قصة اليوم تدور حول الشيمه وعزة النفس وحرص الناس على تفقد انفسهم ابتعادا عن النقد والقول المكروه وحرصهم ايضا على معرفة مرامي الكلمات ومعانيها ، فان كانت منتقده فهي تعدل وان كانت مستقيمه فهو يثاب عليها بمثلها او المجازاة بمال او بأشياء اخرى ، وكل يحب ان يعمل اكثر مما عمل له ، وهذا هو الذي يبقى مثل التقاليد الحميدة والاعتراف بالجميل لانهم يتدارسون الطيب في مجالسهم ، ويعبرون عنه بالرموز من الكلام ، وحصل ان فراج بن هيا الدوسري سير على صديق له يوم اقبل على المجلس احس بشي من عدم التقدير أي ان صديقه تكاسل ولا نهض له عندما اقبل عليهم مع انه كبير وله قيمه عند جماعته ، كما ان الترحيب والبشاشه والاستقبال من علامة الموده والكرامه لكن يجوز ان صديقه لم يقصد به الحقران ، لما وصل فراج المجلس كان معه عصا ، فركزها امامه ووقف عليها ، وقال صديقه تفضل وهو جالس فقال فراج ابياتا بهذه المناسبه بنفس اللحظة وهو واقف ذكر فيها انه لايريد القهوه اذا كان صاحبها لايريده وذكر ان الكنز ليس بالذهب وانما في رفقة الرجال الطيبين :
اكرم كرمت الله يوسع لك الرز
والله لكساب المراجل عويني
احبها لا وافقت لي على عز
ولا لي بها واللي بها مايبيني
ان كان راع البيت طرب لنا فز
والا فلا نيب اقصد المستحيني
الكنز ماهوب الذهب يوم يكنز
الكنز والله رفقة الطيبيني
والكنز كنز المرجله ياهل الكنز
ماهوب جمع المال للوارثيني
فأن كان ودك في على الجود تعتز
وتحب لا من عدوا الغانميني
فاصبر على حبل المراجل إليا حز
والله عوينك ياكريم اليميـني
وشكرا لتواصلـــكـــم
-------------------------------------------------------------------------
زماننا غير زمانهم وحتى نتذكر الاولين
اخوكم ابن نجد
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
11-Aug-2003, 03:47 PM
احبها لا وافقت لي على عز … ولالي بها واللي بها ما يبيـني
العرض المتطور
