الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 06-Apr-2004, 07:47 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الابرق
عضو ماسي
إحصائية العضو






الابرق غير متواجد حالياً

افتراضي شرق أوسط جديد خالٍ من القرآن الكريم !

لا تخلو مبادرة أمريكية أو أوربية للإصلاح في الشرق الأوسط الصغير أو الكبير من توصيات تتعلق بالإسلام ذاته لا بالمسلمين فحسب باعتبار الدين هو المصدر الرئيسي للتطرف والإرهاب، فالإسلام _ في عرف كل هؤلاء _ عدو للسلام وخصم للحداثة ونصير للتخلف والقتل وإطلاق الغرائز. ومن ثم تأتي المبادرات الإصلاحية الخارجية لتضع الدين والثقافة الدينية في صدارة أجندات التغيير بشكل مباشر، لا يحتمل التأويل، لكن ثمة عنوانا مخادعا يمثل قاسما مشتركا لكل صيحات الإصلاح في الداخل والخارج وهو 'تجديد الخطاب الديني'،

وأولي هذه الخدع اللفظية أن تعبير 'الخطاب' يخلط _ في الفهم _ بين النص المقدس والتأويل البشري، وراحت الأقلام في الداخل والخارج تكسر هيبة المقدس بألاعيب وحيل تمتلئ بها جيوب حواة عصر الأمركة غير المقنعة، وتصب جام غضبها علي النص السماوي سواء بدعوي تاريخانية النص، بمعني أن المقدس هذا لم يكن فاعلا إلا في سياق تاريخي لا ينبغي أن يتخطاه إلي أزمنة أخري، أو بدعوي جدل النص الديني. كل هذا التفكيك الحادث، كان لابد أن تتبعه دعوات أكثر سفورا، تنخرط ضمن مفاهيم العلمانية الجديدة أو العلمانية العولمية، وهي ليست كالعلمانية القديمة التي تخرج الدين من المعادلة، وهذا الاستبعاد لا يمثل ازدراء للدين أو هجوما عليه، لكن ما بعد هذا السفور أخطر، فقد استعرت المعركة ضد 'الإسلام' من زاوية دينية أو بالأدق لحساب تأويل ديني يقوده حاخامات منظمة كاخ الدينية الصهيونية وجمعيتها التي تنفرد بهذا الدور التشويهي وإسمها جمعية 'يدلاحيم' اليهودية.

فتحت شعار 'المتدينون قادمون' صرح الحاخام يوسف الزعيم الروحي لحزب شاس الصهيوني قائلا: 'إن الله لم يرض عن ذرية إسماعيل 'العرب' لأنهم يكنون العداء لأبناء إسرائيل، وأن الله نادم علي خلقهم' تعالي الله عما يصفون علوا كبيرا. ويقوم يهود الأرض المحتلة بدورهم الطليعي في اعطاء صبغة الحرب الدينية علي الصراع العربي_ الصهيوني، وخلفهم ترسانة الغرب الأمريكية بمزاجه اليميني المسيحي، الذي يرفع شعار صراع الحضارات ويبطن شعارات صراع الأديان بطريقة تهدد معني الإيمان وقيم السلام والتسامح، التي رعتها الحضارات الإنسانية في مختلف العصور.

المهم أن جمعية 'يدلاحيم' اليهودية الصهيونية قد اعتبرت _ كما جاء في موقعها ووثائقها _ أن مهمتها الرئيسية تغيير صورة الإسلام وأصوله، وصياغة قرآن جديد!! يخلو من صور العداء، وذلك الأمر مع أحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم، وقد أنشأت الجمعية لهذا الغرض مركزين رئيسيين أولهما في تل أبيب وثانيهما في القدس الغربية، ووضعت هاتفا مجانيا لمن يريد التعرف علي ما أسمته بالقرآن الجديد، وقد أعلن زعيم الجمعية 'راب فيسك' أنه مستعد لتوصيل الطلبات 'الفتاوي الإسلامية' للمنازل لمن يريد التعرف علي الإسلام الجديد، ولا يقتصر دور هذه الجمعية اليهودية علي مواطني الأرض المحتلة، بل يتعدي ذلك إلي أوربا وأمريكا، لتقديم الإسلام الجديد للمجتمعات الغربية.

وهذا الدور الإعلامي يتوازي مع مخطط آخر تربوي وتعليمي ينقل هذه الأفكار الجديدة لأطفال اليهود والأطفال العرب في المدارس اليهودية والمختلطة والعربية في فلسطين المحتلة. ومن الجدير بالذكر أن التعليم اليهودي بشقيه العلماني والديني التلمودي يلعب أكبر دور في تكريس العنصرية ونفي الآخر غير اليهودي، فالتعليم الإسرائيلي _ بحسب الباحثين _ لا يتجه لتربية وتثقيف الناشئة بل لتغذيتهم بالعنف والكراهية للآخر الفلسطيني، وبالتالي فهو تعليم ديني مؤدلج، في مقابل تعليم أو مناهج تعليم عربي إسلامي منزوعة الدسم، يتم تغييرها كل عام بعد نزع النصوص الدينية والتاريخية التي يعتبرها أصحاب الأجندة الجديدة داعية للعداء مع الآخ

وعلي عكس هذه الصورة يحرص كل وزراء التعليم في دولة الكيان الصهيوني علي تأكيد ودعم تعاليم كهنة التلمود ودورها في صياغة الفرد الصهيوني، بما يدعم استعداده للمعارك القادمة فاسحاق ليفي _ وزير التعليم في حكومة نتن ياهو، يقول بعد توليه الوزارة: 'إن هدف التعليم هو تعزيز الحافز وخلق الجاهزية للخدمة في الجيش الإسرائيلي'.. وفي قانون التعليم الصادر عام 1953 والذي مازال ساريا في الجيتو الصهيوني يؤكد: أن التعليم في الدولة يرتكز علي قيم الثقافة اليهودية والولاء للشعب اليهودي وأن خلاص الشعب يجب أن يظل مرهونا بأحلام الشعب اليهودي.

وتؤكد مناهج التربية الصهيونية علي الأقانيم الأربعة التي تحكم صياغة وجدان وعقل الطفل الإسرائيلي وهي 'شعب الله المختار _ أرض الميعاد _ بناء الهيكل _ إنقاذ العالم' وكلها أفكار تجري مجري الدين في العقل الصهيوني، ومن السهل اكتشاف التماهي بين التربية وتعاليم الكهنة التلموديين التي تدعو لإبادة الأغيار وقتل الشيوخ والنساء والأطفال واقتلاع الشجر واغتيال الأطفال وترك الجرحي ينزفون حتي الموت، وإعاقة سيارات الإسعاف، وتأخير النساء الحوامل من الوصول للمستشفيات واقتحام المساجد والمدارس والكنائس'. تلك هي تعاليم التلمود التي يتربي عليها التلميذ في المدارس الصهيونية.

وينقسم التعليم في دولة الكيان العنصري إلي نوعين الديني والعلماني، ويتميز التعليم الديني بدعم أكبر فالطالب فيه يحصل علي دعم حوالي 116 ألف شيكل بينما الطالب في المدارس العلمانية يحصل علي 52 ألفا فقط، هذا عدا الدعم الذي تقدمه وزارة شئون الأديان للتعليم الديني. ومن المعلوم أن التعاليم التلمودية التي يدرسها الطلاب لا تفرق بين مسلم ومسيحي فكلهم أغيار، وتعتبر هذه التعاليم أن لعن النصاري ثلاث مرات في اليوم واجب ديني وأن قتلهم من الأفعال التي يكافئهم الرب عليها، فاليهود _ كما جاء في التعاليم التلمودية _ هم وحدهم البشر أما الشعوب الأخري فليست سوي أنواع مختلفة من الحيوانات.

والخلاصة أن الأساطير ذات الصبغة الدينية دخلت المعركة ضد العرب والمسلمين في كل مكان من العالم، بينما يستعد العرب والمسلمون لتنفيذ أجندة الشرق الأوسط الكبير جدا، وأهم بنودها تجديد الخطاب الديني، وإخراج الإسلام وحده من المعركة ليحتل مكانه القرآن الجديد الذي وضعته جمعية 'يدلاحيم' بدعم من حكومة شارون وإدارة بوش والنخبة العربية المؤمنة بالتجديف _ عفوا التجديد الشامل! م .الأسبوع المصرية















رد مع اقتباس
غير مقروء 06-Apr-2004, 12:55 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
راع الاخبار
عضو ماسي
إحصائية العضو






راع الاخبار غير متواجد حالياً

افتراضي

موضوع حلو الله يوفقك نعم هذا مايريدونه















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »11:51 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي