن تولى الحكم في بلاده عندما قال معلقاً على أحداث غزة وسيطرة أبطال حماس عليها ومعترضاً على تولي حماس مقاليد الحكم في غزة: هل تقبلون أن يحكم الإخوان مصر؟! وفي هذا القول من اللؤم والتحريض ما لا يخفى على أهل البصائر. وخلاصة ما أردت قوله: إن هناك أسباب مهمة جداً جعلت أكثر العرب لا يعرفون الابتسامة أو ينسونها، وهناك أسباب مهمة جداً جعلت أكثر العرب يضيق ويقلق، وهناك أسباب مهمة جداً جعلت أكثر العرب تضجر وتمل، وعلى رأس تلك الأسباب مؤامرات الدول الاستخرابية الكبرى ضد شعوبنا العربية، ومن هذه الدول ذوات الكيد العظيم فرنسا، ولست ممن ينحاز دوماً لنظرية المؤامرة لكن وضح الصبح لكل ذي عينين، وظهر أن ديمقراطيتهم الزائفة، وحضارتهم المزعومة ورقتهم وتهذيبهم إنما كل ذلك سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاء لم يجده شيئاً، وفي أحسن الأحوال إنما ينصرف كل تلك "الحضارة والرقة والتهذيب"، إلى مواطنيهم وإلى بعض من نزل عندهم نزولاً عابراً، لكن ذلك لا يغير من الحقائق شيئاً. وأخيراً أرجو ألا يغضب أخي الشيخ عايض -فمودتنا قديمة ثابتة- فإني قد أردت إكمال ما جاء في مقاله لا نقضه من أساسه، والله الموفق.
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() يعطيك العافيه على النقل الرائع وكلن له وجهة نظره فالحياه !
دمت بود |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
واكثر الناس يحكم على المظهر الخارجي وتغره المظاهر وحسن ضيافة الفنادق. عموماً الشيخ عايض بشر يخطي ويصيب . |
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() لانتفق مع عايض القرني بوصفه للفرنسيين جملة وتفصيلا .
وبنفس الوقت لا ارى وجاهة المبررات التي ساقها محمد موسى الشريف كسبب للمعاملة السيئه التي نلقاها من العرب في البلدان العربيه: 1. اولا ليس كل الملايين من المواطنين في هذه البلاد اغنياء واذا كان فعلا يعتقد ذلك . فانه يعني انه ساكن في برج عاجي وقبل ان يلوم عائض القرني لانه لا يعرف احوال العرب الآخرين الماديه والاجتماعيه وغيرها مما ذكر . فكان على الشريف نفسه ان يتفقد ويراجع معلوماته حول الفقر في هذه البلاد والتي اعترفت فيه الحكومة رسميا . بل ان كثيرا من العرب اللذين يعيشون في هذه البلاد من البلدان التي ذكرها سوريا ولبنان وفلسطين وغيرها احوالهم الماديه والمعيشيه افضل من كثير من المواطنين في هذه البلاد . فما هو ياترى المبرر اللذي سيسوقه لسوء تعاملهم معنا . 2. ما ذنبنا ليتعاملوا معنا بهذه الكراهيه هل نحن اللذين جعلنا حكوماتهم عسكريه . ام نحن اللذين ساعدنا اليهود والمستعمرين . ما نراه عكس ذلك فابناء هذه البلاد تجدهم في الصفوف الاولى مع المجاهدين في الثغور الاسلاميه . من افغانستان ضد الشيوعيه ثم الاستعمار بعدها وفي الشيشان والعراق وغيرها . بل ان نصف معتقلي جوانتناموا من هذه البلاد . وارى ان الاثنان لم يوفقا في طرحهما . وكل له رأيه كما قال ( رجل من العتبان ) . |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() ياخي عادي
