الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 29-Oct-2011, 08:55 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو






ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي انتخابات تونس .. الحقائق والأكاذيب


عاصف عبد الهادي
29/11/1432 هـ

بعد ثلاثة وعشرين عاما من الحكم بالحديد والنار في عهد الرئيس التونسي المخلوع ، زين العابدين بن علي ، عانى خلالها الشعب التونسي بكل فئاته من الظلم والحرمان والإقصاء والتجهيل ، إلى أن حانت ساعة الصفر ، وانطلقت شرارة الانتفاضة الشعبية لتسقط الجماهير أول طاغية عن سدة الحكم .

سقط الطاغية ، لكن أتباعه ما يزالون في كل مفاصل الدولة ، وقد عقدوا العزم على الاستمرار في ذات الدرب الذي أودى بزعيمهم المخلوع ، لكن بوجوه ومسميات جديدة ، فانطلقت أحزاب المعارضة الكرتونية التي كانت تقتات من الفتات الذي يلقيه إليها النظام البائد ، الذي كانت تختلف معه – على الفضائيات فقط – بالقدر الذي يحدده لها سلفا ، حتى توهم الشعب أنها معارضة فعالة لحكم الرئيس المستبد ، لكنها في الواقع كانت ذراعه الأيسر في محاربة شرفاء تونس .

عادت حركة النهضة إلى الحياة السياسية من جديد ، بعد طول تغييب وملاحقة ومطاردة لعناصرها وقياداتها في الداخل والخارج ، وقد قدمت خلال هذه الفترة عشرات الشهداء والأسرى والمهجرين ، كما عاد إلى الوطن المحرر ، شرفاء آخرون يختلفون مع حركة النهضة في الأيديولوجيا ، لكنهم يتفقون معها في محاربة الظلم والاستبداد ، فنالهم ما نال النهضة من البطش والإقصاء ، وإن بدرجة أقل ، لا شكّ أن هذه العودة ساءت الكثير من أزلام النظام البائد وأعوانه وأدواته ، حتى خرج بعضهم عن الأدب فاستقبلوا الشيخ راشد الغنوشي في المطار بعبارات مسيئة للإسلام ونعتوه بأوصاف نابية ، وتكرر هذا في أكثر من مناسبة .

وعندما حان وقت المعركة الانتخابية ، وضعت العراقيل أمام مشاركة الحركة الإسلامية في الانتخابات ، أول هذه العراقيل كان اعتماد نظام القوائم – النسبي - وإلغاء النظام الفردي ، حيث يقوم المقترعون بانتخاب أحزاب وليس أفراد ، ظنا من واضعي هذا القرار أن الشعب التونسي يكره الإسلاميين ، وإن امتازوا بالصدق ونظافة اليد ونقاء السيرة ، فهذا لا يشفع لهم ، عند الشعب الذي يرد دولة متحررة من الأديان والأخلاق ! على الأسس التي أرساها المقبور بورقيبة والمخلوع بن علي .

ومن جملة هذه العراقيل أيضا ، هو نظام المناصفة بين الجنسين في القوائم ، أي أن يكون نصف المرشحين في القائمة الواحدة من الذكور ونصفهم الآخر من الإناث بشكل مختلط ، ليضمنوا على حد افترائهم مشاركة المرأة بشكل فاعل في المجلس التأسيسي ، وكانوا يعتقدون أن ذلك سيشكل تحديا للحركة الإسلامية ، وزاجرا لها عن خوض هذه الانتخابات ، لتترك لهم الفوز السهل ، فخاب ظنهم ووافقت النهضة على دخول الانتخابات وفق المقاييس التي وضعها خصومها . وفاجأتهم بقوائم تحفل بالكفاءات العلمية من الجنسين .

وخلال مرحلة الدعاية الانتخابية لم تترك هذه الأحزاب الكرتونية وسيلة للتشهير بالإسلاميين إلا واتبعتها ، فاتهمت حركة النهضة بالتبعية للخارج ، ووصفتها بالتطرف والتشدد والإرهاب والظلامية، وأنها تريد إقامة دولة دينية ، وكأن الانتساب للدين الإسلامي صار تهمة ! ، ثم اتهمتها بشراء ذمم المواطنين بالأموال والمساعدات ، لدرجة أن هذه الأحزاب بنت دعايتها الانتخابية على توجيه الشتائم والانتقادات لحركة النهضة ، حتى أصبحت كلمة النهضة مخيفة لدى بعض المواطنين التونسيين بفعل هذه الدعاية السوداء ، مدفوعة الأجر .

أمام هذه العقبات والامتحانات ، كانت الحركة الإسلامية حكيمة تجيد التصرف ، فلم تجرها الاستفزازات التي وجهت إليها إلى معارك داخلية يريدها الخصوم ذريعة للقضاء عليها ، هذه الاستفزازت كانت على المستوى الميداني في الشارع ، وكانت على المستوى الإعلامي حيث تولّت هذه المهمة فضائيات خاصة ، ولعل بث الفيلم المسيء للذات الإلهية كان أبرز هذه الاستفزازت ، من قبل الأحزاب العلمانية والإلحادية .
كما أن النهضة لم تغتر بشعبيتها التي تحظى بها في صفوف الكثير من التونسيين الذين ينظرون إليها كمخلص ومنقذ لهم من الجور الذي حاق بهم في العهد البائد .

وبالفعل ،لم تشكل نتائج الانتخابات التي أظهرت فوزا كاسحا لحركة النهضة أي مفاجئات ، بل كانت - صفعة - متوقعة ومنتظرة - وكانت صفعة قوية للخصوم - ، الوحيدون الذي تفاجؤوا بها هم الذين كانوا يكذبون على أنفسهم وعلى شعبهم ، لكن شعبهم كان واعيا متيقظا ، ولم يصدقهم ، فكان كذبهم فقط على أنفسهم .

نتائج الانتخابات رسخت عدة حقائق في أذهان الجميع ، في مقدمة هذه الحقائق أن الدعاية السوداء والأكاذيب لا يمكن أن تغطي الحقائق والوقائع ، ولا يمكن أن تخدع الشعوب ، فعندما يختار الشعب التونسي الإسلاميين ، بعد عقود طويلة من تغييب الإسلام ومظاهره من الحياة العامة في تونس (منع الحجاب والنقاب ، منع تعدد الزوجات ، إلغاء الحج في أحد الأعوام ، تخفيض صوت الأذان في المساجد ، استثناء الملتزمين من الوظائف ... ) ، فهذا يكشف لنا ما يمكن أن يحرزه الإسلاميين من نتائج أفضل في الدول العربية الأخرى ، وصدق الله تعالى إذ يقول : (إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون) .

كما ان الشعب عندما يعطى الحرية الكاملة في اختيار ممثليه ، وعندما يسمح للشرفاء والوطنيين ودعاة الإصلاح بخوض الانتخابات ، لا بد أن ينحاز الشعب لهم ، ويعطيهم ثقته الكبيرة بعد أن جرب كذب الآخرين على مدار سنوات وعقود .
كما أن هذه الانتخابات تكشف وتدلل على أن الانتخابات السابقة كانت محض تزوير وتزييف لإرادة الشعب .

كذلك فإن فوز حزب المؤتمر من أجل الجمهورية بالمرتبة الثانية بعد حركة النهضة ليدلل على أن الجماهير تميز بين المخلصين للوطن ، وأدعياء الإصلاح أتباع الاستعمار ، وإن كانوا يحملون الفكر والأيديولوجيا نفسها .
وختاما ، نقول : لقد أبعدت تونس عن عمقها العربي والإسلامي طويلا ، وكان من أمنيات العديد من الليبراليين العرب أن يصلوا بدولهم إلى ما وصلت إليه الأمور في تونس ، ولكن الوضع الآن بدأ ينقلب وينعكس ، فها هي تونس تقترب أكثر من دينها ، ومن أمتها العربية والإسلامية ، وها هي الشعوب العربية التي تقتفي أثر تونس وتثور على الظلم والظالمين ، الذين أشبعونا كذبا ، وتخويفا من التيارات الإسلامية ، وكما قال شيخنا القرضاوي : " إن الليبراليين والعلمانيين أخذوا زمانهم وهذا هو زمان الإسلاميين















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس
غير مقروء 29-Oct-2011, 11:55 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد الذيابـــي

مشرف منتدى قصائد الاعضاء


الصورة الرمزية محمد الذيابـــي

إحصائية العضو







محمد الذيابـــي غير متواجد حالياً

افتراضي

,,

لا هنت يالغالي.

,,,,,,















التوقيع
التوقيع

محمد الذيابـــي
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »07:33 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي