تذكروا الموت فان للموت لسكرات ؟

[الكاتب الحر]

في أي لحظة قد تفارق الحياة ؟


نغوص في الملذات ولانعلم كم بقي من ايام عمرنا نسبح في فضاء الاعمال والمال . ونضحك تارة مع الاولاد ونبكي تارة فقدان اناس احببنا الجلوس معهم والسمر بينهم ولكن سرعان مازارهم هادم اللذات ومفرق الجماعات .
وانتهى الانس والسمر واقمنا الماتم وتحدثنا بالعبر لي ايام ثم نعود كما كنا سابقا . انه الموت احبتي ومن منا لايعرف الموت . ذكره فقط لانرغبه فكيف به اذا زارنا ونحن جلوس او نيام وقوف او قيام . يأتي بغتة دون ان نشعر فماذا عملنا لي لقاء الله عز وجل .

يقول الفاروق عمر بن عبدالعزيز الخليفة الخامس (مالكم لاتتقون الله في كل يوم تشيعون جنازة) .

يقولها رحمه الله وهو في زمن يندر فيه من لايتقي الله .
وماذا عسانا ان نقول نحن في وقت كثرة فيه الفتن . الله المستعان .

اخي الكريم اختي الكريمة مادعاني لكتابة الموضوع اننا نعيش في غفلة ويجب ان نذكر بعضنا بالموت فقد اوصانا بذلك افضل الخلق محمد بن عبدالله عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة والتسليم بتذكر هادم اللذات فالموت ياتي بغتة دون ان نشعر فماذا اعددنا للقاء الله عز وجل اغتنمو الوقت فقد تنتهي الحياة في لحظة لانعلم متى هي تلك اللحظة ولانعلم زمانها ومكانها .
ندعوالله ان تكون خاتمتنا في هذه الدنيا بشهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله . فالله المستعان .


بقلم الكاتب الحر