مراسلة بين الشاعرين الكبيرين ناصر بن مطلق الدلبحي وشقير بن عقيل

[داهية عتيبة]

قصيدة للشاعر ناصر بن مطلق بن لفا الدلبحي الملقب ( الكويتي ) مرسلة للشاعر الكبير شقير بن عقيل الجذع العتيبي



الله من قلب(ن) بـــرى جوفه الهم ...... هم(ن) لجى بين الضلوع اللواجي
أكلي وشربي كن مخلوط به سم ...... ولو العسل شربي مذاقة هماجي
وقلت آة واويــلاه من حــب ينـدم ...... ومن فارق الخلان جاه الخلاجي
ويــلاه ياشــربت زلالــن من الجـم ...... جم(ن) أليا منه صفى له مزاجي
حطه ولي العرش في وسط مبسم ...... أشرب وراع الملك يغنج غناجي
وجــرح(ن) بقلبي مــالك الله يلتـم ...... ألأالذي صــابه ويفــهم علاجــي
أن ومــره ربـــة وقــام وتــبســم ...... ومسح على صدري فنا منه ناجي
وأن كــان خــلاني بحالـي محطم ...... خطرن علي ألحق عمير الخفاجي
قــم يانديبي فــوق جــمس وتولـم ...... شد الخواجة فيه حتى البواجي
مــاتــو ورد مــن حــفيـزه ورســم ...... ماهوب ددسن مصدره من سراجي
تلفــي شقــير وخــذ عــلوم وتعلم ...... وعجل عليه بالخـــبر والـــرواجي
قــلة تــرى صــاحبك دايــم مكضم ...... وكن الحشى يصهر على نار صاجي
ياشقير يامشكاي درعي ومحـزم ...... يومــن لك بالــحب خرج وخــراجي
أنكانــهو بالمــال فالمــال يلــتم ...... لو يطلب الغالي حلال العــواجي
وأنكان هو بالهــوش قوم وتقــدم ...... وأنخ العيال ألي تفك الحراجي


والقصيدة أطول من ذلك وقد رد عليها الشاعر الكبير شقير بن عقيل الجذع العتيبي ردن لايقل عن روعة هذه القصيدة منها الأبيات التالية :

واصــرم قلبــي صــرم زرع بعـد زم ...... عقب الحصاد أصبح بضاعت حراجي
البــير عنه أصفت وهــو مابعــد تم ...... وحــرج علية وعلفــوه الدجاجــي
وأسبابها شكوى لفت من ولد عـم ...... جانــي خبر شكوى بوقتن مفاجي
واجبتــله يــوم أسمع الأســم يزهم ...... وقلت الخــبر لو هو برمز الحجاجي
أكـــتبلنــا ولا مــن الــفــم للــفــــم ...... لا تجهل المعنى وتشكي أن ضجاجي

[((الدلبحي))]

الاخ داهية اعتيبه
يعطيك العافيه على حسن الاختيار
وصح السانك والسان كلا الشاعرين ناصر وشقير
واتمنى ان توافينا بجديد الشاعر ناصر
تقبل تحياتي

[ابو وعيل]

بيض الله وجهك على الاختيار الرائع

وسلمت مليوووووون ياداهيه عتيبة


تحياتي لك