![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() على إيقاع مضامين كلمة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مفتتحا الدورة الـ30 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، جاء البيان الختامي للقمة، مشتملا على منظومة من القرارات، بعناوين أمنية واقتصادية واجتماعية وسياسية .
وإذ حل التضامن مع السعودية في «قلب» جلسة الافتتاح، كان الختام في البيان الختامي معبرا، فأعلن القرار بإنشاء قوة تدخل سريع، للدفاع في مواجهة أي عدوان تتعرض له أي من دول المجلس، فيما اعلن نائب رئيس الوزراء الشيخ محمد الصباح عن الحاجة إلى «حوار حرج» مع إيران، مؤكدا التشدد في التعامل مع الملف النووي داخل منظومة الأمم المتحدة، مع عدم القبول بأي عمل عسكري ضد إيران. وأكد القادة تضامنهم التام مع المملكة العربية السعودية في مواجهة الاعتداءات على اراضيها والانتهاكات لحدودها، معتبرين ان اي مساس بأمن واستقرار المملكة هو مساس بأمن واستقرار وسلامة دول المجلس كافة. وشدد القادة في البيان الختامي للدورة الـ30 للمجلس الاعلى لمجلس التعاون على دعمهم المطلق لحق السعودية في الدفاع عن اراضيها وأمن مواطنيها، مؤكدين في الوقت ذاته دعمهم الكامل لوحدة وأمن واستقرار اليمن. وعبر القادة عن بالغ ثقتهم بان الكويت ومن خلال رئاسة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لهذه الدورة، ستدفع بمسيرة المجلس لتحقيق المزيد من الانجازات والمضي بها الى مجالات اوسع واشمل في ظل التطورات المحلية والاقليمية والدولية المتسارعة، وبما يحقق الحفاظ على الامن والاستقرار والرخاء لشعوب دول مجلس التعاون والمنطقة. ووافق القادة على اعتماد مرشح مملكة البحرين أمينا عاما لمجلس التعاون الخليجي اعتبارا من عام 2011، وأعلن بيانهم الختامي ان المجلس الاعلى «تدارس الآثار الناتجة عن الازمة الاقتصادية العالمية ورحب بالجهود التي تبذلها دول المجلس للحد من هذه الازمة»، معربا عن ثقته في «متانة اقتصاديات دوله وقدرتها على تجاوز تبعات هذه الأزمة بفضل سلامة وكفاءة سياسات واجراءات الدول الاعضاء بهذا الشأن». ووجه المجلس الاعلى بتفعيل المادة الخامسة من الاتفاقية الاقتصادية الخاصة بتعزيز بيئة الاستثمار بين دول المجلس، وكذلك وجه بانشاء المجلس النقدي وتحديد البرنامج الزمني لاصدار العملة الموحدة وطرحها للتداول. واكد المجلس الاعلى على مواقفه الثابتة التي تنبذ الارهاب بمختلف أشكاله وصوره مجددا استنكاره للاعمال الارهابية، وداعيا إلى تعزيز التعاون الدولي في مكافحتها. وشدد المجلس الاعلىعلى دعم حق السيادة لدولة الامارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وابي موسى، ورحب بالجهود الدولية القائمة لحل ازمة الملف النووي الايراني بالطرق السلمية والديبلوماسية، معبرا عن امله في ان تسعى الاطراف المعنية كافة الى التوصل الى تسوية سياسية تبدد المخاوف والشكوك حول طبيعة هذا الملف وتحقق امن واستقرار المنطقة. وندد المجلس بالسياسات الاسرائيلية احادية الجانب ومحاولة فرض الامر الواقع بتغيير الاوضاع الجغرافية والسكانية للاراضي الفلسطينية المحتلة واعمال التهويد القائمة في القدس الشرقية، مؤكدا ان تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم يقوم على انسحاب اسرائيل من جميع الاراضي العربية التي احتلتها في عام 1967 في فلسطين ومرتفعات الجولان السورية المحتلة ومزارع شبعا اللبنانية وقرية الغجر. وأكد المجلس مواقفه الثابتة بشأن احترام وحدة العراق وسيادته واستقلاله وسلامته الاقليمية وعدم التدخل في شؤونه الداخلية والحفاظ على هويته العربية والاسلامية. من جهته، اعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح عن انطلاق عربة الاتحاد النقدي الخليجي «التي ستمر عبر محطات عدة». وقال الشيخ محمد في مؤتمر صحافي: «لم نصل إلى اتفاق حول عملة خليجية موحدة وهل ستكون مربوطة بالدولار أو بسلة أخرى من العملات، وهذا الأمر سيقره المجلس النقدي على اعتبار أن القضية فنية»، لافتا إلى ضرورة تحقيق سوق خليجية مشتركة وموحدة قادرة على امتصاص الصدمات والازمات الخارجية... «التي لا شك ستحدث». وأوضح الشيخ محمد أن دول مجلس التعاون تحتاج إلى حوار مع إيران «ولكن ليس حوارا عاديا بل حوار حرج، لأن لدى دول المجلس تخوفا وهواجس، كما لديها طموح مع هذه الدولة التي تشترك معنا في المحيط الجغرافي»، مؤكدا ان المجلس يشدد على ضرورة التعامل مع الملف النووي الإيراني داخل منظومة الامم المتحدة «ولا قبول بأي عمل عسكري ضد إيران». وأكد الشيخ محمد أن لا نية لانضمام اليمن إلى منظومة دول المجلس، لكن مع توفير كل الدعم لليمن «وجار العمل على إنجاز مصالحة داخلية تحت المنظومة اليمنية ندعمها لمكافحة جميع أشكال الفقر والأمراض الموجودة». ولفت الشيخ محمد إلى أن مجلس التعاون يسير ببطء ولكن بثبات «كما الجمل يسير ببطء ولن بثبات ولا يتعثر بالرمال». واشاد الشيخ محمد بمبادرة «طيران الجزيرة» ودعوتها إلى تأسيس سوق جوي خليجي موحد، مؤكدا لـ «الراي» أن «هذا ما نطالب به لأنه سيعجل من الانتقال بين أبناء دول مجلس التعاون، وهذا أمر نشترك به في الكويت مع الدول الخليجية الأخرى»، لافتا إلى أن وزراء المواصلات في دول المجلس سيناقشون آلية تطبيقه. وكان رئيس مجلس إدارة «طيران الجزيرة» مروان بودي قال لقناة «العربية» إن مبادرة الشركة طرحت من الكويت «وسننتقل بها إلى حكومات المنطقة، ونأمل من كل الشركات الخليجية ان تشارك بها». وأضاف بودي ان طرح المبادرة وحده «ليس كافيا، فنحن فتحنا لها منتدى، والطرح الاول كان مع حكومة الكويت ووجدنا تجاوبا مبدئيا، وسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد أبدى تجاوبا، مؤكدا ان المبادرة تنسجم مع سياسته». من جهته، أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية أن المجلس قرر إنشاء قوة تدخل سريع «ليس المقصود منها التدخل في ما يحدث على حدود المملكة العربية السعودية مع اليمن، ولكن للدفاع في مواجهة أي عدوان تتعرض له أي من دول المجلس بالإضافة إلى تعزيز قوة درع الجزيرة». |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |