من لايجدالسعادة في بيته فلن يجدها في مكان اخر]

[عبدالرحمن الهيلوم]

البيت الذي يسري فيه الدفء ؛ويغمره الحب,هومصدرالسعادة الحقيقية في هذه الحياة

والآن,ولكي ندرك صدق هذه الحقيقة ,لنفرض أن رجلا أوتي مايحلم به الرجال من جاه ومال وللكنه كان شقيا في بيته يعيش فيه وهو يحس بالبرد ويحس بالبغضاء والكراهيه المتبادله . او على الأقل لايحس بطعم السعادة في بيته فماذا ينفعه جاهه وماله ؟
والأمر اوضح واصعب بالنسبة للمراة فالرجل قد يجد العزاء في أعمالة وآماله , وقد يعوض بعض سعادة بيته المفقودة , بمايحصل عليه من إنجاز وإنتاج خارج البيت , ولكن ماذا عن المرأة ؟ غن بيتها هو كل حياتها , حتى لو كانت سيدة عاملة , فإن إخفاقها في بيتها هو إخفاق في عملها الحقيقي ودورها الأصلي .
من لايجد السعادة في بيته لايجدها في مكان آخر!
والواقع والملموس أن النساء في الغالب أصبرب على المجهود المطلوب لتوفير سعادة حقيقية في البيت لكن المسكلة من أنانية بعض الرجال الذين لا يقكرون في غير أنفسهم ولا يرون إلا مايقدمون هم ويعمون أو يتعامون عما تعمله المرأة بالإحباط او اليأس من ان تصنع بيتاً يظلله
الحب والود والأبتسام ...... لابد من التضحيات المشتركة من أجل سعادة البيت ولا بد أن يتنازل الرجل عن كثير من أنانيته وغفلته .
أن سعادة البيت في يد المرأة ولكنها تصاب بالصداع وتعب الأعصاب والإحباط حين يكون زوجها أعمى لايرى ولايقدر ولا يتجاوب ولا يفهم ماتريد ..