الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 17-Jun-2007, 11:47 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عهدالشريف
عضو

الصورة الرمزية عهدالشريف

إحصائية العضو






عهدالشريف غير متواجد حالياً

افتراضي المــــــــــــــــــــــــــــــــــسيار

سيدات يفضلن زواج المسيار بدواعي الحاجة والتهرب من المسؤولية

رغم رؤية مجموعة منا زواج المسيار بأنه كارثة أصابت المجتمع، إلا أن هناك عدداً من النساء رأين فيه حلاً - حسب قولهن - مثلما وجد فيه الرجال حلاً في وقت سابق !! هناك مناقشات كثيرة يتحدث فيها الرجال عن أسباب زواجهم زواج المسيار ولم تبق وسيلة إعلامية إلا وأوسعت هذا الموضوع نقاشاً وتحليلاً وقبولاً ورفضاً وفي الغالب يكون الرجل هو الضيف المتحدث القابل أو الرافض، المشرع أو الطاعن في هذا التشريع، إلا أن هناك عنصرا ثانيا وهو عنصر مهم يماثل أهمية الرجل، منذ فترة ونحن نحاول الالتقاء بنساء متزوجات مسيار إلا أننا وجدنا صعوبة في ذلك رغم أن طلب النساء من زواج المسيار كثير- حسب قنوات طلب الزواج - بل كثير جداً ولم نستطع التوصل إلا لامرأتين تزوجتا مسيار أما بقية ضيوفنا فكن نساء راغبات في زواج مسيار، من غرائب هذا الموضوع أن النساء اللائي التقين بهن رفضن كتابة أسمائهن واستبدلنها بأسماء مستعارة مثل الشعراء والشاعرات - دموع حائرة، آهات الليل - إلا أننا رفضنا هذا الأمر ووضعنا بدلا منها أسماءهن الأولى.

احتياج

تحدثت نورة وهي صاحبة تجربة سابقة في زواج مسيار ومطلقة (أنا مطلقة قبل زواجي الثاني - المسيار- الذي أنجبت منه أربعة أبناء ثم طلقني دون أن أرتكب أي خطأ أو ذنب، ولكنه تّعرف على سيدة ولم تكن الأولى، إلا أن هذه سلبت عقله وقلبه، وشرطت عليه من أجل الارتباط بها أن يطلقني وبالفعل كان لها ما أرادت، وبعد طلاقي بقيت في منزل والدي المتوفي وحقيقة كان زوجي السابق متكفل بأبنائه حتى وأن لم يكن التكفل كامل، ولكن أفضل من لا شيء أما أنا فكنت أعتمد على أخواني وأخواتي وحقيقة كانوا يحاولون جاهدين أن لا يقصروا معي، إلا أني كنت أشعر بالخجل، وبقيت لأربع سنوات أخادع نفسي بأنه سوف يعرف خطأه ويعود إلا أني اكتشفت أنه مستمتع بحياته ولم يشعر بأي أسف، فبدأت التفت لنفسي خاصة بعد نصيحة كثيرين حولي، فبرغم أني تخطيت الأربعين سنة إلا أني أشعر أني مازلت شابة داخل نفسي، وحتى لا أخدع نفسي ولا أحد كنت أحتاج لرجل في حياتي رجل يؤدي كامل الدور الذي تحتاجه المرأة وبما أن أبنائي يرفضون زواجي وخروجي من منزل والدي الذي يعيشون فيه معي فقررت أن أتزوج مسيار بعد طول مشاورات وإقناع تولى أخواتي البنات مهمتها، وبقيت في بيت والدي مع أبنائي إلا أني أذهب يومين في الأسبوع مع زوجي في شقق مستأجرة مختلفة وكان عذره في عدم توفير منزل ورأيت أن معه حق فليس من العدل أن يستأجر شقة ويؤثثها ولا تستخدم إلا يومين من كل أسبوع، وبقيت معه لمدة سنة وكنت مشترطة مسألة أن يعطيني مبلغا معينا كل شهر كمصروف في الثلاثة أشهر الأولى التزم وبعدها قل المبلغ زاعما أن لديه مصاريف كثيرة في منزله الثاني وهو المنزل الأساسي والذي كان لا يعلم بأمر زواجنا وكان هذا شرطه حتى يمضي وقتا ويخبرهم بالتدرج، إلا أني رأيت الالتزام بالمصاريف تضعف ومسألة تبليغ المنزل تسوف مما سبب بيننا المشاكل حتى وقع الطلاق).

سألناها هل ترغبين بزواج مسيار آخر ؟ فقالت (أنا مضطرة له وذلك من أجل أبنائي رغم أن مسألة زواجي في حد ذاتها تثير غضبهم وتجعل بعضهم يقاطعوني لفترة من الوقت، ولكني أقول لنفسي عندما يكبرون سيفهمون الحياة، ولكن في حالة زواجي مرة أخرى فستكون شروطي مختلفة فحقيقة أنا شعرت بكثير من الإهانة فالرجل يشعر أن ليس لهدف المسيار سوى هدف واحد هو العلاقة الحميمة وأن المرأة تخادع نفسها والتي لا تضع شروطا تحفظ كرامتها ستؤكد هذا الاعتقاد الذي لا ينطق به الرجل إلا عند وقوع الخلاف والانفصال).


موقف الأهل

أما سيدة أخرى فترى أنه لا بأس من زواج المسيار وتقول (المرأة لها احتياجات مثلما للرجل وللأسف أن المرأة يسيرها المجتمع كيفما يشاء، فالأهل مثلاً ومنهم الأبناء إذا كانت المرأة قد سبق لها الزواج لا يرضون بأن تتزوج ابنتهم للمرة الثانية والثالثة ويرون في ذلك عارا حتى لو كانت شابة بينما الرجل يسارعون بتزويجه حتى لو كان متزوجا ولا يعيب زوجته شيئاً ما، وقد يرضون لابنتهم بالزواج لو كان الأمر سراً هذا في حالة إلحاح المرأة على الزواج رغم أن هذا الإلحاح يضعها في وضع محرج، هنا تضطر المرأة للزواج بمسيار يعرف به أهلها ويخفى عن الناس حتى لا يتعرض أهلها للإحراج، علماً أن مثل هذا الوضع يضع المرأة في موقف ضعيف أمام زوجها فضعيف النفس من الأزواج قد يستغل هذا الموقف لو أراد التخلي عن بعض مسئولياته!!)


وجود رجل

وترى السيدة خديجة وقد سبق لها أن تزوجت مسيارا وانفصلت عن زوجها وهما في كامل ودهما وصداقتهما - حسب وصفها- أن وسائل الإعلام هي السبب في الأقاويل السيئة التي تصدر في حق زواج المسيار، وتقول (أن زواج المسيار مثل أي منحة يعطيها الشرع للناس وهم يتعاملون معه كيفما أرادوا، فإذا كان هناك ناس سيئون أسأوا لهذه المنحة، وهناك أناس تعاملوا مع هذه المنحة بصدق، فهم يتعاملون مع عقد الزواج باحترام وتقديس مهما اختلفت أسماء الزواج يبقى عقد له قدسيته، الغريب أن الرجل لا يجد كل الهجوم الذي تواجهه المرأة والجميع يطالب المرأة أن تمتنع عن زواج المسيار علماً أن المرأة في الغالب وداخل نفسها ترفض أي زواج سوى الزواج المعروف الذي يتوجها كملكة في مملكتها، إلا أن الظروف هي السبب في مثل هذا الأمر مثلاً أنا سبق لي الزواج بصفة عادية ومتعارف عليها عانيت الأمرين مع أبنائي من زوجي، بينما زوجي المسيار الذي اخترته بإرادتي حل لي معظم المشاكل التي واجهتها بسبب عدم وجود رجل فكل مكان أذهب إليه لطلب حاجة يطلبون مني إحضار رجل هذا الزوج حل لي هذه المشكلة، عندما انفصلت عنه عادت مشاكلي كما كانت).


آخر الزمن

بينما ترى السيدة سلمى وقد سبق لها زواج مسيار بعد طلاق مرتين أنها أصبحت تفضل زواج المسيار على الزواج المعروف فالرجل المخادع هو مخادع في الأصل سواء كان زواجا عاديا أو زواج مسيار وذكرت قائلة (مثلما الرجل يبحث عن زواج المسيار هرباً من المسئولية فالمرأة أيضاً تهرب من المسئولية خاصة أن الرجل عندما يتخلى عن مسئوليته فهو يتركها للمرأة بالكامل وقد واجهت من خلال تجربة زواجي الاثنين الفاشلين مواقف كثيرة عن تخلى الرجل عن مسئولياته المادية والمعنوية بل إلزام المرأة بهذه المسئوليات أما في حالة الزواج مسيار فالأمور واضحة منذ البداية، قد تتغابى بعض النساء في فهم الأمور على حقيقتها ولكني أرى أن المسألة فعلاً واضحة، فالرجل الصادق واضح منذ البداية والعكس أيضاً ،قد يكون هناك نساء يخدعن أنفسهن معتقدات أن الحال سيصلح مع الوقت وهذا الأمر يكون نادرا إن وجد، لذا أنصح الفتيات اللاتي لم يسبق لهن الزواج أن لا يبدأن حياتهن بزواج مسيار ،فالمرأة التي سبق لها الزواج وعيها في أمور الرجال غير الفتاة، فزواج المسيار ولنكون شفافين مع أنفسنا قبل غيرنا زواج غريزي، قد يتولى الرجل بعض المسئولية ولكن إذا أراد ذلك أي ليس هناك ما يلزمه سوى نفسه فإن أمرته هذه النفس بالسوء فلن يتردد، ولن يؤثر هذا الزواج في حياته حتى لو اكتشف أمره لدى زوجته التي سوف ترضى بتطليق زوجة المسيار، بعكس المرأة التي ستلصق بها التهم أشكالا وأنواعا ، فالمسيار قد يكون خطوة ثانية أو ثالثة في حياة المرأة عندما ترى صنوف الأذى من الأزواج).


زواج السر

وبما أن زواج المسيار موضة خرجت في السنين الأخيرة فقد رغبنا أن نأخذ رأي سيدة لم يكن في زمنها مثل هذه الزيجات، سيدة على أبواب السبعينات لتخبرنا عن رأيها في هذه المسألة، قالت (نحن في آخر الزمن، فلم نعرف طوال حياتنا نساء يتزوجن سراً ،أو رجالا يتساهلون في أعراض الناس، قد يتزوج الرجل أربع نساء، ولكن على مرأى ومسمع من الناس أجمع ، ويعطى كل واحدة حقها الكامل في كل شيء، حتى أن الرجال المحبين للنساء كانوا يتزوجون ويطلقون ويعرف عنهم أنهم مبتلون بحب النساء، أما أن يتزوج سراً فإن وجد في زمننا فيكون بين أناس فيهم نظر !! فمن الرجل الذي يتجرأ أن يخطب من منزل ويطلب منهم أن يكون زواجه سراً؟! ولكن وحسب ما أسمع أن النساء أنفسهن يوافقن على مثل هذه الزيجات . ولا أعرف كيف يسمونه زواجا وهو لا يوجد فيه من مواصفات الزواج سوى اللقاء متى رغب الرجل أو المرأة في الآخر!















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »04:40 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي