|
بِاسْمِ الذي فتقَ الزهـورَ مِنَ الْمَــدَرْوتـَلأْلأْتْ مـن بـعـدِ رَشَّـاتِ المطــرْ |
وأَحَـاطَ بالأفــلاكِ نجـماً وقمــــرْوالشمـسُ تجـري فـي مَدَاراتِ القَدَرْ |
وهــو الذي رفع السَّماءَ بلا عمـدْوالأرضُ قَبْضَتُهُ هو اللهُ الأَحَــــــدْ |
سُبْحَـانهُ لاغيـرهُ فـــردٌ صمــــدْسبحـانه نــورٌ لِسَـمعي والبصـــــرْ |
القلـبُ يذهبُ في الحياةِ بلا مـدَىوالعقلُ يصحبـهُ إلى حيث الردَى |
لا ذَاكَ يستهوي النَّصيحة والهُدَىط·آ¸أ¢â€ڑآ¬و ذاك يُخْبـره بـآفاتِ الخطــــرْ |
لَهْفِـي على نفسي إذا ما رُمْتَُهاتسعى إلىط·آ¸أ¢â€ڑآ¬مـــرٍ ولمـَّـا لُمْتـُـــها |
زيَّنْـتُط·آ¸أ¢â€ڑآ¬عمالي فـما ط·آ¸أ¢â€ڑآ¬لْفَيتُهاوالنفسُ تَطمعُ في المخيـــلةِ والظَّفَرْ |
لَهْفِي على نفسي إذا ما خِلْتُهاتمشي إلى قبـري ولمـَّــا قِسْــتُها |
تحتَ الثرى والرُّوح قد ودَّعتُهاوالقــبرُ من يأتــيك مـنهُ با لـخـبرْ |
ما هذه الدنيا سِـــوىط·آ¸أ¢â€ڑآ¬يَّــامِنــاســـاعاتـناط·آ¸أ¢â€ڑآ¬هاتنا ط·آ¸أ¢â€ڑآ¬حلامنا |
تمضي ويمضي العمرُ فـيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬مالِناوالعــمرُ فــانٍ والأماني لمْ تــــذرْ |
وذكرتُط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ياماً مضت لي في الصِّبافخَجِلْتُ منها كيف ضَـرَّ بِيَ الغبـا |
أعط·آ¸أ¢â€ڑآ¬طيتُ نفسي ما تحبُّ من الطِّباونسيتُط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نِّي في الحقيقةِ في سَفــَــرْ |
كم جاءَ لي نُصْحٌ فمـا سَمْعي لـَهُيرضَى ولا عقلـِـي يُصَدِّقُ قولَــــهُ |
ويمرُّ بي زيـغٌ فـأرضى فعـلـَــــهُزيـْغُ القلــوبِ خطيئةٌ لا تُغْتَفـَـــرْ |
حتّامَ يبقى في الغِوَايـةِ جـاهلٌو إلى متى يشْـقَى بما هو حــــامــلُ |
نفسٌ لـها ميلٌ وقلـبٌ غافــــلُوله رجاءٌ في الكريــم إذا غَفَـــــرْ |
لاترض مِنْ سَقطِ الحياة مسبَّـةًوأَقِــمْ جبينـــك للإِلـَـــهِ محبــةً |
واصبر على جَهْــدِ البلاءِ مغبـةًوالفـوز في الأخرى لمن هو قد صبرْ |
واحفظْ إلـهكَ بالصَّلاة وكنْ لهُنعمَ المطيع عليكَ يُجزِلُ فضْلَهُ |
منْ يحفظِ الله الكريمط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ظَلَّهفيمنْ ط·آ¸أ¢â€ڑآ¬حَبَّ على الصراط·آ¸أ¢â€ڑآ¬المُخْتَصرْ |
واقرط·آ¸أ¢â€ڑآ¬كتابَ اللهِ في تنزيلِهلا تَتْبعِ الشُّبهات في تأويلِهِ |
واستكشف الإعجاز مِنْ ترتيلِهِوحياً تنزلَ في كريمات السُّوَرْ |
لاَ تقتـرب مِنْ مجلسٍ فيهِ الأَذىوابعدْ بنفسِك لا يُصِيْبُكَ بالقَــذَى |
كم من جليـسٍ سيٍّء لا يُحْتذىمُلِئتْط·آ¸أ¢â€ڑآ¬يادِيهِ بآفاتِ الْقَذَرْ |
واحفظ لسانَكط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نْ يفوهَ بغيبَـةٍفالحـرفُ يخرجُ لا يعودُ برغبــةٍ |
وعلى اللسِّـانِ تدور كلُّ مصيبةٍفامنعهُ عن سقَطٍ ومن قول الهذَرْ |
واتركْ عديمَ الصِّدقِ منبُوذاً فمَايهديكَ خيراً لوط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ردتَّ وكُلَّما |
أسْديتَهُ نُصحاً تَعنَّتَ مُحجِماويظنُّ فيكَ بكُلِّط·آ¸أ¢â€ڑآ¬مرٍ محْتقََرْ |
والأرضُ لو ضاقتْ عليكَ جبالُهاواستنكرتكَ نساؤُها ورجَالُها |
وتعسَّفتْ في مقْلتيكَ رمَالُهافا ستبدلِ الأرضَ التي لا تُصطبَرْ |
وإذا رُمِيتَ بسهم غدرٍ في الظَّهرْفاعلَمْ بأنَّكَ قد بلغتَ المنتَظَرْ |
وتوهَّجت منك الكواكبُ والقمرْوالسهمُ في كفِّ الضعيفِ قد انكَسَرْ |
هَذا زمانُ النّتِّ فاحْذرْهُ ولاتدخلْ مواقعَ شُبْْهَةٍ فيها البِِلا |
واحفظْ لنفسِك دينَها وتجمَّلاوالنفسُ تـُرْدَعُ با لتأمُّـلِ والفِكَـرْ |
وإذا دخلتَ مواقعاً فاحرِصْ علىقلْبٍ ضعيفٍ لا يقاوِمُ مِنْ إِلى |
وإذا كتبتَ فإنَّ حرفَُكَ يُبْـتَلَىيُـحْصى عليك بمجمَلٍ وبمخْتَصَرْ |
وإذا تداعى الغبْنُ في الإنسانِواسحوذتْ عليه وساوس الشيطانِ |
وتأرقَّت عيناهُ في الأحزانِيَهْمِي علىط·آ¸أ¢â€ڑآ¬َثوابهِ دمعُ القهرْ |
ويقولُ ربِّي لستُط·آ¸أ¢â€ڑآ¬سوأُ منْط·آ¸أ¢â€ڑآ¬رىوالكلُّ حولِي في السَّعادةِ قدْ جرَى |
وأنا المُعَذَّبُ والمغيَّبُ في الورىفَلِمَ الضَّعيفُ لوحدهِ مَنْ يُخْتَبَـرْ |
هي حكمةٌ للعالََمينَ فلا تكُـنْللَّهِ نِــدًّا فــي الجدالِ وفي الظَّــنَنْ |
قد يبلُوَ اللهُ الأنامَ ويَمْتَحِنْخلقاً كثيراً في النعيــمِ وفـي الضَّـرَرْ |
أنا لستُط·آ¸أ¢â€ڑآ¬َنْصَحُ بلْ شُعوري نَاصِحٌُوالشِّعرُ عندي نَفْحَةٌ ٌومـــلاَمـِــحٌُ |
وأَمانَةٌٌ منـِّي وعقــلٌ راجِــــحٌُونصيحتي للنَّفسِِ قبلَ بني البشَرْ |
|