تقرير التحقيقات السري يؤكد اغتصاب العراقيات وإجبار الأسرى عل

[الابرق]

تقرير التحقيقات السري يؤكد اغتصاب العراقيات وإجبار الأسرى علي ممارسة اللواط

ننشر هنا مقتطفات من وثيقة العار الأمريكية حول عمليات التعذيب التي تعرض لها المعتقلون العراقيون داخل السجون .

وذلك نقلا عن جريدة الوفد المصرية التي زعمت انفرادها بنشر هذه المقتطفات ، والتقرير صدر بناء على تحقيقات أشرف عليها الجنرال ( أنطونيو تاجوبا ) والمكلف بالتحقيق في فضائح وتعذيب العراقيين داخل المعتقلات عن وجود مخالفات بشعة وأنواع عديدة من عمليات التعذيب السادية ضد المعتقلين واغتصاب العراقيات والصبية العراقيين داخل سجن ( أبو غريب ) .

قالت الصحيفة المصرية نقلا عن هذا التقرير : كشف التقرير عن وقوع عمليات تعذيب بشعة في سجن البقاع العراقي .

وأكد ( تاجوبا ) ان فريق التحقيق استمع إلى أكثر من 50 شاهداً ومتهماً ومحتجزاً في السجن . وأشار التقرير إلى وقوع عمليات تعذيب سادية ومعاملات لا تتوافق مع المعاهدات الدولية وحقوق الانسان . وأكد التقرير أن فريق التحقيق حصل علي اعترافات من بعض المتهمين .

وتمت مصادرة مجموعات من الصور التي تفضح التعذيب وأشرطة فيديو سجل الجنود عليها أفعالهم الشاذة مع السجناء . وأوضح التقرير ارتكاب الجنود الامريكيين 13 طريقة تعذيب ضد السجناء العراقيين تبدأ من الصفع علي الوجه والضرب وتنتهي بالاعتداء الجنسي واللواط .

كما أكد ( تاجوبا ) أن ( الفرقة 800 للبوليس الحربي ) غير مؤهلة وغير مدربة لمعاملة المسجونين . وأشار التقرير إلى تجاهل الادارة الامريكية تقارير كثيرة سابقة بشأن حالات التعذيب .

وقد أكد الجزء الاول في التحقيق اكتشاف العديد من الوقائع المعقدة والمقلقة للغاية في ( سجن أبو غريب ) تجاه السجناء . وأن بعض المتهمين من الجنود اعترفوا بأفعالهم .

وشملت التحقيقات العديد من الجنود في ( الفرقة 800 للبوليس الحربي ) التي تدير السجن و( الفرقة 205 للمخابرات الحربية الامريكية ) المسئولة عن التحقيق مع السجناء .

فجر التحقيق قنبلة بتأكيده حدوث عمليات تعذيب متعددة وصارخة وسادية واجرامية ، وأن عمليات التعذيب كانت متعمدة ومنظمة من قبل البوليس الحربي المسئول عن السجن .

ورفض اللواء ( تاجوبا ) أن يضم الصور وشرائط الفيديو إلى تقريره مؤكداً انه قام بتسليمها إلى السلطات الأعلى للنظر في توجيه تهم اجرامية لمرتكبي هذه الجرائم .

وأوضح ( تاجوبا ) ان تعذيب المحتجزين في السجن تضمن 13 طريقة مختلفة منها الضرب والصفع والركل والقفز علي أرجل السجناء أثناء انبطاحهم وتصوير السجناء والسجينات عرايا من الملابس تماماً وإجبار المعتقلين علي اتخاذ أوضاع جنسية فاضحة لتصويرهم وإجبار المحتجزين علي خلع ملابسهم والبقاء عرايا لعدة أيام متتالية وإجبار المحتجزين العرايا من الرجال على ارتداء ملابس داخلية نسائية والضغط على السجناء لاجبارهم على ممارسة العادة السرية أمام عدسات الكاميرات والفيديو التي يحملها الجنود .

وأجبر الجنود السجناء العرايا علي التكدس فوق بعضهم ثم القفز فوقهم أو وضع سجين فوق صندوق وتوصيل اجزاء من جسده بالكهرباء ، وإهانة سجين آخر بكتابة عبارة ( أنا مغتصب ) على صدره بعد اجباره على اغتصاب طفل في الخامسة عشرة من عمره وتصويره .

وقام الجنود بوضع سلسلة جر للكلاب حول عنق السجناء لسحبهم من قبل احدي المجندات وتصوير الموقف ، واستخدام الكلاب البوليسية المدربة بدون الكمامات لإثارة الذعر والهجوم على السجناء .

وأضاف ( تاجوبا ) ان التحقيقات اثبتت وقوع حالة اغتصاب ارتكبها جندي من البوليس الحربي الامريكي ضد معتقلة عراقية بالاضافة إلى قيام الجنود بتصوير جثث القتلى العراقيين .

وشملت عمليات التعذيب كسر أنابيب الإضاءة الكيميائية وصب محتواها من الفسفور على الأجساد العارية للسجناء ، وتهديد السجناء بمسدسات بالذخيرة الحية وصب الماء البارد على أجساد السجناء العرايا وضرب السجناء بالعصي والكراسي وتهديد السجناء الرجال بالاغتصاب وقيام احد رجال البوليس الحربي بخياطة جرح احد السجناء بعد إصابته بشكل بالغ وممارسة التعذيب الجنسي على احد السجناء بواسطة أنابيب الإضاءة والعصي .

وفجر التقرير قنبلة ثانية تتعلق بوجود إشارات إلى تلقي ( الفرقة 800 للبوليس الحربي ) تعليمات من المخابرات الحربية وجهات أخري بسوء معاملة السجناء وقد أورد في تقريره مقتطفات من التحقيق مع بعض المتهمين . أكد احد الجنود أن ممثلي المخابرات الحربية كانوا يصدرون أوامر شفهية لمعاملة المساجين بطرق لا أخلاقية .

أظهر التقرير أيضا أن إدارة سجن أبو غريب لم تحتفظ بسجلات حديثة كما هو متبع في السجون الحربية . وذكر واقعة السجناء ( الأشباح ) وهم بعض المحتجزين الذين تم اعتقالهم واحتجازهم بلا سبب من قبل بعض الجهات وهم بلا سجلات او بطاقات هوية ولم يتم تدوين أسمائهم رسميا .

وكان القائمون على السجن يحركون هؤلاء السجناء الأشباح من مكان إلى آخر عندما تكون هناك أي عملية تفتيش دولية من الصليب الأحمر .

كشف التقرير عن وقوع العديد من حالات الهرب بين المساجين وأكد أن هناك حالات أخري لم يتم تسجيلها وان السجون مكتظة بأعداد أكبر من قدرتها الاستيعابية .

وانتهي التقرير إلى نتيجة رئيسية هي أن عددا من الجنود الأمريكيين ارتكبوا جرائم شنيعة وخرقا واضحا للقانون الدولي في سجن أبو غريب . كما أن هناك قيادات رئيسية في ( الفرقة 800 للبوليس الحربي ) و ( الفرقة 205 للمخابرات الحربية ) فشلوا جميعا في اتباع التعليمات والسياسات وإصدار أوامر بمنع تعذيب المساجين في سجني ( ابو غريب ) و ( البقاع ) خلال الفترة من اغسطس 2003 وحتى فبراير 2004 .

وهذه جريدة الوفد نفسها التي تلقت نفي السفارة الأمريكية في مصر لهذه الصور ، تنقل على صفحاتها ما يلي : كشف تقرير أوروبي لأجهزة استخبارات أوروبية ، عن صدور تقرير حكومي امريكي في فرع قوات المشاة بوزارة الدفاع الامريكية ، حول وقوع عمليات تعذيب بشعة في الفترة من اكتوبر حتى ديسمبر من العام الماضي .

وأكد التقرير الامريكي الذي أعده الجنرال انطونيو تاجوبا حدوث عمليات اغتصاب منظمة للنساء العراقيات !! ، وهتك أعراض الرجال واستخدام الكهرباء واطلاق الكلاب علي المعتقلين المصابين .

وأشار التقرير الامريكي الي ان هذه العمليات بلغت حد اجبار المساجين علي عدم النوم لأيام متواصلة لإرهاقهم ذهنيا ، وتنفيذ عمليات غسيل مخ لهم عبر استمرار الضرب المتقطع وتشغيل مكبرات صوت بالموسيقي ووضعهم تحت أضواء كاشفة عراقية اهـ .

فهل يعقل نفي أن تكون عمليات الإغتصاب تلك الجماعية لم تحفظ على أشرطة الفيديو ، للملكية الشخصية أو التجارية لصالح جهات تنشر الإباحية على مثل هذه الأشرطة أو المجلات لتحقيق مكاسب تجارية ؟! .

لا شك أن نفي ذلك غير معقول ، وسيكون إنكار حقيقة الصور المنشورة في مقالتي سابقا محض جحود مجرد ، الواقع يشير إلى نفيه بل لإحتمالية حصول ما هو أسوأ منه في عالم تصوير وتوثيق وقائع هذه الأحداث المؤلمة .

وقد تناقلت الوكالات الإعلامية وبعض الصحف الدولية من قبل أيام خبر تقرير تاجوتا هذا أو تاغوبا ، ومنها جريدة الحياة اللندنية ذكرت أنها حصلت على نسخة من هذا التقرير ومما ورد فيه : أنه " بين تشرين الاول (اكتوبر) وكانون الاول ( ديسمبر) عام 2003 حصلت حوادث عديدة من "الانتهاكات الاجرامية والسادية القبيحة" في حق معتقلين. وكانت هذه الانتهاكات "المنهجية وغير القانونية ارتكبت عمداً من جانب عناصر في قوة الحراسة التابعة للشرطة العسكرية". وقال ان هذه الاتهامات "تأكدت بموجب الافادات المفصلة للشهود واكتشاف ادلة فوتوغرافية شديدة الوقاحة", مشيراً الى ان "هذه الافلام والصور موجودة في حوزة قيادة التحقيقات الجنائية وفريق الادعاء الاميركي" .

قالت الحياة : وعدد التقرير مجموعة من الانتهاكات الصارخة داخل "ابو غريب" التي ارتكبها عناصر الشرطة العسكرية ومن بينها : " تصوير معتقلين رجالاً ونساء بالفيديو والكاميرا وهم عراة " و " ارغام معتقلين ذكور على ارتداء ألبسة نسائية داخلية " و" تطويق رقاب معتقلين ذكور عراة بجنزير كلب والتقاط صور فوتوغرافية معهم " و" اقدام عنصر من الشرطة العسكرية على ممارسة الجنس مع احدى المعتقلات " , وهو انتهاك خطير لم تذكره وسائل الاعلام الاميركية اهـ . ( جريدة الحياة ــــ الخميس 6/5/2004 )

فهل يعقل بعد هذا صحة استبعاد أو الجدال حول ثبوت صور معينة مما تعلق بهذه الجريمة الإنسانية البشعة ؟! ، وما قد يثبت لاحقا ويتم نشره قد يكون أشنع وأفضع ما دام هذا الجرم في أصله قد تم تصويره وتداوله بين أولئك المجرمين الكفرة .

وها هي الناطقة باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر( انطونيلا نوتاري ) تكشف : عن أن الصور التي تظهر الممارسات العنيفة ضد المعتقلين العراقيين « مثيرة للصدمة والذهول » ، الا ان التقارير التي بحوزة اللجنة الدولية للصليب الاحمر تظهر امورا « اسوأ» !! .

نقلت ذلك عنها صحيفة « لو موند » في عددها ليوم الخميس( 6/5/2004) ، وورد في الخبر قولها : « لسنا بحاجة الى الصور لمعرفة ماذا يجري داخل سجن ابو غريب في بغداد ، وهذا غير مقبول » اهـ .

فما هو يا ترى سيكون أسوأ مما كشف عنه واعترف به الأمريكان ؟ ، إلا ما كان من جنس ما كشفنا عنه نحن .

وذكرت جريدة الوفد بأن مصادر عسكرية بريطانية : كشفت ان قوات الاحتلال البريطانية والامريكية تلقت تدريبا خاصا على اساليب التعذيب المتنوعة التي تم تصنيفها في نظام خاص يعرف باسم رمزي هو ( آر 21) حول المقاومة للاستجواب ويعد اصل كل ما جري من ممارسات غير إنسانية في سجن ابوغريب .

ونقلت صحيفة الجارديان عن ضابط سابق من القوات البريطانية انه تم تدريب جنود الاستخبارات العسكرية البريطانيين والامريكيين في مركز للخدمات الخاصة للاستجواب. واشار إلي وجود عدد كبير من المعلومات عن اساليب التعذيب والاستجواب لدي جنود سابقين في القوات الخاصة تم استئجارهم للعمل كمرتزقة .

وقال الضابط ان في مقدمة اساليب الامتهان نزع الملابس عن السجناء والامعان في إذلالهم تحت شعار « أطيلوا امد صدمة الاسر » وتم استخدام حارسات من النساء في التعذيب الجنسي للسجناء الرجال وتم تدريبهن في بريطانيا .

وأضاف انه عندما كان بعضهن يبدي بعض التأفف والمقاومة في التدريب كان يتم اخضاعهن لاساليب جنسية منحرفة مثل السحاق .

وأضاف ان الجنود الامريكيين يدركون تماما حجم المعاناة التي يسببونها للعراقيين ويعتقدون انهم يتعاملون مع الأعداء المسئولين عن هجمات 11 سبتمبر اهـ .