بدون زعل >> أنا أروح جده قسم بالله أكره السعودية و أروح الدمام و أحس أني ماني في السعودية و أروح للبطحاء و أكره الرياض و أروح مثلا للعليا و أنواع الفــلة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ يمكن خوينا طاح له في ناس زي ما قال و اللي يبي الردي يلقاه و اللي يبي الزين يلقاه في السعودية و براا السعودية ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ على العموم مشكــووور ![]() |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() مشكوور اخوي ابوضيف الله على الموضوع .. وردي على صاحب المقاله الشيخ ..محمود الشريف الشيخ عايض القرني شيخ على قدر كبير من العلم ولا اعتقد ان ذكر محاسن الناس في فرنسا جريمة او كفر او خطأ.. الرجل له كتب تباع في باريس ومترجمه بالفرنسي خصوصا كتابه الشهير (( لاتحزن )) تُرجم الى خمس لغات وبيع منه ملايين النسخ .. ربما أراد بهذا الكلام جذب الاجانب ولفت نظرهم للدين الاسلامي وعندما ذكر ان العرب على وجوههم غبرة اعتقد كان يقصد بعد الناس عن دينهم وانشغالهم بأمور الدنيا .. الشيخ القرني هوجم كثيرا .. وبصراحة لا اعرف سببا لهذا .. شكراا وتقبل مروري |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() لاهنت اخوي ابو ضيف الله
ومشكور يالغااااااالي ... |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() طبعا من حق كل انسان ان يقول رأيه حسب قناعاته وتجاربه ولكن دعونا نأخذ الزاوية الشرعيه فقط ولا شك ان الاخ ابو ضيف الله كان يريد ابرازها عندما تعرض لرأي الشيخين حول نقطة محدده وهي سوء معاملة العرب للسائح او الزائر السعودي الى بلدانهم . وسأذكر قصتين واقعيتين للمقارنه :
1. اولا سوء معاملة العرب لنا ليست حالات فرديه كما قال الاخ ذيب الهيلا وانما هي ظاهره نسمعها من جميع اللذين يذهبون الى بلاد الشام ( وانا لست منهم ولله احمد على الرغم من قرب مكان اقامتي لتلك البلاد فلم ازرها على الاطلاق لما اسمع من سوء المعامله والتعامل ) .. وليس المسأله مجرد سماع ولكن الصحف والاعلام نشر الكثير من ذلك .. وآخرها ما نشر في هذا المنتدى من ارغام الاردنيين النساء السعوديات على الحدود من كشف الوجه امام الرجال. وايضا ارغامهن على تخليص عفشهن بانفسهن من الجمارك وعدم السماح لازواجهن بمرافقتهن او مساعدتهن في ذلك . فما علاقة الغنى والفقر في هذه المعامله .؟ 2. وبمقابل ما يفعله الاردنيين تجاه العوائل السعوديه سأخبركم بتعامل الانجليز في مطار هيثرو بلندن مع العوائل السعوديه - فقد ذهبت الى بريطانيا ومعي عائلتي - ليس بقصد السياحه - ولكن لعلاج احد افراد عائلتي من مضاعفات خطأ طبي حصل في مستشفيات بلادي وهربت بالمريض الى هناك ( وعلى حسابي على الرغم من خيرات بلادي) - التي بالغ في ذكرها الشيخ الشريف . وهو صادق ولكن كثيرون من ابناء البلاد محرومون منها على الرغم من وصولها لاقاصي البلاد الاخرى . لنعود لموضوعنا وهو مقارنة تعامل الانجليز مع السعوديين وخصوصا العوائل . كنت متوجسا خيفة من تعاملهم خصوصا بعد تفجيرات لندن وما يشاع عن السعوديين بانهم ارهابيين الى غير ذلك ... ولكن حقيقة ذهلت واصبت بالدهشه من احترامهم لتقاليد المسلمين ودينهم . فوالله اللذي لا اله الا هو ان كثيرا من النساء اللائي كن في نفس الطائره من السعوديات كن يلبسن الحجاب كاملا بتغطية الوجه وكانت جوازات كل عائله مع الزوج وعندما يعطيها الى موظف الجوازت الانجليزي يختمها ((((( دون ان يطلب من النساء كشف الوجه او حتى النظر اليهن )))) .. وحتى لا يفهم كلامي خطأ فاني اعلم انه ليس حبا من الانجليز لنا . ولكن الانجليز اشتهروا بالحصافة والدهاء وهذه تعليمات رسميه من حكومتهم لتحسين صورتهم بعكس الامريكان وبعض العرب . هذا رأيي . |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |