حوار - محمد الفارس:
عايض هويدي العازمي العتيبي جندي أول بالإدارة العامة للمرور قسم الحاسب الآلي كان أحد المصابين من رجال الأمن في تفجير مبنى الإدارة العامة للمرور بالرياض الأربعاء الماضي.
"الرياض" زارت العازمي في منزله بعد خروجه من المستشفي سليماً معافى وهنأته بالسلامة وأجرت معه هذا الحوار الذي تحدث فيه قائلاً: لقد كنت وقت التفجير موجوداً في مكتبي وفجأة سمعت صوتاً مدوياً ورأيت الزجاج والألمنيوم يتطاير بكثافة وبعدها أصبت بحالة اغماء ولم أشعر بنفسي إلا وأنا على سرير المستشفى حيث أصبت بجروح ورضوض حول منطقة الصدر من جراء الزجاج المتطاير ومكثت بالمستشفى ثلاثة ايام حتى تعافيت تماماً ولله الحمد.
العازمي قدم شكره الجزيل لصاحبي السمو الملكي وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وأمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز على لفتتهما الكريمة والحانية وقيامهما بزيارته وزيارة جميع المصابين بالمستشفى، مؤكداً أن هذا ليس بغريب منهما ومن ولاة الأمر في وطننا الغالي حيث تعودنا منهم دوماً الوقوف مع الشعب في الرخاء والشدة.
وقال العازمي: إنني كرجل أمن أقول للفئة الضالة المنحرفة التي قامت بهذا التفجير الآثم أقول لهم: إن عملكم هذا لن يزيدنا إلا قوة واصراراً لحماية وطننا بكل ما نملك وسنبقى جنوداً أوفياء للدين ثم الوطن ونحن مع ولاة أمرنا قلباً وقالباً وكلنا عزم وحماس وإصرار في تتبع هذه الطغمة الفاسدة واستئصالها من جذورها والقضاء عليها نهائياً بإذن الله سائلاً الله العلي القدير أن يحمي وطننا من كل مكروه وأن يحفظ لنا ولاة أمرنا وأن يرحم زملائي الشهداء العقيد عبدالرحمن الصالح والنقيب ابراهيم الدوسري والأستاذ ابراهيم المفيريج وباقي شهداء الوطن وأن يسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان إنه سميع مجيب.