إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد - الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة

عبدالرحمن الهيلوم · 22-Sep-2008, 10:26 AM

اكتشف العلماء اثار تعود لقوم عاد

هذه الاثار تعود تحديداً لمدينة ارم التي ذكرت في صورة الفجر قال تعالى ( ألم ترى كيف فعل ربك بعاد . إرم ذات العماد . التي لم يخلق مثلها في البلاد.)

هذه الصور اكتشفت تحت كثبان الأحقاف في منطقة ظفار في عُمان

إرَم ذات العماد او كما تسمى مدينة الألف عمود وكانت تشكل مركزا تجاريا هاما في منطقة الشرق القديم في منطقة ألأحقاف جنوب شبه الجزيرة العربية والأحقاف تقع في شمال حضرموت ويقع في شمال الأحقاف الربع الخالي وفي شرقها عُمان

وكما ذكرت سابقاً كان يسكنها قوم عاد وهم من العرب البائدة وكان ملكهم اسمه شداد بن عاد الذي ورد ذكره في قصص الف ليلة و ليلة وقد غزا شداد بن عاد الشام ومصر وتشير النصوص المصرية القديمة لهذا الغزو

لما سمع شداد بن عاد بالجنة وما وعد الله فيها أولياءه من قصور الذهب والفضة والمساكن التي تجري من تحتها الأنهار، والغرف التي فوقها غرف، قال: إني متخذ في الأرض مدينة على صفة الجنة،
فوكل بذلك مائة رجل من وكلائه، تحت يد كل وكيل ألف من الأعوان، وأمرهم أن يطلبوا أفضل فلاة من أرض اليمن، ويختاروا أطيبها تربة.
ومكنهم من الأموال ومثل لهم كيفية بنائها، وكتب إلى عماله في سائر البلدان أن يجمعوا جميع ما في بلادهم من الذهب والفضة والجواهر؛ فجمعوا منها صبراً مثل الجبال، فأمر باتخاذ اللبن من الذهب والفضة،
وبنى المدينة بها، وأمر أن يفضض حيطانها بجواهر الدر والياقوت والزبرجد، وجعل فيها غرفاً فوقها غرف، أساطينها من الزبرجد والجزع والياقوت.
ثم أجرى إليها نهراً ساقه إليها من أربعين فرسخاً تحت الأرض فظهر في المدينة، فأجرى من ذلك النهر سواقي في السكك والشوارع، وأمر بحافتي النهر والسواقي فطليت بالذهب الأحمر، وجعل حصاه أنواع الجواهر الأحمر والأصفر والأخضر، ونصب على حافتي النهر والسواقي أشجاراً من الذهب، وجعل ثمارها من الجواهر واليواقيت.

وجعل طول المدينة اثني عشر فرسخاً وعرضها مثل ذلك، وصير سورها عالياً مشرفاً، وبنى فيها ثلاثمائة ألف قصر، مفضضاً بواطنها وظواهرها بأصناف الجواهر.
ثم بنى لنفسه على شاطيء ذلك النهر قصراً منيفاً عالياً، يشرف على تلك القصور كلها، وجعل بابه يشرع إلى واد رحيب، ونصب عليه مصراعين من ذهب مفضض بأنواع اليواقيت.

وجعل ارتفاع البيوت والسور ثلاثمائة ذراع وجعل تراب المدينة من المسك والزعفران.

وجعل خارج المدينة مائة ألف منظرة أيضاً من الذهب والفضة لينزلها جنوده. ومكث في بنائها خمسمائة عام، فبعث الله تعالى إليه هوداً النبي، عليه السلام، فدعاه إلى الله تعالى، فتمادى في الكفر والطغيان.

وكان قومه فد برعوا في البناء و النحت ( أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ. وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ ) وكانوا يعبدون ألأصنام ومن اشهر اصنامهم صداء و صمود و الهباء كما ذكر الطبري

فأرسل الله تعالى لهم نبيهم هود (وَإِلَى عَادٍأَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـه غَيْرُهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ مُفْتَرُونَ ) فكذبوه و استمروا بغيهم وتجبروا في ألأرض ( وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ )

فسلط الله عليهم ريحاً شديدة دفنت دولتهم بالرمال و اهلكتهم

وَأَمَّا عَاد فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ)

وفيما يلي بعض الصور المكتشفة لإثارهم لتكون عبرة لمن له قلب