![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() بسم الله . والحمد لله . في أفغانستان أسامة للأمريكان حُجّة للدخول حيًّا وفُرجة للخروج ميتًا !؟ *** إضاءات بهذه الآيات الكريمات : (( وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105) إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ (106) وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ( 107 ) )) . [ الأنبياء ] *** ( المقال ) : ليس مِن الصعب في هذه الأيام على ذي لبّ أن يصل إلى الحقائق بعد سهولة الاطّلاع على ما يحدث مِن وقائع بسبب تعدّد واتّساع وسائل الاتّصال ونقل الأخبار عن الأحداث الجارية مسموّعة أم مصوّرة أم بكلتا الوسيلتين متاحةً بشرط أن يجمع بين ما استطاع مِن هذه الوسائل لا أن يكتفي بمصدر واحد في نقل الخبر والوقوف عليه ، وإن ادّعى هذا المصدر الحياديّة والمصداقية ؛ فلا حياديّة كافية ولا مصداقية وافية في أيّ وسيلة إعلامية متاحة البتّة ، وهذه حقيقة ينبغي ألا تجانب أيّ طالب للخبر الصائب ! وأعود فأقول : ليس مِن الصعب أن يصل المرء النبيه إلى حقيقة ما يحدث مِن أحداث وما يصدر مِن أخبار هذه الأيام ومنها أبرزها هذه الأيام وهو إعلان مقتل أسامة بن لادن في باكستان على يد الأمريكان ، هذا الخبر الذي هزّ العالم كلّه ، وبزّ إنجازات أمريكا جميعها ؛ كما أعلنه رئيسها بقوله : إنّ قتل أسامة بن لادن هو أهم إنجاز لأمريكا !؟ وهذا أمر عجيب غريب ؛ فكيف بقتل رجل واحد يعدّ أعظم إنجاز لبلد كامل يُعدّ في الوقت الراهن أقوى بلد شهده العالم منذ نشأته إلى آنه هذه القوّة والمكانة النابعة مِن مجموع اتساعه وثرواته ، ومخترعاته وصناعاته ، واقتصاده وسياسته ، وجيوشه وبأسه ؛ ولكن هذا الاستعجاب والاستغراب ينقضي إذا دُرِيَ بأنّ قتل ابن لادن فرجة وأيّ فرجة للأمريكان من اللطمة والورطة في أفغانستان كما كان وجوده هو نفسه حجّة وعلّة في احتلال أفغانستان ؛ ولذا فقد جاءت هذه الفرحة بسبب هذه الفرجة التي ستُسهّل ـ بلا شكّ ـ الخروج منه لأمريكا الديكتاتورية والعنصرية ـ كليةً ـ خارجيًّا ، والديمقراطية ـ إلى حدّ ما ـ داخليًّا ، وجاءت هذه الكلمة الفخمة بهذه الوصفة التي تؤكّد بأن قتل ابن لادن هو أعظم إنجاز لأمريكا على مرّ الزمان من باراك أوباما الرئيس الأمريكي صوريًّا والمتحدّث باسم مجلس الشيوخ واقعيًّا ؛ لتكبير سروال ستر عورة ذل خروجهم صاغرين منه ؛ وإذا عُرف السبب ـ كما قيل ـ بطل العجب ؛ فقد كبّروا خبر هذا المقتل وعظّموه بهذا الوصف في أعين العالم ؛ ليصغّروا مذلّة خروجهم صاغرين مِن أفغانستان ويسهّلوه في أعين العالم كذلك ! * وهنا نورد بعض الحقائق : الأولى : أمريكا في مواقفها وأفعالها وأقوالها وسياساتها وتدخلاتها خارج حدودها وفي حدود ومصالح ومنافع وسياسات ومعتقدات غيرها من كثير من الدول التي تجمعها بها العلاقة الزمنية هي أعظم وأشنع وأهمج وأقبح وأرذل وأنذل ديكتاتورية وعنصرية عرفتها البشرية ؛ والحقائق من الوقائع في أفغاستان والعراق وأبو غريب وقنتنامو وغيرها تشهد لكلّ أحد بصحّة هذا الأمر .. إلا أنّها في التعامل الداخليّ على خلاف ذلك ؛ ولذا فهم وأذنابهم يستعملون لتغطية هذه الديكتاتورية والعنصرية التي بلغت حدًّا تعجز أن تتصوّره العقلية بشرية حيلة رخيصة ، وخدعة خبيثة ؛ فيلبسون سياستهم الخارجية ـ زورًا وتزويرًا ـ صفة سياستهم الداخلية ، ويستشهدون على صحّة سياستهم وسلامة ديمقراطيتهم الخارجية بصحّة سياستهم و سلامة ديمقراطيتهم الداخلية ؛ فتنطوي هذه الحيلة على مَن تنطوي مِن سذّج الخلق ـ وما أكثرهم ! الثانية : ما كان ابن لادن يومًا مِن الأيام إلا الورقة الرابحة والحجة الصادحة في يد الأمريكان لاحتلال أفغانستان الإسلام وغيره من بلدان الإسلام كعراق العروبة والإسلام ، والبقاء جاثمين على أركانه وماصّين خيراته ، وقد وصلوا لما أرادوه منها حينًا من الدهر ؛ فلمّا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت في أفغانستان الإسلام جعلوها مرّة أخرى ورقة رابحة في يدهم على عادتهم ولكن هذه المرّة ليست بطاقة للدخول وإنما بطاقة فصّلوها لتكون رداءً وسروالاً ساترًا لعورة خزيهم وذلّهم من الخروج صاغرين مدحورين أمام العالم من أفغانستان الإسلام بضربات الكرام ؛ وهذا ما لا يريدونه ـ أبدًا ـ هؤلاء الأمريكان رعاة البقر وقتلة البشر ورمز القذر ! الثالثة : الأمريكان حتى لو قدروا فيما مضى مِن زمان على قتل أسامة بن لادن إبّان دخولهم أفغانستان الإسلام وبعده فلن يفعلوا ذلك ـ أبدًا ـ لأنه ـ كما قيل ، وكما حصل ـ الورقة الرابحة لدخولهم ولبقائهم مدّة من الزمان أظنّ أنّها ـ والله أعلم ـ قد اقترب انتهاؤها ، ودليل ذلك إعلان مقتل أسامة الآن . الرابعة : أسامة ابن لادن قد يكون قُتِل منذ زمنٍ بعيد سابق بكثير وقت إعلانه الآن ؛ كما هو حال إعلان القبض على رئيس العراق صدام حسين الذي كان في الصيف ، وقت نضوج الربط ؛ كما أظهرته صور النخل ، إلا أن الأمريكان البوشيين ـ كما هو معلوم ـ ما أعلنوا عنه إلا في الشتاء ! الخامسة : الأمريكان الآن بعد احتراق ورقة أسامة بن لادن بعد هذا الإعلان عن مقتله سيحتّم ـ بلا شكّ ـ عليهم ـ وفق سياستهم العنصرية النصرانية الكريهة والعدائية والاستعمارية البغيضة ـ البحث الحثيث واللهث الكثير عن ورقة أخرى لخدمة سياستهم هذه الموسومة بكلّ أمر قبيح ! السادسة : قتل أسامة بن لادن سواء حصل أم لم يحصل فلن يقتل قضيّته التي قاتل الأمريكان النصارى العنصريين مِن أجلها ، هذه القضية التي أهمّ أسباب نشوئها وقوّتها واستمرارها وعمقها هي السياسة الأمريكية العوجاء العرجاء ، والجائرة الظالمة ، والجائعة الطامعة ، بل سيخرج بدل أسامة ألف أسامة ! وفي ختام المقال : اللهمّ ، اغفر ذنوبنا ، وطهّر قلوبنا ، وثبّت أقدامنا ، وانصرنا على أعدائنا ، وحسّن عاقبتنا وختامنا ، وارحم شهدائنا وموتانا . كتبه : *عاشق الحقيقة * 30 / 5 / 1432 هـ
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 04-May-2011 في 02:18 AM.
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
![]() الامريكان تمكنو من ابن لادن كاشخص وقتلوه ولكن يبقي ابن لادن فكر تأثر به الكثير
ضد الامريكان عاشق الحقيقه دام قلمك تحيتي
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
بناخي الأيداء ، مرحبًا بك ، ودام رأسك ـ عزيزي ـ .. وأشكرك على طيّب مشاركتك .. وكما ذكرتَ ؛ فقتل الشخص لا يقتل فكر هذا الشخص ، بل قد يقويّه ؛ كما هو الحال في قتل هذا الشخص ( أسامة ) إن صدق الخبر ! ومودّتي . |
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() كلام من ذهب والعنوان من أجمل العناوين التي قرأتها حول هذا الموضوع رغم أني لا أصدق أن ابن لادن هو من قتل فالهجمه المزعومه وان الموضوع برمته مفبرك سلمت وسلم لنا قلمك الرائع |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
وحضور من نمير عذب ! أبو فايح ، مرحبًا بك ، وسلّمك الله من كلّ سوء .. وأشكرك على حضورك بجميل قولك .. وقد يكون جمال العنوان نابع من إصابته للحقيقة التي تعشقها وتنجذب إليها العقول الرشيدة . ولا يبعد الأمر ـ كما قلتَ ـ من كونه مجرّد كذبة وفبركة من أمريكا حاضنة اللبرلة والكذب والخديعة والفساد والانحلال ؛ فإن لها في سجّل الكذب والخديعة والتزوير والفبركة الشيء الكثير ما يُعجز عن قراءته لكثرته ! ومودّتي . آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 11-May-2011 في 08:11 PM.
|
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() لا ازيد على اخوي ابوفايح
العنوان جميل جدا الله يعطيك العافيه |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
خنجر الدهاسين ، مرحبًا بك ، والله ، يعافيك ، ويبارك فيك ،،، وأشكرك على مشاركتك .. وقد يكون جمال العنوان نابع من إصابته للحقيقة التي تعشقها وتنجذب إليها العقول الرشيدة . ومودّتي . آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 11-May-2011 في 08:15 PM.
|
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() سبحااان الله
هو السبب في دخول أفغانستان والعراق والصومال لم يتبق الا أن تقولوا هو السبب في بقاء اسرائيل!!! أمريكا أخرجته من السودان - بالضغط عليها - في الثمانينيات بعدما أعان السودان ماديا بشرط أن يقيموا الشريعة أمريكا من يعلن اقامة شرع الله تحاربه لأنهم يعلمون ان الاسلام لا يقبل الا أن يذل الكافرين ويحكم بحكم الله في الأرض وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ [التوبة : 36] أمريكا من تقوم بحماية اسرائيل جهارا نهارا فهل هم معاهدون فان قلت نعم لزمك أن تقول ان اليهود معاهدون |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |