مساكم الله بالخير
عندما توفي الشيخ محمد بن هندي بسقوطه من ذلوله سمع احد القحاطين بوفاته فذهب ليبشر الشيخ شالح بن هدلان فعندما اتى اليه قال ( انا بشير ياشيخ شالح وابي البشاره ) ظنا منه ان هذا الخبر سيسعده لما دار بينه وبين الحمده فعندما اخبره اخذ الشيخ شالح التراب بيديه فألقاه في وجه البشير وانشد يقول :
يانجد عقب محمد كيف بتقول = ياسين يانور السلف والجهامه
اليا نقض شين فلاهوب مفتول = واليا فتل شين مضى في تمامه
عساه في الجنات عرض معا طول = وفي جنة الفردوس تبنى خيامه
عسا قعودن ودره مايخرف = ياليت جواف الليالي سرابه
اعوي عوي ذيب عوا يوم شرف = في ساقت الحوله تصارخ نيابه
عليك ياحامي الدبش يوم طرف = اللي على الجيران سهل جنابه
وهذا خير دليل على ان الفرسان مهما دار بينهم من نزاعات يبقا الاحترام المتبادل سيد الموقف