إليا متى وانته على ذا الحال يا لبنان بيه

[الازوري]

أحد(ن) تشكّى من قهر واحد(ن) تضحك ما عليه=واحد(ن) ولا حاجه واحـد زاحـم بنـوك سويسـرا
إليـا متـى وانتـه علـى ذا الحـال يــا لبـنـان بـيـه=الـلـي يـشـوف إن المـشـي قــدّام لا يـرجـع ورى
إليـا متـى واليـا متـى واليعربـي وش فــي يـديـه=كـاتــب ولا كـنــه كـتــب قـــاري ولا كـنــه قـــرا
الله يــرحــم وقـتــنــا الأول ويــرحـــم وآلــديـــه=الضـاهـر إن الـوقـت تــال الـوقـت مشبـعـنـا زرا
إلـيــا تناسـيـنـا بـلــد رد الـنـظـر فـالـلـي يـلـيــه=هاذي فلسطين اصبحت في بيع ما ادري مشترى
والله يـــا بـغــداد لـــو انـــه يـبــوح بـمــا لـديــه=الآذن تسمع مـا حصـل والعيـن شافـت مـا جـرى
إن كـان عـوّد قلـت عـل الله بـعـث مــن يحتمـيـه=وان كـان روّح قلـت ودعنـاك يـا نجـم(ن) سـرى
إتقـول وان اليعـربـي حـالـه كـمـا قـالـوا رضـيـه=اتـقـول مــا يـسـمـع ولا بالـعـيـن قـدامــه يـــرى
أمجـادنـا مــا غـيــر فـالإعــلام والـبــث الـكـريـه=واللـي درى بيـن العـروبـه عـلّـم الـلـي مــا درى
لا تحسـب إن السيـل لا حـدّر يـعـوّد ... تحتـريـه=البـرق يبـرق فالسمـا مــن ويــن تلـقـى لــك ذرا
يالله يـا اللـي مـاش لــه فالـكـون نــد ولا شبـيـه=يـا فالـق الحبـه ومسقيـهـا وهــي تـحـت الـثـرى
يا عالم(ن) ما كان في كونـه ولا شـي(ن) خفيـه=إلـيـه تـدبـيـر الآمـــور ومـنــه تـصـريـف الـبــرا
يحفـظ علينـا شجـرة آل سعـود بيضـان الوجـيـه=ويحفظ علينـا الدولـه اللـي فـي جنـاب ام القـرى

صالح الازوري