![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() بسم الله . والحمد لله . مالنا نرَى دفاعكم ، وأنتم منّا ، عنهم وليس عنّا ؟! ما أن قام إرهاب أوربّة الصليبية ( النصرانية ) والليبرالية ( الانحلالية ) الكامن فيها كمون النار في الحجر ، والسمّ في فم الأفعى بكشف نفسه بنفسه بأنه رأس الإرهاب وأصله ومنبعه ومنبته وشجرته وثمرته من خلال تفجيرات ( أوسلو ) المُفجعة ؛ حتى صحا كل غافٍ من غفوته ، واستيقظ كل راقد من رقدته ، وتنبّه كل مخدوع من خدعته بعد أن ظهرتْ هذه الحقيقة الأكيدة لكل مَن له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد على يدي الإرهابي النصراني ابن النرويج ( إندريس برينج ) الذي أكّد بهذه الفعلة الإرهابية الشنيعة في بني جنسه وأهل معتقده وأمثاله في وطنيته أن الغرب النصراني الليبرالي هو أرض ومنبع ووحل وأصل الإرهاب والإجرام ، والكره والبغض ، والظلم والتسلّط ، والعدوان والتغطرس ، والوحشية والوحوشية .. ! ومع أن كل عاقل عادل في هذا العالم قد اتضحت له بلا شك هذه الحقيقة الأكيدة ، ومع صحوة كل غافٍ واستيقاظ كل راقد وتنبّه كل مخدوع في هذا العالم كلّه من شرقه إلى غربه إلا أنّ هناك مَن قد زادَ غفوة وازداد رقدة ؛ حتى أصبح يهذي بأحلامه في منامه بأنّ الغرب بريء من الإرهاب أجمعه براءة الذئب من دم ابن يعقوب ، وليته اكتفى بأضغاث أحلامه وهذاءاته هذه التي لن تغطّي طرفًا من هذه الحقيقة الأكيدة ، ولن تغيّر منها شيئًا البتّة ، بل أخذ يحلف بالأيمان المغلّظة على صحّة أضغاث أحلامه وصدق هذاءاته ، وليته اكتفى بأيمانه المغلظة هذه ( هذا على القبول بأنه ممَن لا يحنث في يمينه ، أو ممن تُقبل منه اليمين من الأصل ) ، بل أخذ بتوجيه تهمه بعد أن فتّش قمامته ، فأخذ منها ما كان قد نثره وفيها ادّخره التي خلاصتُها أن الإرهاب والإجرام تهمة صحيحة وصفة وثيقة بالمسلمين أهل الإسلام دون غيرهم مِن الأنام وعلى رأسهم الغرب بالطبع عند هذا الضبع !؟ وهذا الأمر العجيب ، والفعل الغريب لم يقم به ذلك الغربي البعيد ، أو الشرقي الغريب ، بل مَن قام به هو هذا القريب ، هو كثير من كتاب صحفنا المحمولة اسمًا ومُسمّى على بلاد الإسلام عامّة ، بل بلاد العروبة خاصّة ، بل بلاد السعودية أخصّ !؟ هؤلاء الكتّاب الذين هبّوا هبة رجل واحد للدفاع عن اتهام الغرب الصليبي الليبرالي ووصفه من فعله بنفسه في نفسه بالإرهاب الحقيقي ، وصاحوا صيحة قرد واحدة بكلمة الحق ـ زعموا ـ بأن الغرب ما كان ولن يكون إلا سِلمًا مُسالمًا عادلاً منصفًا رحيمًا شفيقًا بالبشرية جمعاء ؛ فكيف يأتي منه ـ وأين ؟ ـ في وسطه هذا الإرهاب عينه ؟! وأخذوا كلمة الإرهاب فنفخوا فيها بكل ما سُطّر على أرض أوربّة منه بالحقائق الصادقة والوقائع المشاهدة ، وزادوا عليها من جيوبهم العفنة بالأباطيل والأكاذيب المتعدّدة والمتنوّعة ؛ حتى صارت كالجبال زورًا وتزويرًا ، وظلمًا وبهتانًا ، فقذفوا بها كلّ المسلمين غير مفرّقين ناعقين ناهقين بأن المسلمين هم الإرهابيون !؟ فقد أخذتهم الحمية كل الحمية والفزعة كل الفزعة في الغرب الصليبي ( النصراني ) والليبرالي ( الانحلالي ) ؛ فجاؤوا مدافعين ذائدين عن عرضه محتسبين الأجر من عنده ، وليس من عند الله ـ تعالى في علاه ـ ... هذه الحمية المتيّقظة ، وتلكم الفزعة المتحفّزة التي نامت حتى ماتت من قبل عن الدفاع والذود عن الإسلام والمسلمين حينما اتّهموا ـ ظلمًا وعدوانًا ـ بأنهم هم الإرهابيون !؟ وهذه الحميّة هي نفسها التي خرصتْ أعوامًا وتحجّرتْ تمامًا ، وتلك الفزعة هي الفزعة عينها التي صمتتْ عمرًا وتيبّستْ إحْجامًا عن أوجب الدفاع ، وأصدق الذود عن عرض أكرم وأعظم وأطهر وأرحم البشر رسول الله محمد بن عبد الله ـ صلى عليه وسلّم ـ ما نوّر فجر ، وغرّد طير ، وتفتّح زهر : وإن أبي ووالده وعرضي ... لعرض محمدٍ منكم وجاءُ *وهنا نصل إلى السؤال المُهمّ ، وهو : لِمَ هؤلاء الكتّاب من الأصل يغارون كل هذه الغيرة على قدّر وسمعة الغرب الصليبي الليبرالي مِن أن يُدّنس فيُتهم بالإرهاب ، ولو بكلمة صادقة صائبة واحدة ، وهو الحق والصدق فيه ومنه ؛ لأن إرهابه شمله وشمل غيره ، ولا يغارون مِن الغيرة ذرّة على قدّر وسمعة العرب والشعب الإسلامي كلّه مِن أن يُتهم بذلك ، وهو الكذب والظلم عليه وله ؛ لأن ذلك منه ذودًا عن أوطانه دون اعتداء أعدائه ، بل همّ أوّل ـ وهذه حقيقتهم ـ مَن يُحاول جاهدًا بكل السبل أن يدنّسه ويتّهمه بذلك في كل مناسبة وفرصة سانحة ؟ >> وأحسب أن الإجابة ستكون في هذه الآية : (( بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (138) الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا (139) )) . سورة ( النساء ) . ** وهنا نصل إلى السؤال الأهمّ ، وهو : بعد أن ثبتَ من الواقع أن الإرهاب ملتصق بالغرب ؛ فما جزاء من يدافع عن هذا الإرهاب من هؤلاء الكتّاب من خلال دفاعه عن الغرب نفسه ؟ وهل سيُحاكم ـ مثلاً ـ بتهمة دفاعه عن الإرهاب ؟! أرجو أن تكون الإجابة بـ ( نعم ) ؛ إحقاقًا للحق ، وإقامة للعدل الذي قد غيّب طويلاً عن هذه الأرض بسلطان القوّة والغلبة ، وباسم الدول المتقدّمة ، التي حقيقتها الدول المتغطرسة ... التي مِن شعاراتها المعمول بها في جزئها الأول على أفراد شعوبها ـ فقط ـ ، وفي جزئها الآخر على شعوب كاملة غيرها بالطبع : قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفر .... وقتل شعب كامل قضية فيها نظر * عاشق الحقيقة * 3 / 9 / 1432 هـ
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 03-Aug-2011 في 02:38 AM.
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |