![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() بسم الله . والحمد لله . بعض أوجه الفرق بين شريعة الربّ وديمقراطية الغرب . يعتقد بعض الناس أن الديمقراطية فكر سياسي جديد نشأ مع الثورة الصناعية في أوربّة . وهذا ليس بصواب البتة ؛ فقد نشأت الديمقراطية عند الأثينيين قبل نصف قرن من ميلاد المسيح عيسى ـ عليه السلام ـ !؟ وهذه هي الحقيقة إلا أنّ في نسبة القدم إلى الديمقراطية فيه شيء من الانتقاص لها عند مَن يرى أن الفكر والنظام الغربي القائم الآن كله وليد العصر الحاضر والثورة الفرنسية والحضارة الصناعية ، وفي هذه النسبة سلب شيء من هذه القيمة العالية في نظره ، وتشويه لهذه الصورة في عينه ! ويعتقد بعضهم الآخر أنّ الديمقراطية متوافقة مع الليبرالية ، والأمر ليس كذلك البتة ؛ فالديمقراطية نقيضة الليبرالية في مبدأ الحرية ، وهو المبدأ الأساس للفكر الليبرالي ( الانحلالي ) الذي قام عليه ، وانتشر به ( وهذا مِن عجائب وغرائب الغرب ) ! هذا التناقض الناشئ من أنّ الديمقراطية تدوس على حرية الأقلية لصالح الأغلبية ، فتكبت حريتهم وترد رأيهم ، وتجبرهم على لزوم رأي غيرهم ، وهم الأكثرية ، والعمل برأيهم ، والوقوف عند اختيارهم ، وهذا مصادرة واضحة للحرية الشخصية ، وفي ذلك هدم كامل لمبدأ الحرية الأساس في الفكر الليبرالي ( الانحلالي ) الذي يقوم عليه ، وبذلك هو هدم له مِن أصله ؛ فكيف يكون الشخص ليبراليًا و في مجتمع يدّعي أنه ليبرالي ، ورأي بعض مواطنيه يضرب به عُرض الحائط ، وليس هذا فحسب ، بل عليه أن يقبل بهذا الأمر ، وإن لم يفعل أكره عليه رغمًا عن أنفه ؛ فأيّ ليبرالية هذه ؟! وأي حرية للشخص هذه ؟! فمن هنا وقع الخلاف بين الديمقراطية والليبرالية إلا أنّ الأنظمة الغربية الليبرالية الحاكمة ما زالت مستمسكة بالديمقراطية ؛ لأنها لم تجد بديلاً لها بعدُ يعطي فوائدها ومكاسبها التي أبرزها ما يأتي : 1-تمنع الملكية بصورتها الكلية من توريث الحكم وغيره . 2-تقلّص تأثير الدين مِن حيث جعل سنّ القوانين والأنظمة مرتبط برأي الأغلبية لا مرتبط به . 3- أنّ الديمقراطية أجدى حيلة للتنفيس عن شهوة الرئاسة عند العامة ، ولو بإبداء الرأي فحسب ؛ فهي أشبه بالهّاية التي تعطى الطفل بدل الرضّاعة. 4- أنه بها يُوهم الشعب بأنه الغالب باختياره لمَن يرأسه ، وهو المغلوب بحكم رئيسه له ؛ فهو في نهاية الأمر مرؤوس مسوس ذلول ألا أنه كالذلول التي تختار الراكب الذي يسيّرها فيما بعد إلى ما يرغب هو لا ما ترغب هي . 5- أنها أسهل وسيلة لتكميم الشعوب من حيث إلزامه بالقبول بأفعال مَن انتخبه ، وإن كانت ضدّه بحجّته أنه جاء من نتاج رأيه فلا بدّ أن يحترمه . 6- أنها أنسب طريقة برضا الشعوب لتمرير المرغوب عند نافذي القرار والمسيطرين عليه في هذه الدول الغربية الديمقراطية ؛ فما عليهم إن أرادوا نهب خيراته بإرادته وموافقته ، أو تمرير مشاريعهم وأفكارهم الخاصة إلا إنشاء حزبين قويين متنافسين ، وتوفير الدعم المادي والمعنوي والإعلامي لهما ؛ كما هو الحال في أمريكا وغيرها ، ثم يتقاسم النافذون المقاعد فيهما ، وبعد ذلك دفعهما إلى التعارك السياسي في الساحة السياسية حتى ينتج عن هذا الأمر الظفر لأحدها ، فينهب من خيرات البلد ما ينهب ، ويسكب ما يكسب ؛ حتى تدور عليه الدائرة في المرّة القادمة ، فيترك المجال لخصمه في الظاهر وحليفه في تقاسم الكيكة في الباطن ؛ لينال ما نال وهذه هي حقيقة الحال ! *لفتة للحقيقة : هل سمع أحد يومًا ما على مدى تاريخ قيام الولايات المتحدة الأمريكية أنّ حزبًا قد فاز مرشّحه بالرئاسة الأمريكية غير مرشّح الحزب الجمهوري أو الحزب الديمقراطي ؟! وإذا أردنا ضرب المثال وإعطاء الدليل على المقال نُذكّر بحال الرئيس الأمريكي السابق بوش وحكومته الجمهورية المكوّنة من أصحاب الشركات النفطية الذين قاموا بامتصاص أموال دافعي الضرائب وجعلها في إعداد القوات الأمريكية ودفعها لاحتلال العراق لدعم شركاتهم الخاصّة وتوفير النفط المجّاني لها ! وهذا الأمر ليس مجهولاً عند كثير من مفكّري الغرب ، بل هو واضح لهم ؛ حتى أن بعضهم يصفّ الديمقراطية بأنها مخدّر الشعوب ، وألعوبة السائس الكذوب ، وكثير منهم لذلك لا يشارك في الانتخابات ؛ لأنّه لا يرضى أن يكون منقادًا لرأي العامّة الذين عامّتهم مِن الدهماء والرعناء ، ولأنه يرى أن خسارة مرشحة تسفيه لرأي مع اعتقاده أنه الرأي الأصوب بحكم أنه مفكّر محترم ! وبعد الحديث السابق عن واقع الديمقراطية الماثل في الدول الديمقراطية وحقيقتها نعرّج فيما هو آتٍ إلى بعض أوجه الفرق بينها وبين شريعة الربّ ـ جلّ ذكره ، وتعالى اسمه ـ فنقول أبرز الفرق هو أنّ : 1-الشريعة الإسلامية هي حكم الشعب بشريعة الربّ ، وأمّا الديمقراطية ؛ فهي حكم الشعب برأي الشعب . 2- في الشريعة الإسلامية المطهّرة الحق والصواب هو المقصود وهو المقبول ولو كان مع الواحد ، وأما الديمقراطية ؛ فالحق والصواب مع الأغلبية ، ولو كانت على خلاف الصواب بوضوح دليله . 3- في الشريعة الإسلامية الكتاب والسنة هما مصدر التشريع وسنّ الأنظمة ، وأما في الديمقراطية ؛ فالعقل هو مصدر التشريع وسنّ الأنظمة . 4- الشريعة الإسلامية تمنع أن يحكم البلد المسلم غير المسلم ، وأمّا الديمقراطية ؛ فلا تمنع ذلك . 5- في الشريعة الإسلامية ترى حكم الصالح في دينه على الفاسد في دينه ، وأمّا الديمقراطية ؛ فلا تقيم لصلاح الدين وفساده وزنًا . >>ومِن هذا تتضح الفجوة الكبيرة بين شريعة الربّ وديمقراطية الغرب ، وأنّ العمل بإحداهما يبعد أخراهما ؛ فلا بديل ـ إذن ـ عن الاختيار بينهما ، إمّا هذه ، وإمّا تلك ، ومع ذلك ؛ فهناك مِن المسلمين مَن ينادي بها محتجًا بأنه يريدها ( أي : الديمقراطية ) بعد توفيقها وملائمتها مع الشريعة الإسلامية بجعلها وَفقها ومنطوية منضوية تحتها مع أنها ـ وكل عاقل يدرك ذلك ـ إذا فعل بها ذلك أصبحت هي الشريعة الإسلامية بعينها ، فلا فرق بينهما إلا أنّه ـ مع وضوح هذه الحقيقة ـ يصرّ على المطالبة بأمور مِن مثل : العدالة والمساواة ، وهي مكفولة ومحفوظة ومضمونة موفورة في الشريعة الإسلامية باسم الديمقراطية لا باسم الشريعة الإسلامية ! وليس هذا فحسب ، بل إنه حين سؤاله : أليست هذه الأمور التي تطالب بها من عدالة ومساواة موجودة في الشريعة الإسلامية ؟ يجيب على الفور ، بلى ! إلا أنه عند سؤاله : ولماذا لا تطالب بها بما أنها موجودة في الشريعة الإسلامية باسم هذه الشريعة الإسلامية دون الديمقراطية ؟ حار جوابًا ، ولم يعقّب ، وأعيا السائل صمتًا ، ولم يجب ! * لفتة أخرى للحقيقة للمثلى : أهمّ المطالبين بالديمقراطية في البلاد الخليجية هم : 1-الشيعة الأقلية بأصنافهم العدّة الذين يريدون الحصول من خلالها على مكاسب سياسية ومذهبية . 2-العَلمانيون ـ سابقًا ـ والليبراليون ـ حاليًا ـ الذين يريدون أن تكون الأنظمة والحياة في الدول العربية من الألف إلى الياء وفق ما عليه الدول الغربية وطبقها سواء بسواء ؛ حتى لو كان في ذلك الكفر والضلال ، والفسق والانحلال ، والذل والضياع . 3-بعض الأحزاب والجماعات السياسية ؛ كالأخوان وغيرهم الذين يرون فيها فرصة ذهبية للفوز بالرئاسة مقصدهم الأساس ، والذي عند ذكره يحبسون الأنفاس . 4-مَن يحمل غيظًا دفينًا على الأسر الحاكمة في هذه الدول الخليجية لسبب أو لآخر ويرى أنّ الديمقراطية هي المطية لتحقيق هذه الأمنيّة . 5- الجهلة الذين بهرتهم الدعاية الكاذبة لهذه الديمقراطية الساقطة ، وغفلوا عن أنّها منافية للشريعة الإسلامية . >>وهذا ما جاد به القلم ، وما التوفيق والصواب إلا من ربّ الأرباب . *عاشق الحقيقة* ل ج 15 / 7 / 1432 هـ
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() نحترم طرحك الذي صغته بمفهومك للدمقراطية وهذا مانخالفك عليه جملة وتفصيلاً
لان الدمقراطية لادين لها هي مفهوم حكم الشعب لنفسه المبني على اختيار الاغلبية وهذا لايخالف قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( التزموا السواد الاعظم ) فالاختيار للاكثرية هو الحق ان يختار وليس مع الاقلية والشورى قائمة على ذلك كما قال الله تعالى ( وامرهم شورى بينهم ) والشوى تكون للاغلبية وليست للاقلية فالمسلمين يستطيعون ان يبنوا دمقراطيتهم على مبادئهم الاسلامية والنصارى كذلك واليهود كذلك والليبراليين كذلك والعلمانيين كذلك بشرط ان تكون الاغلبية تتبنى نفس الافكار فعندما تفهم معنى الدمقراطية جيداً تجد انها لاتخالف اي فكر يتبناه اي شعب يؤمن بمنهج وفكر معين سواء كان اسلامي اوغيره وانا انصحك بان تقرأ اكثر عن مفهوم الدمقراطية حتى تعلم انها لاتخلف اي فكر تكون الاغلبية تتبناه آخر تعديل الثاقب يوم 17-Jun-2011 في 10:40 AM.
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
ياثاقب اسمع وانا اخوك الديمقراطيه هذه اتت عن سياسه بعيدة المدى وانت لو تعلم بما تحمله من معنى لم تناقش في هذه الدمقراطيه بأختصار الدمقراطيه لم و لن تنطبق على المسلم نهائاً والسبب كالاتي 1- الهدف منها هو تقليص المسلم من دينه وتقاليده ومنهجه السليم وفطرته السليمه 2- اغرآآت للجيل الجديد بحريه مثل سياقة المرأة الاختلاط مع الرجل بدايتاً من خروجها في الشارع وهذا من احدى اهداف الدمقراطيه المخطط له من قبل 3- فتح باب الفتنه بين المسلمين لانهم يدركون ان شباب المسلمين الجديد لم يكن لديه قوة مناعه مثل الجيل المسلم السابق اللي عندهم تقاليد واعراف ودين قوي يريدون ان يقدمون لهم أغرآآت تنسجم مع عقليتهم كيف يقدمونها؟ ج- عن طريق الحريه والا علام الفاسق التابع لهم والتحريض على الشباب بحجة ان الشعب يريد التغيير لكسب حقوقه الشرعيه لكل مواطن وهذا كلام غير صحيح الهدف منه تفريق الصفوف وشعال فتيل الفتنه اعطيك دليل على ذالك وهو الفقيه له عشر سنوات يدير الفتنه بنفسه ومجند اشخاص لذالك هل هذا الرجل افضل من علمائنا الا فاضل هل هو افضل من قادة هذه الدوله؟ هل لديه غيرة مسلم وهو يثير الفتن ضد قبلة المسلمين ومهبط الوحي؟ هل نعطيه اعقولنا ونصدقه في مايقول بحق دوله كامله وعلمائها ونقول غيور على الدين و علينا و افضل منهم؟ كلام ما يدخل عقل العاقل المسلم المدرك الواعي الله يهديك هذا وهو مسلم شلون اليهود وش نقول عنهم ... ياخي هذه كلها خطط عدائيه ضد المجتمع الصالح لتفكيكه وبث الفتنه بين صفوفه ياخي كل رجل عاقل يفهم ذالك الشي حتى لو لم يكن عنده علم او مستوى يعلم ان اي زعزعه في البلد او في الدين او في التقاليد سوف تكون عاقبتها وخيمه سواٍ على مستوى مجتمع بسيط او دوله كامله اي انحراف عن الطريق المستقيم سوف تقع في الهاويه ولا يمكن ان تعود كما كنت اطلاقاً انظروا للبلدان المجاوره لن ترجع على قوتها من جميع الجوانب سواٍ سياسيه او اقتصاديه او استقرار نهائياً واول مثل العراق اكل بعضه بعض خسايره بعد الحرب اكثر من خساير الحرب عليه من جميع النواحي اقتصادياً وخساير بشريه وممتلكات إلخ ولم ولن تصلح إلى برحمة الله عز وجل وبقية الدول التي تم فيها جنون الثيران سوف تلحق به تدريجياً لأنهم لم يثقون في بعض وليس لديهم تطبيق كتاب الله وسنة رسوله صلى عليه وسلم انما يتخبطون في النظام وهذا النظام مفروض عليهم وليس لهم صلاحيه فيه يبي يصير كل فتره تغيير نظام وريس فتره وتصير الدوله دويلات مقسمه والسبب النظام الغاشم وتطبيق الحريه الغاشمه وهذا ماتم تخطيطه وتم تنفيذه بعقول مسلوبه من الجسد وعدم تطبيق شرع الله في ارضه يطول الكلام ولكن اللبيب بالأشاره يفهم اللهم احفظ بلادنا من كل سو وصلح شبابنا ودلهم للحق والصواب والمسلمين اجمعين تحياتي |
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
انا لان احاول في اقناعك او اقناع اي محاور بمفهومي ونظريتي عن اي قضية انا هدفي فقط توصيل هذه الافكار بمفهومها الصحيح الذي ادين به الدمقراطية وانا خوك مالها دخل في ادخال الناس في الاسلام او اخراجهم منه الدمقراطية كلمة تم اطلاقها على الشعب الذي يختار نوابه وحكامه ويحاسبهم على كل كبيرة وصغيرة وإذا ثبت فشل او فساد اي مسؤول في السلطةاسقطوه وحاسبوه بلا كرامه وبحثوا عن الاصلاح وانتخبوه وهكذا مثال على ذلك ونحن نتكلم عن مبدأ الدمقراطية في الدول الغربية العلمانية التي تتبنى الدعارة اجلك الله برضى شعوبهم اسقطوا مسؤولين في حكوماتهم بسبب قضايا اباحية انتهازية لانهم في مراكز حساسة لايسمح لهم بممارسة اي عمل يخل بشرف المهنة ماعندهم شي اسمه واسطة ولاعندهم نظرية ان المسؤول لاتتم محاسبته بل العين على المسؤول عندهم اكثر من عيونهم على المواطن العادي وفي البلدان التي ليست دمقراطية وبعضها يرفع الشعارات الاسلامية المسؤول ياويل ويل اللي يحط عينه في عينه يسوي اللي يبي ماحد يقوله وين انت رايح بس ياويلك يالمواطن العادي لورفعت حصاة وغيرت مكانها (((((((((((((( ولا عندك واسطة )))))))))))) اللي ماعنده واسطة هذا يمكن يروح فيها تأبيده ولو طبقت الدمقراطية في بلد اغلب سكانه مسلمين غصب يتم تطبيق الشريعة الاسلامية لان الدمقراطية تفرض رآي الاغلبية وليست الاقلية والمسلمين شريعتهم كافيه وحافظة لحقوقهم وحقوق غيرهم ولكن وللأسف في البلدان الاسلامية عند التطرق للفساد والظلم من المسؤولين يرد عليك العلماء المختارين من قبل دولتهم للافتاء بوجوب السكوت لكي لاتثار فتنة!!!!!!!! حتى في حال تبني الدمقراطية فان العلماء لايخافون من قول الحق والصدع به لان لهم الحرية ولان يحاسبوا على كلامهم بعكس حال دول اليوم التي لاتتبنى الدمقراطية آخر تعديل الثاقب يوم 17-Jun-2011 في 06:49 PM.
|
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||||||
|
![]() أستأذن الأخ سلطان البقمي في الرد ، وله بعد ذلك كامل الحق في الرد : اقتباس:
ولكنّها لا تكفل لهم الحق في الخروج منه إذا أرادوا ذلك ، وهذا ـ ولا شكّ ـ مخالف لدين الإسلام الذي ما يرضى بذلك ؛ أوليس كذلك ؟ اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وجدنا أنّ هذه الديمقراطية قد طبّقت في الكويت ؛ فوجدنا مَن يطالب بإعطاء الشاذين كامل الحقوق في ممارسة شذوذوهم ، وأين ؟ في مجلس الأمة الذي انتخبه الشعب ليقم ـ بزعمه ـ الحقوق و العدل والمساواة وتوزيع الثروة، والديمقراطية التي تزعم أنت عنها أن ستقيم الشريعة الإسلامية على وجهها الصحيح حين تطبيقها في بلدان الإسلام ، إلا أنّنا وجدنا أن مَن انتخبه الشعب لهذه الأمور تركها وبدأ ينادي بإعطاء الشذوذ كامل حقوقهم في ممارسة الشذوذ ، وانشغل ـ مع هذا ـ بالهواش والسباب والتصريحات ، ورأينا أنّ بلد الكويت قد تدهور إلى القاع أكثر وأكثر ، ولم يتقدّم شبرًا واحدًا بعد تطبيق هذه الديمقراطية فيه ! >> فالحمد لله أن جعلنا نتعظ بغيرنا ولم نكن عظة لغيرنا ! اقتباس:
والحقيقة أنّ حقوق العلماء ستصادر باسم هذه الديمقراطية لأن لكل أحد الحرية في التعبير حتى بالمعاصي والذنوب ، وله الحق في اعتناق أي معتقد ، وليس للعلماء الحق في الإنكار عليه ، وليس لهم بأمره بالمعروف ؛ فأي تهميش وتحقير لحق العلماء سيكون لو طبّقت هذه الديمقراطية في البلد الذي هم فيه الآن معززين مكرمين بتكريم الإسلام لهم ! |
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||||
|
![]() لتوضيح المعنى : صواب المقتبس الآتي من المشاركة رقم ( 21 ) :
اقتباس:
هو أنّ قبل الملوّن همزة ( أ ) ؛ فيكون ( ألا تكفل ) ، فتكون العبارة بعد التصويب : اقتباس:
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 18-Jun-2011 في 01:05 AM.
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
ياسلام عليك في هذه السطور خلاصة الكلام والهدف المنشود من الديمقراطيه نعنبوها على ابو من صنعها لفساد المجتمع والله يا اخوان ان المسلم العاقل البدوي اللي ماعنده مستوى علمي ولا سياسي وهو عند غنمه في راس حره انه يعلم ان هذه المقوله فساد البلدان العربيه المسلمه هذه اتت بعد محاولات تفكيك المسلمين وققالوا لا بد نحاربهم بسياسه بسيطه بحكم ان اغلب المسلمين جهال قالوا في الكونجرس كيف؟ قالوا نجيب فكره جديده وهي الدمقراطيه لكي نسحب اكبر عدد ممكن ونبرر انها تخدمهم لانهم يعلمون ان اغلب المجتمع يميل الا مصالحه الشخصيه مثل المرأة تحب الخروج وسياقة السياره والاختلاط والشباب اغلبهم يتبع شهوات نفسه وكلهما لا يفقهون من تلك السياسه إلا مصالح شخصيه تخصهم ومخالفه لدين والشرع ويعلموون ان فيه شخصيات تريد الرياسه وعتناق الرياسه وهذا يخدمهم في زعزعة البلد والا فكار لكي ينحل البلد ويتقسم دويلات وللمعلوميه هم قالوا هذا الشي سابقاً وبعد ذالك اتو بالحريه الديمقراطيه ومثل ماقلت يستخدمونها سلاح بدون صوت يقضي على المجتمع من خلال تغلغلها في المجتمع وكسب الا كثريه لكي يتحركون ضد الا سلام القوي والسنه والشرع لأن نظامنا ونظام كل مسلم صحيح الا سلام والكتاب والسنه فقط ليس لنا نظام غيره ابداً ولايمكن تعتز دوله بدون تطبيق نظام الشرع نهايئاً وهذا الشي عندنا نحن فقط في كل شي واعطيك دليل بسيط من نظامنا وفق الشرع هي صدر فتى ضد من يقطع الاشاره المروريه بأنه منتحر وسوف يقتل نفسه او يقتل الا خرين وهذا حرام لانه ارتكب قتل نفس وفعلاً انه حرام ونحن نعلم قتل النفس حرام لكن السوال هل عندهم من يقتل نفس حرام او انه شي عادي للهم نظام ايشاره فقط والمقتول مثله مثل كلب عابر طريق وانت ياثاقب لو كنت في بلدهم وكان فيه شخص يريد قتلك لاسمح الله عند الإشاره وهو قاطع الا شاره عشان يقتلك هل يحاسبونه على قتلك ام قطع الا شاره؟ ج- سوف يحاسبونه على الا شاره وليس على قتلك وانت مثلك مثل جمل قاطع طريق وتوفى لكن عندنا وفي شرعنا يحاسب حساب انه متعمد قتلك بحكم انه قاطع الإشاره متعمداً قتلك او لم يتعمد سوف يحاسب تدخل في حكم قطع الاشاره شرعاً هذا مثل بسيط اعلمك فرق نظام الشرع ونظام الديمقراطيه الخلاصه من الدمقراطيه أستبعاد الشرع بين المجتمع وقوانينه |
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||
|
![]() اخي عاشق رغم انك لم تستوعب فكرة الدمقراطية بمنهجها الصحيح وتكابر على ماتقع فيه من اخطاء وانت تعلم انها اخطاء وتكرر الكلام والجدال معك يطول من غير فائدة ومع هذا كله لان اترك ((( بعض النقاط الهامة التي تطرحها ))) وماسوها لا تهمني
اقتباس:
للأسف هذا الفكر المتعشعش في عقول بعض من لايثقون بقوة الرسالة المحمدية صلى الله عليه وسلم في ضمائر المسلمين ويعتقدون ان الاسلام العزيز فرض على الناس فرضاً وليس قناعة واختيار منهم هذا الفكر الذي تتبناه ياعاشق ويتبناه بعض مالم يستوعبوا قوة الروابط بين الانسان المسلم ومعتقده الذي تبناه منهجاً له باختيار وقناعة منه طلباً لرضاء الله سبحانه وتعالى وخوفاً من يوم الحساب والعقاب هو فكر خطير وليس صحيح. لماذا تصور المسلمين ياعاشق بانهم يبطنون في داخلهم الرفض للاسلام عكس مايظهرون بحبهم وتعلقهم بالاسلام؟ اي منطق هذا الذي تقوله بانه إذا ترك للمسلم الحرية في تبني اي منهج فسوف يترك ما امره به الله وسوف يبحث عن مايخالف دينه ومنهجه!!! اتمنى منك ان تقوي ثقتك بالله اولاً ثم بما آمن به المسلمين ولا تعتقد بان الاسلام فرض على الناس فرضاً. اقتباس:
ثانيا الكويت تتبنى فكر علماني اجباري ( لم يصوت عليه الشعب ولم يختاره) وهذا يخالف منهج بناء الدولة على اساس دمقراطي لان اغلب الكويتيين مسلمين وسوف يصوتون لاقامة الشريعة الاسلامية بدل العلمانية ولكنه فرض عليهم فرض من غير اختيارهم. نعم هناك عندهم هامش حرية اختيار بسيط جداً وضيق ولكنه لايخولها بان تعتبر بلد مقراطي والشعب هم من يختار ويعين رؤسائه والمسؤولين في الدولة ولكن مع هذا الهامش الضيق نجد الكويت فساد المسؤولين فيها قليل مقارنة بغيرهم واستطاعوا ان يقولوا كلمتهم بمنع بيع الخمور واقامة مراكز لممارسة الدعارة بعكس حكومات الدول العربية الدكتتورية التي اسقطوها شعوبها وتباكيتم على سقوطهم آخر تعديل الثاقب يوم 19-Jun-2011 في 09:38 AM.
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
قبل أن أشرع في التعليق على مشاركتك هذه ، أريد منك للاستيضاح أكثر الإجابة عن هذا الاستفسار المسطّر : هل هذه الديمقراطية لها خصائصها وسماتها وثوابتها التي تعرف بها وتمتاز بها عن غيرها ؛ كما امتازت بالاسم عن غيرها ، أو أنّها أمر عائم هلامي لا خصائص له ولا سمات ؟ وكذلك الإجابة ـ مع الشكر ـ عن هذا الاستفسار الآخر ؛ ليتّضح الأمر أكثر وأكثر : هل الإسلام بما فيه غنيّ عن الديمقراطية ، أو أنّه في حاجة إليها ؟ وأيضًا الإجابة ـ مع الشكر الأجزل ـ عن هذا الاستفسار الآهمّ ؛ ليستبين الحقّ أكثر وأوضح : هل النبيّ ـ صلى الله عليه وسلّم ـ طبّق هذه الديمقراطية في حياته ؟ |
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() سلطان البقمي ، مرحبًا بك ، ولك الشكر العطر على المشاركة ..
ودائمًا تعطّر متصفّحي بحضورك الشذيّ . فدمتَ في سعادة غامرة . |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |