الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 03-Jun-2003, 07:25 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الابرق
عضو ماسي
إحصائية العضو






الابرق غير متواجد حالياً

افتراضي الجنة 2

نساء الدنياء في الجنة
زوجة المؤمن في الدنيا تكون زوجته في الجنة أيضا إذا كانت مؤمنة ، قال تعالى ( جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم ) ، وهم في الجنات منعمون مع الأزواج ، يتكئون في ظلال الجنة مسرورين فرحين ( هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون ) ، وقال ( ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون )



والمرأة تكون لآخر أزواجها في الدنيا ، روى ابو الحراني في " تاريخ الرقة " عن ميمون بن مهران قال : خطب معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أم الدرداء ، فأبت أن تزوجه ، وقالت : سمعت أن أبا الدرداء يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المرأة في آخر أزواجها ، أو قال : لآخر أزواجها ) ، وهذا الحديث قوي بمجموع طرقه ، وله شاهدان موقوفان

الأول : يرويه ابن عساكر عن عكرمة ( أن أسماء بنت أبي بكر كانت تحت الزبير بن العوام ، وكان شديدا عليها، فأتت اباها ، فشكت ذلك إليه ، فقال : يا بنية اصبري ، فإن المرأة إذا كان لها زوج صالح ، ثم مات عنها ، فلم تزوج بعده جمع بينهما في الجنة ) ا

الثاني : أخرجه البيهقي في السنن أن حذيفة قال لزوجته : ( إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي ، فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا ) ، فلذلك حرم الله على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكحن من بعده لأنهن أزواجه في الآخرة

وورد في " النهاية في الفتن والملاحم " للحافظ بن كثير ، أن أم حبيبة قالت : يا رسول الله : المرأة يكون لها الزوجان في الدنيا ، فلأيهما تكون ؟ فقال : لأحسنهما خلقا كان معها في الدنيا . ثم قال : يا أم حبيبة : ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة . وروي عن أم سلمة نحو هذا ، والله أعلم















رد مع اقتباس
غير مقروء 03-Jun-2003, 07:26 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الابرق
عضو ماسي
إحصائية العضو






الابرق غير متواجد حالياً

افتراضي ضحك أهل الجنة من أهل النار

بعد أن يدخل الله أهل الجنة الجنة ينادون خصومهم من الكفار أهل النار مبكتين ومؤنبين ( ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين ) ، لقد كان الكفار في الدنيا يخاصمون المؤمنين ويسخرون منهم ويهزؤون بهم ، وفي ذلك اليوم ينتصر المؤمنون فإذا بهم في النعيم المقيم ينظرون إلى المجرمين فيسخرون منهم ويهزؤون بهم (إن الأبرار لفي نعيم ، على الأرائك ينظرون ، تعرف في وجوههم نضرة النعيم ، يسقون من رحيق مختوم ، ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ، ومزاجه من تسنيم ، عينا يشرب بها المقربون ، إن الذين أجرموا كانوا من الذين امنوا يضحكون ، وإذا مروا بهم يتغامزون ، وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين ، وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون ، وما أرسلوا عليهم حافظين ، فاليوم الذين امنوا من الكفار يضحكون ، على الأرائك ينظرون ، هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون )



نعم والله لقد جوزي الكفار بما كانوا يفعلون ، والجزاء من جنس العمل ، ويتذكر المؤمن في جنات النعيم ذلك القرين أو الصديق الذي كان يزين له الكفر في الدنيا وكان يدعوه إلى تلك المبادئ الضالة التي تجعله في صف الكافرين أعداء الله ، فيحدث اخوانه عن ذلك القرين ، ويدعوهم للنظر إليه في مقره الذي يعذب فيه ، فعندما يرى ما يعانيه من العذاب يعلم مدى نعمة الله عليه وكيف خلصه من حاله ، ثم يتوجه إليه باللوم والتأنيب ( فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ ، قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ ، يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنْ الْمُصَدِّقِينَ ، أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ ، قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ ، فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاء الْجَحِيمِ ، قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدتَّ لَتُرْدِينِ ، وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ، أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ ، إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ، إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )















رد مع اقتباس
غير مقروء 03-Jun-2003, 07:27 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الابرق
عضو ماسي
إحصائية العضو






الابرق غير متواجد حالياً

افتراضي الأوائل في دخول الجنة

إن أول البشر دخولا إلى الجنة على الإطلاق هو رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وأول الأمم دخولا إلى الجنة هم أمته، وأول من يدخل الجنة من هذه الأمة هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه .

وقد وردت الأحاديث في ذلك ، فروى مسلم في صحيحه عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنا أول من يقرع باب الجنة ).

وروى مسلم عن أنس أيضا ، قال : قال رسول الله صلى اله عليه : ( آتي باب الجنة فأستفتح ، فيقول الخازن: من أنت ؟ فأقول محمد . فيقول : بك أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك )

وثبت في الصحيحين وسنن النسائي عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( نحن الآخرون الأولون يوم القيامة ، نحن أول الناس دخولا الجنة )

وفي سنن أبي داود عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( آتاني جبريل فأراني باب الجنة الذي تدخل منه أمتي ) فقال أبو بكر : وددت أني كنت معك حتى أنظر إليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أما إنك يا أبا بكر أول من يدخل الجنة من أمتي ).

أما أول زمرة تدخل الجنة فقد وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : ( إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر ، والذين على آثارهم كأشد كوكب دري في السماء إضاءة، قلوبهم على قلب واحد، لا اختلاف بينهم ولا تباغض يسبحون الله بكرة وعشيا ، لا يسقمون فيها ولا يموتون، ولا ينزفون [لا يسكرون ] ، آنيتهم من الذهب والفضة ، وأمشاطهم الذهب ووقود مجامرهم الألوة [ عود الطيب ]، ورشحهم المسك ).



روى الترمذي بإسناد حسن عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : عرض عليّ أول ثلاثة يدخلون الجنة : شهيد ، وعفيف متعفف ، وعبد أحسن عبادة الله ونصح مواليه .















رد مع اقتباس
غير مقروء 03-Jun-2003, 07:29 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الابرق
عضو ماسي
إحصائية العضو






الابرق غير متواجد حالياً

افتراضي العشرة المبشرين بالجنة

نص الرسول صلى الله عليه وسلم نصا صريحا على أن عشرة من أصحابه من أهل الجنة ، ففي مسند أحمد عن سعيد بن زيد وسنن الترمذي عن عبدالرحمن بن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( أبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعليّ في الجنة، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وعبدالرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة وأبوعبيدة بن الجراح في الجنة) واسناده صحيح

وروى الحديث الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه والضياء في المختاره عن سعيد بن زيد بلفظ فيه شيء من الاختلاف عن سابقه ولفظه: ( عشرة في الجنة: النبي في الجنة، وأبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة ، وعليّ في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير بن العوام في الجنة، وسعد بن مالك في الجنة، وعبدالرحمن بن عوف في الجنة وسعيد بن زيد في الجنة ) واسناده صحيح

وتذكر لنا كتب السنة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يوما جالسا على بئر أريس وأبو موسى الأشعري بواب له، فجاء أبو بكر الصديق فاستأذن، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: (ائذن له وبشره في الجنة ) ، ثم جاء عمر فقال: ( ائذن له وبشره في الجنة ) ثم جاء عثمان فقال: ( ائذن له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه). رواه البخاري ومسلم والترمذي. والحديث طويل اقتصرنا منه على موضع الشاهد فحسب

وروى بن عساكر بإسناد صحيح عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( القائم بعدي في الجنة، والذي يقوم بعده في الجنة، والثالث والرابع في الجنة)، ومراده بالقائم بعده : الذي يلي الحكم بعد موته ، وهؤلاء الأربعة ، هم أبو بكر وعمر وعثمان وعليّ رضي الله عنهم جميعا

وروى الترمذي والحاكم بإسناد صحيح عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر : ( أنت عتيق من النار)















رد مع اقتباس
غير مقروء 03-Jun-2003, 07:30 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الابرق
عضو ماسي
إحصائية العضو






الابرق غير متواجد حالياً

افتراضي بعض من نص على أنهم من أهل الجنة الجنة

جعفربن أبي طالب، وحمزة بن عبدالمطلب

من الذين أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أنهم في الجنة جعفر وحمزة، ففي سنن الترمذي ومسند أبي يعلى ، ومستدرك الحاكم وغيرهم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( رأيت جعفر بن أبي طالب ملكا يطير في الجنة بجناحين)

وروى الطبراني ، وابن عدي والحاكم عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم (دخلت الجنة البارحة ، فنظرت فيها ، فإذا جعفر يطير مع الملائكة ، وإذا حمزة متكئ على سرير ) واسناده صحيح

وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب )



عبد الله بن سلام

روى أحمد والطبراني والحاكم بإسناد صحيح عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( عبدالله بن سلام عاشر عشرة في الجنة )



زيد بن حارثة

روى الروياني والضياء عن بريده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( دخلت الجنة فاستقبلتني جارية شابة ، فقلت لمن أنت ؟ قالت: لزيد بن حارثة )



زيد بن عمرو بن نفيل

روى ابن عساكر بإسناد حسن عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( دخلت الجنة فرأيت لزيد بن عمرو بن نفيل درجتين) ، وزيد هذا كان يدعو إلى التوحيد في الجاهلية ، وكان على الحنيفية ملة ابراهيم عليه السلام



حارثة بن النعمان

روى الترمذي والحاكم عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( دخلت الجنة ، فسمعت فيها قراءة ، فقلت من هذا ؟ قالوا: حارثة بن النعمان ، كذلكم البر ، كذلكم البر )



بلال ابن ابي رباح

روى الطبراني وابن عدي بإسناد صحيح عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( دخلت الجنة ، فسمعت خشفة بين يدي ، قلت : ما هذه الخشفة ؟ فقيل : هذا بلال يمشي أمامك ) ، وفي المسند بإسناد صحيح عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( دخلت الجنة ليلة أسري بي ، فسمعت من جانبها وجسا، فقلت : يا جبريل ما هذا ؟ قال: بلال المؤذن )



أبو الدحداح

روى مسلم في صحيحه وأبو داود والترمذي وأحمد عن جابر بن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كم من عذق معلق لابن الدحدلح في الجنة )، وابو الدحداح هو الذي تصدق ببستانه : بيرحاء، أفضل بساتين المدينة عندما سمع الله يقول : ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له )



ورقة بن نوفل

روى الحاكم بإسناد صحيح عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تسبوا ورقة بن نوفل ، فإني قد رأيت له جنة أو جنتين )، وورقة بن نوفل آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم عندما جاءته خديجة بالرسول صلى الله عليه وسلم في أول أمره ، وتمنى على الله أن يدرك ظهور أمر الرسول صلى الله عليه وسلم لينصره















رد مع اقتباس
غير مقروء 03-Jun-2003, 07:31 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الابرق
عضو ماسي
إحصائية العضو






الابرق غير متواجد حالياً

افتراضي سادة أهل الجنة

سيدا كهول أهل الجنة

روى جمع من الصحابة منهم علي بن أب طالب وأنس بن مالك وابو جحيفة وجابر بن عبدالله وأبو سعيد الخدري أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين)ا

وقد ذكر الشيخ ناصر الدين الألباني طرقه في كتب السنة، وقال في خاتمه تخريجه للحديث: ( وجملة القول أن الحديث بمجموع طرقه صحيح بلا ريب، لأن بعض طرقه حسن لذاته ، وبعضه يستشهد به ....)ا



سيدا شباب أهل الجنة

أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، ثبت ذلك من طرق كثيرة تبلغ درجة التواتر، وقد جمع الشيخ الألباني طرق الحديث في كتابه القيم ( سلسلة الأحاديث الصحيحة)، فقد رواه الترمذي والحاكم والطبراني وأحمد وغيرهم عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة).ا



سيدات نساء أهل الجنة

السيدة الفاضلة هي التي يرضى عنها ربها، ويتقبلها بقبول حسن، وأفضل النساء هن اللواتي يحزن جنات النعيم، ونساء أهل الجنة يتفاضلن ، وسيدات نساء أهل الجنة : خديجة ، وفاطمة ، ومريم ، وآسية ن ففي مسند أحمد ومشكل الآثار للطحاوي ومستدرك الحاكم، بإسناد صحيح عن ابن عباس قال : خط رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأرض اربعة أخطط، ثم قال: ( هل تدرون ما هذا ؟) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ( أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، ومريم ابنة عمران ، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون)ا

ومريم وخديجة أفضل الأربع، ففي صحيح البخاري عن علي بن ابي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خير نسائها مريم ، وخير نسائها خديجة بنت خويلد)

ومريم هي سيدة النساء الأولى وأفضل النساء على الإطلاق، فقد روى الطبراني بإسناد صحيح على شرط مسلم عن جابر قال: قالرسول الله صلى الله عليه وسلم: ( خير النساء بعد مريم ابنة عمران : فاطمة ، وخديجة ، وآسية امرأة فرعون) وكونها أفضل النساء على الإطلاق صرح به القرآن : ( وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرط واصطفاك على نساء العالمين) وكيف لا تكون كذلك وقد صرح الحق بأنه تقبلها : ( بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا )















رد مع اقتباس
غير مقروء 03-Jun-2003, 07:32 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الابرق
عضو ماسي
إحصائية العضو






الابرق غير متواجد حالياً

افتراضي أخر من يدخل الجنة

حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم قصة آخر من يخرج من النار ويدخل الجنة، وما جرى من حوار بينه وبين ربه، وما أعطاه الله من الكرامة العظيمة التي لم يصدق أن الله أكرمه بها لعظمها، وقد جمع ابن الأثير روايات هذا الحديث في جامع الأصول ومنه نقلنا هذه الأحاديث

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إني لأعلم آخر أهل النار خروجا منها ، وآخر أهل الجنة دخولا الجنة : رجل يخرج من النار حبوا، فيقول الله له: اذهب فادخل الجنة، فيأتيها فيخيل إليه أنها ملأى، فيرجع فيقول: يارب وجدتها ملأى ، فيقول الله عز وجل: اذهب فادخل الجنة ، فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها، أو إن لك مثل عشرة أمثال الدنيا، فيقول: أتسخر بي- أو تضحك بي - وأنت الملك؟ قال: فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه، فكان يقال: ذلك أدنى أهل الجنة منزلة).أخرجه البخاري ومسلم

ولمسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إني لأعرف آخر أهل النار خروجا من النار: رجل يخرج منها زحفا فيقال له: انطلق فادخل الجنة، قال : فيذهب فيدخل الجنة ، فيجد الناس قد أخذوا المنازل، فيقال له: أتذكر الزمان الذي كنت فيه؟ فيقول : نعم، فيقال له : تمن، فيتمنى، فيقال له: لك الذي تمنيت، وعشرة اضعاف الدنيا، فيقول أتسخر بي وأنت الملك؟ قال: فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك حتى بدت نواجذه). وفي رواية الترمذي مثل هذه التي لمسلم

***

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( آخر من يدخل الجنة رجل ، فهو يمشي مرة ، ويكبو مرة ، وتسفعه النار مرة، فإذا ما جاوزها التفت إليها فقال : تبارك الذي نجاني منك ، لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدا من الأولين والآخرين، فترفع له شجرة ، فيقول يا رب: ادنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها، واشرب من مائها، فيقول الله عز وجل: يا ابن آدم لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها؟ فيقول : لا ، يارب ، ويعاهده أن لا يسأله غيرها، قال : وربه عز وجل يعذره لأنه يرى مالا صبر له عليه، فيدنيه منها ن فيستظل بظلها ، ويشرب من مائها ، ثم ترفع له شجرة هي أحسن من الأولى ، فيقول : اي رب ، أدنني من هذه لشرب من مائها، وأستظل بظلها ، لا أسألك غيرها، فيقول: يا ابن آدم، الم تعاهدني أن لا تسألني غيرها؟ فيقول: لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها؟ فيعاهده أن لا يسأله غيرها، وربه تعالى يعذره، لأنه يرى مالا صبر له عليه، فيدنيه منها، فيستظل بظلها، ويشرب من مائها، ثم ترفع له شجرة له عند باب الجنة، وهي أحسن من الأوليين، فيقول: أي رب أدنني من هذه لأستظل بظلها وأشرب من مائها ، لا أسألك غيرها، فيقول: يا ابن آدم ، ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ قال : بلى، يا رب لا أسألك غيرها - وربه عز وجل يعذره لأنه يرى مالا صبر له عليه- فيدنيه منها، فإذا أدناه منها سمع اصوات أهل الجنة ، فيقول اي رب أدخلنيها، فيقول: يا ابن آدم ن ما يصريني منك أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها ؟ قال : يارب، اتستهزئ مني وأنت رب العالمين؟ فضحك ابن مسعود، فقال: ألا تسألوني مم أضحك؟ قالوا مم تضحك؟ قال : هكذا ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا مما تضحك يا رسول الله؟ فقال : من ضحك رب العالمين ، حين قال : أتستهزئ بي وأنت رب العالمين؟ فيقول : إني لا استهزئ منك، ولكني على ما اشاء قادر) أخرجه مسلم















رد مع اقتباس
غير مقروء 03-Jun-2003, 07:33 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الابرق
عضو ماسي
إحصائية العضو






الابرق غير متواجد حالياً

افتراضي درجات الجنة

قال تعالى: (ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى)ا

وقال سبحانه:(لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى)ا

وقال تعالى: (درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورا رحيما)ا

وقال تعالى: ( الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله)ا

وقال تعالى: ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير)ا

ومن الذين وضحوا هذه المسألة شيخ الإسلام ابن تيمية، قال: والجنة درجات متفاضلة تفاضلا عظيما، وأولياء الله المؤمنون المتقون في تلك الدرجات بحسب إيمانهم وتقواهم.قال تعالى في سورة الإسراء

(انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا)

وثبت في صحيح البخاري عن أنس أن أم حارثة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد هلك حارثة يوم بدر، اصابه سهم غرب، فقالت: يا رسول الله، قد علمت موقع حارثة من قلبي، فإن كان في الجنة لم أبك عليه، وإلا سوف ترى ما اصنع، فقال لها : أجنة واحدة هي ؟ إنها جنان كثيرة ، وإنه في الفردوس الأعلى.ا

وثبت في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(إن أهل الجنة يتراءون أهل الغرف من فوقهم كما يتراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق أو المغرب، لتفاضل ما بينهم. قالوا يا رسول الله:تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم؟ قال : بلى والذي نفسي بيده ، رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين). وفي مسند أحمد وسنن الترمذي وابن ماجه وصحيح ابن حبان عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن أهل الدرجات العلى يراهم من هو اسفل منهم كما ترون الكوكب الطالع في افق السماء، وإن ابا بكر وعمر منهم وأنعما)ا

قال القرطبي:( واعلم أن هذه الغرف مختلفة في العلو والصفة بحسب اختلاف اصحابها في الأعمال، فبعضها أعلى من بعض وارفع...... وقوله" والذي نفسي بيده رجالا آمنوا بالله وصدقوا المرسلين " ولم يذكر عملا، ولا شيئا سوى الإيمان والتصديق للمرسلين، ذلك ليعلم أنه عنى الإيمان البالغ وتصديق المرسلين من غير سؤال آية ولا تلجلج، وإلا فكيف تنال تلك الغرفات بالإيمان والتصديق الذي للعامة، ولو كان كذلك كان جميع الموحدين في أعالي الغرفات، وهذا محال ، وقد قال الله تعالى :( أولئك يجزون الغرفة بما صبروا)، والصبر بذل النفس والثبات له وقوفا بين يديه بالقلوب عبودية وهذه صفة المقربين، وقال في آية أخرى: (وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات آمنون). فذكر شأن الغرفة وأنها لا تنال بالأموال والأولاد وإنما تنال بالإيمان والعمل الصالح، ثم بين أن لهم جزاء الضعف ، وأن محلهم في الغرفات ، يعلمك أن هذا إيمان طمأنينة وتعلق قلب به مطمئنا به في كل ما نابه، وبجميع أموره وأحكامه فإذا عمل عملا صالحا فلا يخلطه بضده، وهو الفاسد، فلا يكون العمل الصالح الذي لا يشوبه فساد إلا مع إيمان بالغ مطمئن صاحبه بمن آمن وبجميع أموره وأحامه، والمخلط ليس إيمانه وعمله هكذا، فلهذا كانت منزلته دون غيره". وأهل الدرجات العاليات يكونون في نعيم أرقى من الذين دونهم، فقد ذكر الله أنه أعد للذين يخافونه جنتين (ولمن خاف مقام ربه جنتان) ووصفهما، ثم قال :(ومن دونهما جنتان) أي دون تلك الجنتين في المقام والمرتبة، ومن تأمل صفات الجنتين اللتين ذكرهما الله آخرا علم أنهما دون الأوليين في الفضل، فالأوليان للمقربين، والأخريان لأصحاب اليمينكما قال ابن عباس وأبو موسى الأشعري، قال القرطبي: (لما وصف الجنتين أشار إلى الفرق بينهما فقال في الأوليين(فيهما عينان تجريان) وقال في الأخريين ( فيهما عينان نضاختان)، أي فوارتان بالماء ولكنهما ليست كالجاريتين لأن النضخ دون الجري، وقال في الأوليين( فيهما من كل فاكهة زوجان) معروف وغريب ، رطب ويابس، فعم ولم يخص، وفي الأخريين قال : (فيهما فاكهة ونخل ورمان)، ولم يقل من كل فاكهة زوجان، وقال في الأوليين ( متكئين على فرش بطائنها من استبرق) وهو الديباج، وفي الأخريين ( متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان) والعبقري الوشي، ولا شك أن الديباج أعلى من الوشي، والرفرف كسر الخبا، ولا شك أن الفرش المعدة للإتكاء عليها أفضل من الخبا، وقال في الأوليين في صفة الحور العين ( كأنهن الياقوت والمرجان) وفي الأخريين ( فيهن خيرات حسان) وليس كل حسن كحسن الياقوت والمرجان، وقال في الأوليين ( ذواتا افنان ) وفي الأخيرتين ( مدهامتان) أي خضراوان كأنهما من شدة الخضرة سوداوان، ووصف الأوليين بكثرة الأغصان والأخريين بالخضرة وحدها.ا

وفي صحيح مسلم والبخاري عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( جنتان من فضة ، آنيتهما وما فيهما وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنات عدن) وفي رواية الترمذي : ( إن في الجنة جنتين من فضة ...) وذكر الحديث















رد مع اقتباس
غير مقروء 03-Jun-2003, 07:35 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الابرق
عضو ماسي
إحصائية العضو






الابرق غير متواجد حالياً

افتراضي من قدم ولداً

أطفال المؤمنين

أطفال المؤمنين الذين لم يبلغوا الحلم هم في الجنة إن شاء الله تعالى بفضل الله ورحمته ، قال تعالى ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين )

واستدل عليّ بن أبي طالب بقوله تعالى ( كل نفس بما كسبت رهينة ) ، على أن أطفال المؤمنين في الجنة ، لأنهم لم يكتسبوا فيرتهنوا بكسبهم. وقد عقد البخاري في صحيحه بابا عنون له بقوله ( باب فضل من مات له ولد فاحتسب ) . وساق فيه حديث أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صى الله عليه وسلم : ( ما من الناس مسلم يتوفى له ثلاث لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم ) وحديث أبي سعيد رضي الله عنه أن النساء قلن للنبي صلى الله عليه وسلم اجعل لنا يوما ، فوعظهن ، وقال : أيما امرأة مات لها ثلاثة من الولد كانوا لها حجابا من النار ، قالت امرأة : واثنان ؟ قال : واثنان )ا

وقد جاءت نصوص صريحة في إدخال ذرية المؤمنين الجنة، فمن ذلك حديث عليّ مرفوعا عند عبدالله بن أحمد في زيادات المسند ( إن المسلمين وأولادهم في الجنة )ا

وحديث أبي هريرة رضي الله عنه عند أحمد في مسنده مرفوعا ( ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهما الله وإياهم بفضل رحمته الجنة )ا

وروى مسلم في صحيحه وأحمد في مسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( صغارهم دعاميص الجنة ، يتلقى أحدهم أباه أو قال أبويه ، فيأخذ بثوبه أو قال بيده ، كما آخذ أنا بصنفة ثوبك هذا، فلا يتناهى أو قال : فلا ينتهي حتى يدخله الله وإياه في الجنة )ا

وروى اإمام أحمد ، وابن حبان والحاكم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ذراري المسلمين في الجنة تكفلهم إبراهيم )ا

وروى أبو نعيم في أخبار أصبهان ، والديلمي وابن عساكر عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أطفال المؤمنين في الجنة يكفلهم إبراهيم وسارة ، حتى يدفعوهم إلى آبائهم يوم القيامة )ا















رد مع اقتباس
غير مقروء 03-Jun-2003, 07:40 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الابرق
عضو ماسي
إحصائية العضو






الابرق غير متواجد حالياً

افتراضي أكثر أهل الجنة

أكثر أهل الجنة

أكثر من يدخل الجنة الضعفاء الذين لا يأبه الناس لهم ، ولكنهم عند الله عظماء ، لإخباتهم لربهم ، وتذللهم له ، وقيامهم بحق العبودية لله ، روى البخاري ومسلم عن حارثة بن وهب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا أخبركم بأهل الجنة ؟ قالوا: بلى ، قال: كل ضعيف متضعف، لو أقسم على الله لأبره )ا

قال النووي في شرحه للحديث ( ومعناه يستضعفه الناس ويحتقرونه ويتجبرون عليه، لضعف حاله في الدنيا ، والمراد أن أغلب أهل الجنة هؤلاء ......... وليس المراد الاستيعاب )ا

وفي الصحيحين ومسند أحمد عن أسامة بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قمت على باب الجنة فكان عامة من دخلها المساكين وأصحاب الجد محبوسين غير أن أصحاب النار قد أمر بهم إلى النار ، وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء ) ا

وفي الصحيحين عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اطلعت في الجنة ، فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء )ا



وتخاصم الرجال والنساء زمن الصحابة في أكثر أهل الجنة ، هل هم الرجال أم النساء ؟

ففي صحيح مسلم عن ابن سيرين قال : اختصم الرجال والنساء أيهم أكثر في الجنة ؟ وفي رواية : إما تفاخروا وإما تذاكروا : الرجال في الجنة أكثر أم النساء؟ فسألوا أبا هريرة ، فاحتج أبو هريرة رضي الله عنه على أن النساء في الجنة أكثر بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر ، والتي تلهيا على أضوأ كوكب دري في السماء ، لكل امرئ منهم زوجتان اثنتان ، يرى مخ سوقهما من وراء اللحم وما في الجنة أعزب )ا

والحديث واضح الدلالة على أن النساء في الجنة أكثر من الرجال ، وقد احتج بعضهم على أن الرجال أكثر بحديث (رأيتكن أكثر أهل النار ) ، والجواب أنه لا يلزم من كونهن أكثر أهل النار أن يكن أقل ساكني الجنة كما يقول ابن حجر العسقلاني ، فيكون الجمع بين الحديثين أن النساء أكثر أهل النار وأكثر أهل الجنة ، وبذلك يكن أكثر من الرجال وجودا في الخلق. ويمكن أن يقال : إن حديث أبي هريرة رضي الله عنه يدل على أن نوع النساء في الجنة أكثر سواء كن من نساء الدنيا أو من الحور العين ، والسؤال هو أيهما أكثر في الجنة : رجال الدنيا أم نساؤها ؟ وقد وفق القرطبي بين النصين بأن النساء يكن أكثر أهل النار قبل الشفاعة وخروج عصاة الموحدين من النار ، فإذا خرجوا منها بشفاعة الشافعين ورحمة أرحم الراحمين كن أكثر أهل الجنة

وهناك ما يدل على قلة النساء في الجنة وهو ما رواه أحمد وأبو يعلى عن عمرو بن العاص قال ( بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الشعب إذ قال : انظروا هل ترون شيئا ؟ فقلنا: نرى غربانا فيها غراب أعصم ، أحمر المنقار والرجلين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يدخل الجنة من النساء إلا من كان منهن مثل هذا الغراب في الغربان )















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »09:34 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي