![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() القبيلة هي جماعة من الناس تنتمي في الغالب إلى نسب واحد يرجع إلى جد أعلى، وتتكون من عدة بطون وعشائر. ويتحدثون لهجة مميزة، ولهم ثقافة متجانسة (أي عصبية) . تنتشر القبائل في كل قارات العالم، منها ما اندثر كما هو الحال مع بعض القبائل الأوروبية مثل الجرمانيين، ومنها ما كاد يندثر مثل قبائل الهنود الحمر في أمريكا الشمالية والجنوبية، ومنها ما ذاب في المجتمعات الحضرية المتاخمة كما هو الحال مع بعض قبائل جنوب غربي آسيا. وتختلف عادات هذه القبائل وطرق معيشتها وفنونها وأنظمتها الاجتماعية. يشترط علماء الاجتماع لقيام أي جماعة وجود عنصرين هما: الاستقرار المكاني، وعاطفة الجماعة، هذان العنصران متوفران في القبيلة التي تتألف من عشائر، فإن كانت بدوية مترحلة فلها دائرتها المكانية رغم أن هذه الدائرة تتغير من حين لآخر. فإذا ما استقرت هذه العشائر في مكان واحد ينشأ بين أفرادها تضامن أقوى تشد من أزره رابطة القرابة. والقبيلة بهذا المفهوم مجتمع محلي، حتى وإن كان بعض عشائرها أو أفخاذها مترحلين لا يعيشون متجاورين. وكل مجموعة لها ما تسميه الديرة؛ أي مجالها المعروف من الأرض. وتربط بين الجميع وشائج عاطفية تشد أفراد الجماعة إلى بعضهم وهي ما يطلق عليها العصبية القبلية، وتنبع هذه العصبية من الشعور بوحدة الجماعة من صلات القربى ومن كونهم يعيشون على أرض واحدة. لا شك ان الله عز وجعل خلق الناس شعوبا وقبائل ليتعارفو قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" (الحجرات:13). وكذلك ليتعاونوا بينهم ويعطفوا على بعضهم البعض بحكم القربى : كما قال الله عز وجل "أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى" (الضحى:6) أي آواك بأن ضمك إلى عمك أبي طالب. لكن المشكلة تكمن في التفاخر الذي قد يؤدي الى البغضاء والتنافر قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم أو ليكونن أحقر عند الله من الجعلان"(1). ومن أخطر السلبيات تقديم الولاء والتناصر القائم على أساس القبيلة على الولاء القائم على الدين، ولقد حارب الصحابة آباءهم المشركين مع إخوانهم المؤمنين، فإخاء الدين مقدم على أخاء النسب، ويزداد أخاء الدين قوة وصلابة وحقوقاً إذا كان معه صلة قربى ونسب. وهذه حقائق ووقائع موجودة، ولعل هذا السؤال لاحد السائلين يؤكد وجود مثل هذا السلوك الغير مقبول، ومن يقرأ ما بين السطور، يرى ان السائل يشعر بالحسرة والالم : سؤالي هو أنني أعيش في ... أسمعهم يسخرون من ......لا أنكر أن هذا الأمر يكرهني بهم ويزيد من بعد المسافة بيننا... و لا مقارنه بيني وبين زميلاتي من حيث المستوى الاجتماعي والدين والعلم والمال والأخلاق والرقي في التصرف الرجاء إعطائي الأدلة الشرعية والفتوى الملائمة في هذا الموضوع وكان الجواب لا نسب ولا عز ولا جاه ولا سلطان ولا جنسية ولا ريفية أو مدنية أرفع من التقوى، روى أحمد في مسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء، مؤمن تقي وفاجر شقي، الناس بنو آدم، وآدم من تراب، لينتهين أقوام عن فخرهم برجال أو ليكونن أهون عند الله من عدتهم من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن، رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني وقد تداعى بعض الأنصار والمهاجرين ذات يوم بدعوى الجاهلية فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: دعوها فإنها منتنة. وفي رواية: دعوها فإنها خبيثة. رواهما البخاري. ونشر ((مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام)) في الرياض بحثاً مهماً للدكتور خالد الرديعان بعنوان ((معضلة قبيلي - خضيري، هل نحن مجتمع إثني))، وناقش الباحث مشكلة نقاء الأصل التي تقسم المجتمع السعودي إلى فئتين الأولى هي ((القبيلي)) وهم الذين ينتمون إلى قبائل معروفة، وفئة ((الخضيريين)) وهم الذين لا يستطيعون تتبع أصولهم إلى قبيلة معروفة، أو ينتمون إلى أصول غير معروفة. وحاول البحث الإجابة عن سؤال من أين أتى الخضيريون؟ فنقل تفسيرات، منها أنهم مجموعة أسر تعود إلى قبائل معروفة ولا يقلون أصالة عن غيرهم من حيث الاورمة عدا أن أحد أسلافهم في الزمن الغابر أتى فعلاً عرضه لعقوبة جماعية بطرده من القبيلة فلجأ إلى قبيلة أو قرية أخرى واضطر الى إخفاء أصله. والتفسير الثاني ربطه الباحث بنمط العمل السائد فأشار إلى فرضية تقول بوجود جماعات بدوية معروفة الأصل جنحت تحت وطأة الحاجة إلى ممارسة مهن يأنف منها عرف القبيلة. الإسلام دين المساواة، دين العدالة، دين لا يفضل فيه أحد على آخر إلا بالعمل الصالح والتقوى، دين لا يميز جنساً من الأجناس، وطبقة من الطبقات، أو سلالة من السلالات، دين يدعو إلى المساواة بين الأفراد، وقد أرسل المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى الناس جميعاً من غير تفرقة بينهم قال جل شأنه: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ}. يقول الله سبحانه وتعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ}. والسموحة |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() الظلم مُحرّم ، والتكبّر مُجرّم ، ولكن من الدين والخلق حفظ الحرم ، وصلة الرحم . وشكر الربّ على نعمه وذكر ما تفضّل به ليس مما حرّمه فقد قال نبيّه ـ صلى الله عليه و سلم ـ : (( أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب )) !
فحينما يحترم المرء نفسه وقبيلته ، ويعرف قدره ومكانته، فيشكر لذلك ربّه ؛ فلا يعني ذلك أنّه يهدم تلاحم وطنه ، أو يعادي أبناء مجتمعه !؟ وأمنياتي الطيبة ،،،
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 03-Oct-2010 في 09:40 PM.
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
ولك التحية اخي عاشق الحقيقة فعلا عندما يحترم المرء نفسه فانه لا يعادي ابناء مجتمعه |
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() اهلا وسهلا بك
اهلا وسهلا اهلا وسهلا ولاخواني جميعا الشكر والتقدير لمرورهم |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||||
|
![]() شكرا لك والله يعطيك العافيه قلت فأصبت ..
..
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() وضعت النقط على الحروف بارك الله فيك وبيض الله وجهك |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() اخوي موضوعك كامل والكامل وجه الله انا قريت موضوعك ومميز صراحه ولاكن التعصب في كل مكان حتى في الاديان ليت كل اب صالح و ام صالحه يربون اولادهم على الدين والتقوى كان ماتلقى المحاكم مزدحمه من كثر المشاكل والقبائل حكمه من حكم الله قد تأخذ الغيره القبائل وقت الجهاد فيتسابقون على الجهاد والجهاد انواع منها جهاد نفسه وجهاد الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومنها الجهاد في القتال ونصر الدين وكلها في سبيل الله حبيت ان يكون ردي ديني لا دنيوي لك احترامي وتقديري |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |