اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
20-Mar-2008, 11:24 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
ياذيب ياللي تالي الليل جريت
قصة . . . أتمنى أن تجدوا فيها المتعة . كان هناك رجل من البادية متزوج من امرأة ليست من قبيلته , بل كان من قيبله أخرى مجاورة لقبيلته . ومرت عليه فترة هو وزوجته يعيشان بأحسن حال ، وقد اختلفت القبيلتان وحصل بينهما نزاع وكان زوجها طرفاً فيه ، وكان اخوتها من الجهة المقابلة أطرافاً بهذا النزاع واشتدت الأزمة بين طرفي النزاع مما حدا بإخوان الزوجة أن يأخذوها ليلاً من بيت زوجها نكالاً له . وهي لم تكن راضية بفراقها لزوجها وكذلك زوجها الذي كان يحبها حباً كبيراً أيضاً ، ومرت فترة طويلة بعض الشيء على فراق الزوجين والكل منهم كان يريد الآخر ولكن النزاع الحاصل حال بينهما ضاقت الأرض بالزوج , فهو يريد زوجته ولا سبيل لوصوله إليها , ففكر بطريقة ، أن أرسل إليها إحدى عجائز القبيلة تبلغها برغبته بلقائها ، ورسم لها خطه للقاء ، وبالفعل ذهبت العجوز للزوجة وأبلغتها بذلك فرحبت الزوجة بالفكرة . ولما كانت الليلة الموعودة حيث كان الوعد بينهما بعد غياب القمر جاء الزوج للمكان المتفق عليه وكمن بحيث لا يراه أحد ، ثم أخذ بالعواء كعواء الذيب ثلاث مرات متتابعة ، عرفته الزوجة حيث كانت تعلم بالخطة سلفاً وذهبت إليه وجلسا بعد طول الفراق يشكو كل منها حاله للآخر بعد الفراق . حتى إذا ما جاء الفجر افترقا وعاد كل منهما لقبيلته ، ومضى على هذا اللقاء فترة أشهر . ويقسم الله سبحانه أن تحمل المرأة من زوجها كنتيجة لذلك اللقاء ، ويكبر بطنها فيراه أخوها ويهددها بالقتل فمن أين لها بهذا الحمل وقد فارقت وزجها منذ فترة طويلة ولم تكن حاملاً ؟ عندما أخذوها من عند زوجها . فأخبرت شقيقها بحقيقة ما حصل بينهما وبين زوجها ووصفت له المكان وأعلمته بكل ما جرى . فقال الأخ سأذهب أنا لزوجك وأتأكد من حقيقة ما حصل فإن لم يكن صحيحاً فليس لك عندي غير السيف . ولم تكن القبيلتان على وفاق فكيف يذهب ، فكر الأخ واهتدى إلى طريقة ، فلما جن الليل تنكر وذهب إلى قبيلة زوج أخته ودخل مجلسه وجلس ولم يعرفه أحد . ولما سكت المجلس تناول الربابة وأخذ يغني عليها : يا ذيـب يللـي تالـي الليـل جريت . . . . . . . . . . . . . ثلاث عوياتـن على قويات وصـلاب سايلـك بالله عقبـها ويـش سويـت . . . . . . . . . . . . . يوم الثـريا راوسـت والقمـر غـاب وغنى هذه الأبيات على الربابة ثم توقف ووضع الربابة مكانها وعاد إلى مكانه . فعرف الزوج أن هذا أخو زوجته وفهم أن زوجته حامل كعادة البدوي سرعة اللمح وشدة الذكاء . فتقدم وتناول الربابة وأجاب : أنا أشهـد إني عقـب جوعي تعشيـت . . . . . . . . . . . . . وأخـذت شاة الذيب من بين الاطنـاب على النقـا وإلا الـردى ما تهقويـت . . . . . . . . . . . . . ردوا حلالـي يـا عريبيـن الأنسـاب فلما فرغ الزوج من أبياته فهم الأخ أن أخته كانت روايتها صحيحة وانسحب بدون كلام . . . وفي الصباح أعادوا له زوجته ـأنشالله مايكون مكرر منقول للامانه |
|||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|